[ 48 ] الحر بضم أوله وتشديد الراء بن خضرامة الضبي أو الهلالي روى بن شاهين من طريق سيف بن عمر عن الصعب بن هلال الضبي عن أبيه قال قدم على النبي صلى الله عليه وسلم الحر بن خضرامة وكان حليفا لبني عبس فقدم المدينة بغنم وأعبد فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم كفنا وحنوطا فلم يلبث أن مات فقدم ورثته فأعطاهم الغنم وأمر ببيع الرقيق بالمدينة وأعطاهم أثمانها قال أبو موسى المدائني روى عن الدارقطني عن شيخ بن شاهين فيه فقال الحارث بن خضرامة فالله أعلم
[ 49 ] ذو الغرة الجهني ويقال الهلالي روى عبد الله في زيادات المسند والبغوي وابن السكن من طريق أبي جعفر الرازي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ذي الغرة قال عرض أعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الصلاة في أعطان الإبل قال لا والراوي له عن أبي جعفر عبيدة بن معتب وهو ضعيف وخالفه الأعمش وحجاج بن أرطاة فقالا عن عبيد الله بن عبد الله وهو أبو جعفر الرازي عن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب قال حجاج بن أرطاة أو أسيد بن حضير بالشك وقد صحح الحديث من رواية الأعمش أحمد وابن خزيمة وغيرهما ورواه محمد بن عمران بن أبي ليلى عن أبيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن يعيش الجهني به وكذا قال عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فيقال هو اسم ذي الغرة وأخرجه أبو نعيم من طريق جابر الجعفي عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن سليك قال بن السكن لا يصح شيء من طرقه
[ 50 ] زهير بن عمرو الهلالي نزيل البصرة روى عنه أبو عثمان النهدي قال الأزدي تفرد أبو عثمان عنه وقال العسكري كانت له دار بالبصرة قال البغوي لا أعلم له إلا حديث الإنذار قلت وقد أخرجه مسلم ونقل بن السكن أن البخاري لم يصححه لأنه لم يذكر السماع
[ 51 ] زهير بن علقمة أو بن أبي علقمة الضبعي أو الضبابي فرق أبو نعيم بينه وبين الذي قبله وعمل البخاري يشعر بأنهما واحد
[ 52 ] زياد بن عبد الله بن مالك الهلالي بن أخت ميمونة أم المؤمنين ذكر الرشاطي أنه قدم في وفد بني هلال مع عبد عوف بن أصرم بن عمرو بن قبيصة بن مخارق فدخل زياد منزل ميمونة أم المؤمنين وكانت خالته واسم أمه عزة فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فرآه عندها فغضب فقالت يا رسول الله إنه بن أختي فدعاه فوضع يده على رأسه ثم حدرها على طرف أنفه فكان بنو هلال يقولون ما زلنا نعرف البركة في وجه زياد قلت وذكر بن سعد القصة مطولة عن هشام بن الكلبي عن جعفر بن كلاب الجعفري عن أشياخ بني عامر فذكر القصة وفيها وزياد يومئذ شاب وزاد في آخره وقال الشاعر لعلي بن زياد المذكور
يا بن الذي مسح الرسول برأسه
ودعا له بالخير عند المسجد
ما زال ذاك النور في عرنينه
حتى تبوأ بيته في ملح
[ 53 ] حكيم بن معاوية النميري قال الباوردي عن البخاري في صحبته نظر حديثه عند أهل حمص وقال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وقال في التاريخ في إسناده نظر قلت مدار حديثه عن إسماعيل بن عياش رواه عن سليمان بن سليم عن يحيى بن جابر عن معاوية بن حكيم عن عمه حكيم بن معاوية أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال بم أرسلك الله الحديث هذه رواية الترمذي وقيل عن حكيم بن معاوية عن عمه محمد بن معاوية وهي رواية بن ماجة وقد رواه عقبة عن سليمان عن يحيى عن معاوية وحكيم عن أبيه أخرجه بن أبي عاصم من طريقه ورواه بن أبي خيثمة من طريق سعيد بن سنان عن يحيى بن جابر كذلك وهذا أشبه لأنه على الرواية الأولى يلزم أن يكون حكيم اسم أبيه واسم عمه وقال أبو عمر كل من جمع في الصحابة ذكره فيهم وقال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة
[ 54 ] حكيم بن معاوية النميري سمع النبي صلى الله عليه وسلم قاله البخاري كذا في التجريد وهو المذكور في الأول كرره ظنا أن قول البخاري في صحبته نظر يغاير قوله سمع النبي صلى الله عليه وسلم والأول حكاه أبو عمر كأنه نقله من الصحابة للبخاري والثاني كلام البخاري في التاريخ والنظر الذي أشار إليه كأنه في الإسناد لما فيه من الاختلاف فالله أعلم
[ 55 ] زيد بن معاوية النميري عم قرة بن دعموص له ذكر في حديث قرة وذكر في حديث علي بن فلان النميري وقال بن أبي حاتم روى الشاذكوني عن يزيد بن عبد الملك النميري عن عائذ بن ربيعة عن زيد بن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم في الماعون قال تفرد به الشاذكوني وقد أخرجه الباوردي من طريق ليس فيها الشاذكوني
[ 56 ] حياض بن قيس بن الأعور بن قشير بن كعب القشيري قال هشام بن الكلبي شهد اليرموك فقتل من العلوج خلقا يقال ألف رجل وقطعت رجله وهو لا يشعر ثم جعل ينشدها وفي ذلك يقول سوار بن أبي أوفى
ومنا بن عتاب وناشد رجله
ومنا الذي أدى إلى الحي حاجبا وأنشد له المرزباني يخاطب فرسه يوم اليرموك بعد أن قطعت رجله
أقدم حذام إنها الأساوره
ولا تغرنك رجل نادره
أنا القشيري أخو المهاجره
أضرب بالسيف رؤوس الكافره قلت وقد تقدم نحو هذه الأبيات في ترجمة الحارث بن سمي الهمداني
[ 57 ] خالد بن هوذة بن ربيعة البكائي ويقال القشيري جاء ذكره في حديث ابنه العداء فروى الباوردي من طريق عبد المجيد أبي عمرو عن العداء بن خالد قال خرجت مع أبي فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب وقال الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء أسلم العداء وأخوه حرملة وأبوهما وكانا سيدي قومهما وبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى خزاعة يبشرهم بإسلامهما وذكرهما بن الكلبي في المؤلفة وقال في الجمهرة وفد خالد وحرملة ابنا هوذة على النبي صلى الله عليه وسلم قال وخالد هو الذي قتل أبا عقيل جد الحجاج بن يوسف الثقفي
[ 58 ] حيان بن قيس قيل هو اسم النابغة الجعدي
[ 59 ] الحشرج بن الأشهب بن ورد بن عمرو بن ربيعة بن جعدة الجعدي له إدراك وولده عبد الله غلب على فارس في إمارة بن الزبير وكان جوادا ممدحا وفيه يقول زياد الأعجم
إن السماحة والمروءة والندى
في قبة ضربت على بن الحشرج وإياه عني الفرزدق بقوله
وغادروا في جؤاثا سيدي مضرا
ذكره بن الكلبي وأورد من شعره في فخره بالكرم وسيأتي زياد بن الأشهب
[ 60 ] حصين بن المعلى بن ربيعة بن عقيل العقيلي بضم أوله روى بن شاهين من طريق المدائني عن رجاله وعن أبي معشر عن يزيد بن رومان قالوا قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم حصين بن المعلى وافدا فأسلم
[ 61 ] الحكم بن مسلم العقيلي قال أبو أحمد العسكري له صحبة وروى أيضا عن عثمان استدركه بن الأثير
[ 2006 ] حميد بن الأعور بن أبي قرة العقيلي من بني عامر بن عقيل مخضرم ذكره المرزباني
[ 62 ] خويلد بن ربيعة العقيلي أبو حرب ذكره وثيمة في الردة وأنه خطب قومه بني عامر وأمرهم بالثبات على الإسلام قال وكان فارس بني عامر ومن شعره في ذلك
أراكم أناسا مجمعين على الكفر
وأنتم غدا نهب لخيل أبي بكر
بني عامر إن تأمنوا اليوم خالدا
يصبكم غدا منه بقارعة الدهر