مادريت ان المفارق صعب لين اقفى حبيبي واعذاب اللي عنه محبوبه اقفى واعذابه
هب يايوم المفارق مادريت انه صعيبيى الدموع من المحاجر مثل همال السحابه
قلتله تكفا ترا قلبي من الفرقا صويبي والعقل ياصاحبي من سبتك ضيع صوابه
قال لي وبنبرة فيها حزن لاتنتخيبي ثم سلهم بالعيون الناعسه وارخى حجابه
لحظة الصفرابتدت للموت والموقف رهيبي ثمن اقفى والعيون تناظره حزة ذهابه
راح علمي ياولد بين المنادي والمجيبي رحت مثل اللي يخيل البرق لين انه سرابه
حط في جوفي يابو نواف جرح مايطيبي والبلا انه عن عذابي مادرا حضرة جنابه
حلل الموقف وهات الحل يالعقل اللبيبي واعطني رد الاجابه كان تقدر بالاجابه
اشهد انه راح فيها ياولد علم العتيبي والمكان اللي رقابه ليته انه مارقابه