اخوي الحارثي
ونعم في الحرث قبيلة قويه وما فيهم قصور
بس انت ناقل قصة وقصائد محرفه ومبالغ فيها
اولا: غزوة مقبول بن هريس هي لذوي عطيه في حدود الحجاز وديارهم قريبة من ديار الشلاوى والبقوم وهي غزوة يعني تكون مباغته وليست معركة يكون فيها اجتماع لقبائل الروقة وغزواتكم للروقه مره لكم ومرار علاكم
فمره غزيتم ذوي عطيه واخذتم قطيع من ابل الخراريص ولم يحضرها كبار القوم انما بعض الخراريص
وكان بخيت العطاوي يتحرى انه يقتضي فيها من الشلاوى وفعلا في السنه اللي عقبها غزى مقبول بن هريس ذوي عطيه بجموع كبيره ولكن الروقه كانو محتسين مقبول فهزموه شر هزيمه واستيسروه وهذي رد على اخذ قطيع الخراريص
وحرفتوا قصيدة بخيت على هواكم خوفا من العار تقول روايتكم المحرفه:
اقتباس:
ماجد الشلوي:
الحمـد لله سـاع نومـى هنانـا=يوم اقتضينا في قطيع الخراريص
ونهاض خلى طايـح فـى نحانـا=ومقبول عند الصبح يتل المناقيس
|
الأبيات كما يرويها الشياب الله يرحم من مات ويطول عمر الحيين:
الحمـد لله سـاع نومـى هنانـا=يوم اقتضانا في قطيع الخراريص
نهاض خلى طايـح فـى نحانـا=ومقبول عقب العز يتلى المناقيص
يعني بعد عز مقبول اصيب بنكسة ونقص في عزته وهيبته بعد اسره ويالها من مصيبة تغزي القوم بجموع هائله ويستيسرونك الريجيل
يعني مقبول اخذ قطيع الخراريص مره والقوم غازين واعاد الكره فواجه بخيت العطاوي فاسر مقبول براسه واذانيه واخذ حلاله وحلال ربعه واسلحتهم ورد الطاق مطبوق
اما مغزى مقبول على دليم الطر وربعة
فهم قله وغزاهم مقبول ولم يكن فيهم من فرسان الروقه المشهورين الا دليم الطر فقط يعني الغزوه على فريق من الروقه في كشب وهم ربع دليم الطر وهم بقية المراشده في الحجاز يعني ربعة اهل نجد ماهم عنده ولوهم عنده ما قدرتوا تاخذون حلالهم لكن الكثره تغلب الشجاعة فانتم يالشلاوى تغزون فريق من عتيبة بغته فهذي ليست معركه
وبخصوص كلام احد العتبان ان دليم ماهو فارس فانا اقوله ابن حميد نزح بعتيبة من الحجاز لنجد على صهوات الجياد والخيل في الحجاز ونجد والجنوب واليمن وكل ديره فيها فرسان وخيل وذكر ذلك الشيخ البسام التميمي في كتابه "الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر"
اما بخصوص ان بني الحارث ند لعتيبة فهذا الكلام عار من الصحة فبعض فخوذ عتيبة هي ند لبني الحارث وليس الروقه ند لهم
ففخذ البصلان من خديد من قبائل عتيبة انتقلت في فترة من الفترات إلى ميسان بالحارث وغارموا الشعثة وحصل خلاف وغدر من بالحارث قتل فيه من البصلان ما يقارب السبعة ظلماً وعدواناً فرد البصلان بقتل عدة شيوخ من ( بالحارث ) ورجعوا إلى مقرهم الأصلي قرية البصلان في بني سعد وقد كان موجوداً هناك ولم يذهب معهم إلى بالحارث ( ذوي عايش) والقرية هذه قديمة والحصن واسمه غياض شامخ وسط القرية فحاول الحرث الأخذ بثار شيوخهم ودارة عدة معارك بين الطرفين ولكن لم يستطيعوا اخذ ثارهم لصلابة خديد ولم يكن يساند خديد الا الجعدة يعني وينك وين عتيبة
وقصة سلوم العيلي النفيعي وقتله تسعين من كبار بني الحارث وعليها تم التنازل عن ديرة العيلة لبني الحارث كديه في قتلاهم والحجة موجوده وشهودها اكثرهم الجعدة والنخشة
وكذلك غزوة الجعدة وقتلهم لكثيرمن الحرث في عقر دارهم في قيا على وضح النقا وفي عقر دار الخصم يقول الشاعر المصرفد(عوض الله بن رجا الجعيد) رحمه الله
وابن الحارث القوم العصاه=اللي محد يلحق منتــــــــــهاه
رداناه عن طاري هـــــواه=واسقاناه من مرن وحــــــــالي
جازاناه في ذبحة قيـــــــا=درى عنهم اللي مـــــــــــادرى
في داره ذبحناهم ضحـى=على وضح النقى الابيض يلالي
والله والقبايل خابريــــــن=جازاناه في طول المــــــــهالي
ويكون في معلومك ان قبائل الحجاز لا يحبون ذكر ثاراتهم ومعاركهم القديمة ومعاركنا معكم يشيب لها الولدان وهذي ايام ذهبت بخيرها وشرها غفر الله للأولين ذنوبهم ورحم الله موتاهم فأنتم لستم ند لربع عتيبة والحق يقال