عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 23-Aug-2007, 01:27 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شايع الهلالي
عضو فضي
إحصائية العضو






شايع الهلالي غير متواجد حالياً

افتراضي

[ 1 ] الأصم العامري ثم البكائي ذكر بن شاهين من طريق علي بن محمد المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان وعن خلاد بن عبيدة عن علي بن زيد عن الحسن وعن أسد بن القاسم عن السدي عن أبي مالك وعن رجال المدائني قالوا وفد من بني البكاء معاوية بن ثور بن عبادة وابنه بشر بن معاوية والفجيع بن عبد الله بن جندع بن البكاء والأصم في ناس من بني البكاء وسيدهم معاوية بن ثور وهو بن مائة سنة فأسلموا واقاموا أياما في ضيافة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلما حضر شخوصهم ودعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له معاوية إني اتبرك بمسك وقد كبرت وابني بشر يربى فامسح وجهه قال فمسحه وأعطاه اعنزا عفرا ودعا له بالبركة فتصيب السنة بني البكاء ولا تصيب آل معاوية وكتب للفجيع وانصرفوا وذكر بن سعد هذه القصة عن الواقدي بسنده بنحوها وسمي الأصم المذكور عبد عمرو

[ 2 ] أشعث بن عبدالحجر بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب العامري الكلابي قال بن الكلبي شهد القادسية والحيرة وتلك المشاهد وقال حين عقرت ناقته بالقصر
وما عقرت بالسيلحين مطيتى
وبالقصر الا خشية أن اعيرا


[ 3 ] بشر بن معاوية بن ثور بن معاوية بن عبادة بن البكاء واسمه ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري البكائ قال الباوردي حديثه عند بعض ولده وقال بن حبان له صحبة عداده في أهل الحجاز وفد هو وأبوه وروى البخاري والبغوي وغيرهما من طريق عمران بن ماعز وفي كتاب بن منده صاعد بن العلاء بن بشر حدثني أبي عن أبيه عن بشر بن معاوية أنه قدم مع أبيه معاوية بن ثور على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح رأس بشر ودعا له الحديث وفيه فكانت في وجهه مسحة النبي صلى الله عليه وسلم كالغرة وكان لا يمسح شيئا الا برأ قال البغوي عمران مجهول وقال بن منده لا نعرفه الا من هذا الوجه قلت بل له طريق أخرى رواها أبو نعيم من طريق أبي الهيثم صاعد بن طالب البكائي حدثني أبي عن أبيه نواس بن رباط عن أبيه واصل بن كاهل عن أبيه عن أبيه مجالد بن ثور عن بشر بن معاوية بن ثور وهوجد صاعد لأمه أنهما وفدا على النبي صلى الله عليه وسلم فعلمهما يس والفاتحة والمعوذات وعلمهم الابتداء بالبسملة في الصلاة فذكر حديثا طويلا وإسناده مجهول من صاعد فصاعدا وله طريق أخرى أخرجها بن شاهين من طريق زياد بن عبد الله البكائ عن معاوية بن بشر بن يزيد بن معاوية بن ثور قال قدم بشر بن معاوية بن ثور على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح على وجهه ودعا له وهذا فيه انقطاع وروى بن شاهين أيضا وثابت في الدلائل من طريق هشام بن الكلبي قال حدثني أبو مسكين مولى أبي هريرة حدثني الجعد بن عبد الله بن ماعز بن مجالد بن ثور البكائ عن أبيه قال وفد معاوية بن ثور بن عبادة البكاء على النبي صلى الله عليه وسلم وهو شيخ كبير ومعه بن له يقال له بشر والهجنع بن عبد الله بن جندع بن البكاء وجهم الأصم فقال معاوية يا رسول الله أمسح وجه ابني هذا ففعل فذكر الحديث وفيه فقال محمد بن بشر بن معاوية في ذلك
وأبي الذي مسح النبي برأسه
ودعا له بالخير والبركات ويأتي له ذكر في ترجمة عبد بن عمرو بن كعب وفي ترجمة والده معاوية بن ثور

[ 4 ] بشر بن عامر بن مالك العامري أبو عمر بن أبي براء ولد ملاعب الأسنة وسيأتي ذكر أبيه وأنه مات في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وابنه هذا له إدراك وعاش إلى أن تزوج مروان بن الحكم بنته فولد له منها بشر بن مروان الذي ولى الكوفة لأخيه عبد الملك ذكر ذلك المدائني والزبير بن بكار وغيرهما

[ 5 ] بشر بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن عم لبيد بن ربيعة الشاعر له إدراك ولأبيه صحبة وكان له بن يسمى عبد الله كان له ذكر في خلافة آل مروان وهو الذي تحمل الحمالة التي اختصم فيها هو وعبدالعزيز بن زرارة الكلابي وكان عبد العزيز رئيس أهل البادية في زمانه ذكره بن الكلبي

[ 6 ] بهز القشيري ويقال البهزي ذكره البغوي وغيره في الصحابة واخرجوا من طريق ثبيت وهو بالمثلثة ثم الموحدة وآخره مثناة مصغرا بن كثير الضبي عن يحيى بن سعيد بن المسيب عن بهز قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا قال البغوي لا أعلم روى بهز الا هذا وهو منكر وقال بن منده رواه عباد بن يوسف عن ثبيت فقال عن القشيري بدل بهز ورواه مخيس بن تميم عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده فقال إن سعيد بن المسيب إنما سمعه من بهز بن حكيم فأرسله الراوي عنه فظنه بعضهم صحابيا قلت لكن ذكر بن منده أن سليمان بن سلمة الجنائزي رواه عن اليمان بن عدي فقال عن ثبيت عن يحيى عن سعيد عن معاوية القشيري فعلى هذا لعل سعيدا سمعه من معاوية جد بهز بن حكيم فقال مرة عن بهز فسقط لفظ جد من بعض الرواة وفي الجملة هو كما قال بن عبد البر إسناده مضطرب ليس بالقائم

[ 7 ] تميم بن مقبل بن عوف بن حنيف بن قتيبة بن العجلان بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو كعب ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال أدرك الإسلام فأسلم وكان يبكي أهل الجاهلية وبلغ مائة وعشرين سنة وله خبر مع عمر بن الخطاب حين استعداه على النجاشي الشاعر لأنهما كانا يتهاجيان والقصة مشهورة رويناها في كتاب المجالسة وذكرها ثعلب في فوائده من رواية أبي الحسن بن مقسم عنه قال قال أصحابنا استعدى تميم بن مقبل عمر بن الخطاب على النجاشي فقال يا أمير المؤمنين هجاني فأعدني عليه قال يا نجاشي ما قلت قال يا أمير المؤمنين قلت مالا أرى علي فيه إثما وأنشد
إذا الله جازى أهل لؤم بذمة
فجازى بني العجلان رهط بن مقبل
قبيلته لايغدرون بذمة
ولا يظلمون الناس حبة خردل فقال عمر ليتني من هؤلاء فقال
ولا يردون الماء الا عشية
إذا صدر الوراد عن كل منهل فقال عمر ما على هؤلاء متى وردوا فقال
وما سمي العجلان الا لقوله
خذ القعب واحلب أيها العبد واعجل فقال عمر خير القوم انفعهم لأهله فقال تميم فسله عن قوله
أولئك أولاد الهجين واسرة اللئيم
ورهط العاجز المتذلل فقال عمر أما هذا فلا اعذرك عليه فحبسه وضربه

[ 8 ] جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة العامري السوائي حليف بني زهرة وأمه خالدة بنت أبي وقاص أخت سعد بن أبي وقاص له ولأبيه صحبة أخرج له أصحاب الصحيح وروى شريك عن سماك عن جابر بن سمرة قال جالست النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة أخرجه الطبراني وفي الصحيح عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من الفي مرة قال بن السكن يكنى أبا عبد الله ويقال يكنى أبا خالد نزل الكوفة وابتنى بها دارا وتوفي في ولاية بشر على العراق سنة أربع وسبعين وقال سلم بن جنادة عن أبيه صلى عليه عمرو بن حريث

[ 9 ] جنيد بن عبد الرحمن بن عوف بن خالد بن عفيف بن بجيد بن رؤاس بن كلاب العامري الرؤاسي ذكر هشام بن الكلبي أنه وفد هو وأخوه حميد وعمرو بن مالك استدركه بن الأثير

[ 11 ] جهم الأصم العامري تقدم ذكره في ترجمة بشر بن معاوية البكائي

[ 12 ] جعفر بن قرط العامري ذكره أبو حاتم السجستاني في المعمرين وقال عاش ثلاثمائة سنة وأدرك الإسلام فأسلم

[ 13 ] الحارث بن خضرامة الضبي أو الهلالي يأتي في الحر

[ 14 ] أنس بن هلال النميري كان ممن أمد به عمر بن الخطاب المثنى بن حارثة الشيباني في فتوح العراق واستشهد مع أخيه مسعود بن حارثة ذكره الطبري

[ 15 ] الحارث بن شريح بن ذؤيب بن ربيعة بن الحارث بن نمير بن عامر النميري قال البخاري في التاريخ وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني نمير وروى الباوردي ويعقوب بن سفيان من طريق يحيى بن راشد عن دلهم بن دهثم عن عائد بن ربيعة القريعي عن قرة بن دعموص عن الحارث بن شريح أنه انطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا طويلا سيأتي في ترجمة يزيد بن عمير ورواه قيس بن حفص عن دلهم بن دهثم عن قرة وكان في الوفد فذكر نحوه وسيأتي في القاف وروى الحكيم الترمذي من طريق عائذ بن ربيعة قال قلت للحارث بن شريح ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الماعون قال الحجر والحديد والماء وأخرجه بن السكن مطولا ووقع عند عمر بن شبة شريح بن الحارث وهو مقلوب

[ 16 ] اصيد بن سلمة بن قريظ بن عبيد بن أبي بكر بن عبد الله بن كلاب الكلابي قال الواقدي والطبري أسلم وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم في جيش مع الضحاك بن سفيان الكلابي إلى قومه فلما صافوهم دعا الاصيد أباه إلى الإسلام فأبى فحمل عليه الاصيد فعرقب فرسه فسقط سلمة وتوكأ على رمحه وامسك اصيد عنه تأدبا فلحقه المسلمون فقتلوه وذلك في شهر ربيع الأول سنة تسع استدركه بن فتحون ونقله بن شاهين عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن يزيد عن رجاله ولكنه خلطه بالذي قبله والصواب التفرقة

[ 17 ] أوس الكلابي روى بن قانع من طريق يحيى بن راشد عن المعلى بن حاجب بن أوس الكلابي عن أبيه عن جده قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته على ما بايعه الناس وقد ذكر البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان أن أوس الكلابي يروي عن الضحاك بن سفيان وعنه ابنه حاجب فالله أعلم

[ 18 ] بشر بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن عم لبيد بن ربيعة الشاعر له إدراك ولأبيه صحبة وكان له بن يسمى عبد الله كان له ذكر في خلافة آل مروان وهو الذي تحمل الحمالة التي اختصم فيها هو وعبدالعزيز بن زرارة الكلابي وكان عبد العزيز رئيس أهل البادية في زمانه ذكره بن الكلبي

[ 19 ] جبار بن سلمي بضم السين وقيل بفتحها بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابي كان يقال لأبيه نزال المضيق ذكر أبي سعد أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع عامر بن الطفيل وهو مشرك ثم كان هو الذي قتل عامر بن فهيرة وفي المغازي لابن إسحاق حدثني رجل من ولد جبار بن سلمي قال كان جبار فيمن حضرها يومئذ مع عامر بن الطفيل يعني بئر معونة ثم أسلم بعد ذلك وذكر الواقدي أنه أسلم على يد الضحاك بن سفيان الكلابي وروى الواقدي أيضا عن موسى بن شيبة عن خارجة عن عبد الله بن كعب بن مالك قال قدم وفد بني كلاب وهم ثلاثة عشر رجلا فيهم لبيد بن ربيعة فنزلوا دار رملة بنت الحارث وكان بين جبار بن سلمى وبين كعب بن مالك صحبة فجاء كعب فرحب بهم واكرم جبار بن سلمى وانطلق معهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر القصة وروى بن إسحاق والواقدي وغيرهما أن جبار بن سلمى هو الذي طعن عامر بن فهيرة يومئذ فقال فزت ورب الكعبة ووقع من رمحه فلم توجد جثته فأسلم جبار لذلك وحسن إسلامه وحكى بن الكلبي أنه كان يقال إنه افرس من عامر بن الطفيل

[ 20 ] أنس بن قيس بن المنتفق العقيلي قدم في وفد من بني عقيل فبايع وأسلم ذكره بن سعد كذا نقلته من خط شيخنا أبي حفص البلقيني في حاشية التجريد ولم أره في بن سعد بعده ثم راجعته فوجدته فيه وستأتي قصته في ترجمة مطرف بن عبد الله بن الأعلم إن شاء الله تعالى















رد مع اقتباس