عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 20-Jul-2007, 01:29 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فهد النفيعي
مشرف سابق
إحصائية العضو







فهد النفيعي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى فهد النفيعي إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى فهد النفيعي
افتراضي هلت دموعي على ذكرياتي

مقتطفات من الذكرى
دائما تكون بداية الخاطرة أصعب شيء على أي صاحب قلم والأصعب من ذلك كيف تستطيع أن تفّهم بشكل جيد للقارئ.
الحيرة لها النصيب الأكبر في نفسي و تراودني دائماً عندما اسطر حروفي بعناوين حساسة وجريئة على صفحات هذا المنتدى وربما يجف حبر قلمي من حيرتي وترددي . . !
أمسكت قلمي لأسطر بحبر ما يجول بخاطري من حنين وشوق للماضي وما تبقى من ذكرى .
الطفولة
الطفولة شعارها البراءة والكل يعلم هذا ولكن
للطفولة أيام وللأيام ذكرى وللذكرى حكايات مضحكة وأحلام بسيطة حكايات طفولية كنت أحلم وأتمنى .
أتمنى ماذ ؟
ا بسيط جدا تمنيت ( دراجة ) لا العب وألهو مع مني حولي > >
عندما استرجع تلك الأيام وحينها كنت أن أمتلك ( دنانة ) التي تتعبني وترهقني بدفعها إلى الأمام شقاوتي مع أبنا حارتنا كانت نهاية هذه الدنانة حطمت فوق رأس صاحب الموضوع فذهبت تلك الأمنيات مع تلك الدنانات !!
ايام وليلي تضيئ تلك الكلمات التي تمنيت ان نمارسها في حياتنا اليومية
مضت ومض بها التاريخ وللذكرى عنوان وأبرزها تلك الالعاب التي لن تتكرر ( للغمية لذة - وعظيم ساري متعة - وسبع الحجرة فرحة تلك الألعاب مازلت في الذاكرة ترسم البهجة وتدخل البهجة قي قلوبنا .
ما بعد الطفولة
اشد ذكرى في نفسي أيام تسمى ( أيام الثانوية )
تلك الأيام نحتها بحبر قلمي ولو استطع ان انقش بصخور الأرض فلما تردد
أيام وذكرى تكتب بأساطير وتنقش بحكايات كان تبرز بعنوان ( قدام) أشبه تلك الأيام بكتاب غريب الصفحات يمتلك عناوين كثيرة كتاب سّطر بحروف من ذهب ومزج بسلسة من الذكرى يمتاز بألوان من اللوعة...
كان بدايتها ثلاثية والنهاية قفص الحرية
كم تمنيت بأن تعود تلك الأيام ويعود الكتاب نفسه
لأسطر بقلمي ما تبقى من ذكريات جميلة على صفحات تلك الأوراق لأكمل ما تبقى من مقتطفات للذكرى

فهل تعود يا ترى ؟ ؟
ننتظر إذن
قلم
ابن الدلوح















آخر تعديل فهد النفيعي يوم 07-Sep-2007 في 03:12 AM.
رد مع اقتباس