[ 63 ] ربيعة بن المنتفق العقيلي يأتي ذكره في ترجمة عمرو بن مالك الرؤاسي
[ 64 ] زيد العقيلي استدركه أبو عمر على كتاب بن السكن فقرأت بخطه من طريق بقية عن نافع بن زيد أنه سمعه يحدث عن نافع بن سليمان عن زيد العقيلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون من بعدي ناس من أمتي يسد الله بهم الثغور يؤخذ منهم والحقوق ولا يعطون حقوقهم أولئك مني وأنا منهم
[ 65 ] رقاد بن ربيعة العقيلي قال بن حبان له صحبة وروى الطبراني من طريق يعلى بن الأشدق عن رقاد بن ربيعة قال أخذ منا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنم من المائة شاةالحديث
[ 66 ] سراج بن قرة بن ربعي بن زرعة بن الكاهن بن عمرو بن عوف بن أبي ربيعة بن الصموت بن عبد الله عبد بن كلاب الشاعر جاهلي معروف زعم أبو الحسين بن سراج الأندلسي شيخ عياض أنه جده وأنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقول إنه بن قرة بضم القاف والراء والمعروف في الشاعر أنه بن قوة بالواو قال عياض لم أر أحدا تابع شيخنا على أن لسراج وفادة وقد ذكر أبو مروان بن جناح مؤرخ الأندلس أن عبد الله بن مروان بن سراج من موالي عبد الرحمن بن معاوية الداخل وأن القاضي سراج بن عبد الملك كان يصرح بولائهم ويفتخر بكتاب عتق جده الأكبر سراج وقد ذكره أبو الوليد بن طريف الكاتب في أخبار عبد الملك بن سراج أن سلفه أصابهم سباء فصيرهم في موالي بني أمية قال عياض وشيخنا مسلم له ما ادعاه من ذلك لتقدمه في علم الأثر وإمامته وثقته قلت وقد ذكره المرزباني في معجم الشعراء سراج بن قوة العامري أحد بني الصموت بن عبد الله بن كلاب وقال إنه جاهلي وأنشد له شعرا قاله في يوم من أيام الجاهلية
[ 67 ] سعير بن سوادة العامري وقيل هو سفيان روى بن منده من طريق العلاء بن الفضل عن أبي سويد المنقري عن آبائه أن سعير بن سوادة أتى النبي صلى الله عليه وسلم
[ 68 ] سهيل بن حنظلة بن الطفيل العامري بن أخي عامر بن الطفيل يأتي ذكره في القسم الثالث وفي سياق قصته ما قد يشعر بأن له صحبة
[ 69 ] سهيل بن حنظلة بن الطفيل العامري بن أخي عامر بن الطفيل الفارس المشهور وقع في الصحيح أن رجلا عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله فشمته وعطس آخر فلم يحمد الله فلم يشمته الحديث وفسرا بأنهما عامر بن الطفيل وهو الذي لم يحمد وابن أخيه وهو الذي حمد فشمته النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك الطبراني في مسند سهيل بن سعد من معجمه الكبير بسنده ولم أر في الأنساب في أولاد الطفيل من بقي حتى أدرك النبي صلى الله عليه وسلم الا سهيلا هذا فالظاهر أنه هو بقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم دهرا وتزوج عبد العزيز بن مروان ابنته فولدت له أم البنين التي تزوجها الوليد بن عبد الملك فإن كان سهيل حين حضر مع عمه عند النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أسلم فقد أسلم بعد ذلك فهو من أهل هذا القسم ويحتمل أن يكون حين شمته النبي صلى الله عليه وسلم كان مسلما وان كان الظاهر أنه لم يسلم تبعا لعمه فالله أعلم
[ 70 ] عامر بن صبرة بن عبد الله بن المنتفق العامري العقيلي والد أبي رزين لقيط بن عامر ذكره بن قانع وغيره في الصحابة وأورد له الحديث الذي أخرجه النسائي وابن الجارود من طريق عمرو بن أوس عن أبي رزين أنه قال يا نبي الله إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج والعمرة قال حج عن أبيك واعتمر قلت لم أر في شيء من طرقه التصريح بوفادة والد أبي رزين
[ 71 ] عامر بن لقيط العامري أورد له الطبراني من رواية يعلى بن الأشدق حدثني عامر بن لقيط العامري قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبشره بإسلام قومي وطاعتهم فقال أنت الوافد الميمون بارك الله فيك وصافحني ومسح على ناصيتي الحديث وفيه فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت قال هل أطعمتم ضيفكم شيئا قالت عائشة وضعنا بين يديه تمرا قال فراحت الغنم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بشاة فذبحت قال فرعت فقال إنما ذبحناها لأنفسنا إن غنمنا إذا زادت على المائة ذبحناها هكذا أورده وأخرجه أبو موسى مختصرا وقال الصواب ما رواه غير عن يعلى عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قلت يعلى متروك وحديث لقيط بن صبرة يشبه هذا ولكنه معروف من رواية غير يعلى عن عاصم بن لقيط والله أعلم
[ 72 ] عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري الكلابي أبو براء المعروف بملاعب الأسنة ذكره خليفة والبغوي وابن البرقي والعسكري وابن قانع والباوردي وابن شاهين وابن السكن في الصحابة وقال الدارقطني له صحبة وروى بن الأعرابي في معجمه من طريق مسعر عن خشرم بن حسان عن عامر بن مالك قال بعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ألتمس منه دواء فبعث إلى بعكة من عسل ورواه بن منده من هذا الوجه فقال عن عامر بن مالك أنه بعث ورواه البغوي فقال عن خشرم الجعفري أن ملاعب الأسنة بعث وأخرجه أيضا بإسناد صحيح عن قتادة عن أبي المتوكل عن أبي سعيد أن ملاعب الأسنة بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله الدواء من وجع بطن بن أخ له فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم عكة عسل فسقاه فبرأ وروى سعيد بن أشكاب من طريق الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه في رجال من أهل العلم حدثوه أن عامر بن مالك الذي يقال له ملاعب الأسنة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك فعرض عليه الإسلام فأبى فأهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنا لا نقبل هدية مشرك ورواه أكثر أصحاب الزهري فلم يقولوا فيه عن أبيه وهو المحفوظ وكذا لم يقولوا بتبوك أخرجه الذهلي في الزهريات من طرق وكذا أخرجه بن البرقي وابن شاهين وأخرجه من طريق ضعيفة عن الزهري فقال أيضا عن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه والذي في مغازي موسى بن عقبة قال كان بن شهاب يقول حدثني عبد الرحمن بن كعب بن مالك ورجال من أهل العلم أن عامر بن مالك الذي يدعني ملاعب الأسنة قدم وهو مشرك فعرض النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام فأبى وأهدى للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إني لا أقبل هدية مشرك فقال له عامر بن مالك ابعث معي من شئت من رسلك فأنا لهم جار فبعث رهطا فذكر قصة بئر معونة وقد ساقها الواقدي مطولة وأخرجها بن إسحاق عن المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي وغيره قالوا قدم أبو البراء عامر بن مالك ملاعب الأسنة فذكرها وجميع هذا لا يدل على أنه أسلم وعمدة من ذكره في الصحابة ما وقع في السياق من الرواية عنه وليس ذلك بصريح في إسلامه بل ذكر أبو حاتم السجستاني في المعمر بن عن هشام بن الكلبي أن عامر بن الطفيل لما أخفر ذمة عمه عامر بن مالك عند عمه عامر بن مالك إلى الخمر فشربها صرفا حتى مات ولم يبلغنا أن أحدا من العرب فعل ذلك إلا هو وزهير بن جناب وعمرو بن كلثوم نعم ذكر عمر بن شبة في الصحابة له بإسناده عن مشيخة من بني عامر قالوا قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة وعشرون رجلا من بني جعفر ومن بني أبي بكر فيهم عامر بن مالك الجعفري فنظر إليهم فقال قد استعملت عليكم هذا وأشار إلى الضحاك بن سفيان الكلابي وقال لعامر بن مالك أنت علي بني جعفر وقال للضحاك استوص به خيرا فهذا يدل على أنه وفد بعد ذلك مسلما وأول من لقبه ملاعب الأسنة درار بن عمرو القيسي ولقبه الرويم وذلك في يوم السوبان وهو من أيام العرب أغارت بنو عامر على بني تميم وضبة ورئيس ضبة حسان بن وبرة فأسره يزيد بن الصعق فحسده عامر بن مالك فشد على درار بن عمرو القيسي فقال لولده أغنه عني فطعنه فتحول عن سرجه إلى جنب الدابة ثم لحقه فقال لابنه الآخر أغنه عني ففعل مثل ذلك فقال درار ما هذا إلا ملاعب الأسنة فغلبت عليه
[ 73 ] عامر بن مالك القشيري ويقال الكعبي قال بن حبان والمستغفري له صحبة وروى البلاذري وسعيد بن يعقوب من طريق شريك عن أشعث بن سوار عن علي بن زيد عن زرارة بن أبي أوفي عن عامر بن مالك قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سائل فقال هلم أحدثك إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة قلت هذا المتن معروف لأنس بن مالك الكعبي القشيري وقد تقدم في ترجمة أبي بن مالك القشيري أن علي بن زيد روى حديثه عن زرارة فقال عن عامر بن مالك فالله أعلم بحقيقة الحال في ذلك
[ 74 ] سمعان بن عمرو بن قريط بن عبيد بن أبي بكر بن كلاب الكلابي ذكر أبو الحسن المدائني في كتاب رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسانيده قالوا وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سمعان بن عمرو مع عبد الله بن عوسجة فرقع بكتابه دلوه فقيل لهم بن المرقع ثم أسلم سمعان وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنشده
أقلني كما أمنت وردا ولم أكن
بأسوأ ذنبا إذ أتيتك من ورد يشير إلى ورد بن مرداس أحد بني سعد هذيم وكان صلى الله عليه وسلم كتب إليه في عسيب فعدا على العسيب فكسره ثم إنه بعد ذلك أسلم وغزا مع زيد بن حارثة وادي القرى فاستشهد ويحتمل أن يكون هو سمعان والد النواس ويكون سقط اسم أبيه من نسبه فهو النواس بن سمعان بن عمرو بن خالد بن عمرو بن قريط وسائر نسبه كما ذكر هنا
[ 75 ] شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية الكلابي ثم الضبابي ذكره بن حبان في الصحابة وقال يقال إن له صحبة
[ 76 ] صرد بن شمير بن مليل بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب الكلابي له إدراك وابنه عبد الرحمن له ذكر في الفتوح ومن ذريته المحدث المشهور عبدة بن سليمان الكلابي شيخ البخاري ذكره بن سعد في ترجمة عبدة وقال أدرك الإسلام وأسلم
[ 77 ] الضحاك بن سفيان بن عوف بن أبي بكر بن كلاب الكلابي أبو سعيد قال بن حبان وابن السكن له صحبة وسيأتي له ذكر في ترجمة قرة بن دعموص النميري قال أبو عبيد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وعقد له لواء وقال الواقدي كان على صدقات قومه وكان من الشجعان يعد بمائة فارس وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم على سرية وفيه يقول العباس بن مرداس
إن الذين وفوا بما عاهدتهم
جيش بعثت عليهم الضحاكا وقال بن سعد كان ينزل نجدا في موالي ضرية وكان واليا على من أسلم هناك من قومه وأخرج بن السكن بسند صحيح عن عائشة قالت نزل الضحاك بن سفيان الكلابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له وبيني وبينه الحجاب هل لك في أخت أم شبيب امرأة الضحاك فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ثم طلقها ولم يدخل بها ولما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة بعثه على بني كلاب يجمع صدقاتهم وروى سعيد بن المسيب عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها أخرجه أصحاب السنن روى عنه الحسن البصري حديثا أخرجه البغوي وسيأتي في ترجمة موله بن كثيف ما أخرجه البغوي وابن قانع من طريقه أن الضحاك بن سفيان الكلابي كان سيافا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قائما على رأسه متوشحا بسيفه