يقول محمد المانع مترجم الملك عبد العزيز محمد المانع في كتابه (توحيد المملكة العربية السعودية) ص152 ، 153 أرسل عبد العزيز إلى ابن بجاد يطلب منه أن يقابله في بلدة شقراء ، وحينئذ اتجه هو وحاشيته إلى المجمعة حيث بقينا يومين .. وقد نزل الملك هناك لدى الشيخ إبراهيم العنقري ، الذي كان أحد العلماء المشهورين وقاضي منطقة سدير .. ثم سرنا إلى شقراء التي كانت تبعد حوالي خمسين ميلا جنوبا بغرب ، وانتظرنا بصبر لنرى ما إذا كان ابن بجاد سيستجيب لطلب الملك أم لا ، وكان ابن بجاد رئيس قبيلة عتيبة التي تمتد مناطقها من الرياض إلى مكة المكرمة ، والتي كانت أكبر كثيرا من قبيلة مطير..وقد تلقى الطعم وقدم إلى شقراء مع حوالي خمسين رجلا من قبيلته..فأخذ عبد العزيز يوبخه بقوله "أنت لست شيئا يا ابن بجاد"..ثم ألقى القبض عليه ومن معه وأرسلوا مقيدين إلى الرياض ، وهناك قتلوا ..!!