قتال قيس وخزاعة:
أرادت عدوان أن تتولى أمر البيت ( الكعبة) وتنتزعه من خزاعة، فسارت جموع قيس وعليهم عامر بن الظرب العدواني لقتال خزاعة فاقتتلوا وهزمت قيس، ثم أغارت قيس عليهم وأوقعت ببطن يقال لهم بنو العنقاء وبني ضاطر وقتلت منهم رجالا، فقال نصر ابن الأحت العدواني:
تركنا بها عوفا وعيدا وأقرما @@ وغبشان سُؤرا للنسور القشاعم
وقال حليل بن حبشية الخزاعي:
نحن بنو عمرو ولاة المشعر @@ نذب بالمعروف أهل المنكر
حسا ولسنا بهذا المحصر
فقال نصر العدواني يرد عليه:
إن الخنا منكم وقول المنكر @@ جئناكم بالزحف في المنسور
بكل ماض في اللقاء مسعر
واستمرت الحرب سجالاً بينهم حتى تولت قريش أمر البيت بعد خزاعة.