يا عتيبة أنتم وش جاكم ما لقيتوا الا مارج البراق .. خليتوا مراجلكم على القبايل وصرتوا تتحانكون عند مارج البراق اللي هو منكم ..
حنا هل المارج نعرفها ولا فيحان ابن فهيد ولا محمد بن نايف بن حميد ولا ابن محيا ولا غيرهم من يخبروننا عنها ويسلبوننا اياها .. اقروا رد بدر بن غازي البراق في المختلف وتعرفون الحقيقة ..
ابن فهيد وابن حميد ليسوا من سنوا سلم المارج للبراق ليقطعوها عن البراق .. ورحم الله ابن هندي الذي قطع دابر تلك الفتنة .. فقد اتى ابن حميد وابن فهيد للبراق محمد بن هادي بالمارج وقالوا له حنا طالبينيكياها يابن هادي .. فقال لهم المارج ترجع لشيعتها اولا وانتم اكلوا ضيفتكم وبعد ان اكلوا ضيفتهم اعطاهم المارج الفرس نفس المشكلة .. وليس المارج السلم ./ وانقطعت بذلك فتنة كادت تعصف بقبيلة عتيبة .. بعد أن أقسم البراق على غزو ابن محيا ومن وقف معه (في حين لزمت باقي قبيلة عتيبة الحياد) واسترداد المارج منهم ، وقام معه حسين ابن جامع والروسان هل البلها .. ولكن حنكة ابن هندي تداركت الموقف .
والمارج لم تنقطع عن البراق .. الا بانقطاع المعارك القبلية في عهد الملك عبد العزيز .