المقارنه بين العدنانيين والقحطانيين اندثرت وانتهت حتى في عهد
اجدادنا القريب لم يعد لها وجود وكان التعصب للقبيله بدون الاهتمام
بكونها عدنانيه او قحطانيه ولو اردنا المقارنه بين شعبين عظيمين
فلاشك ان المساله تحتاج علم ودراسه وليس مجرد التفوه بكلام
تفوح منه رائحة العصبيه والاخ كاتب الموضوع يبدو انه يعتقد ان
مواضيعه سوف تقلل من القحطانيين فهو مخطىء فا القحطانيين
مدحهم الرسول بكلام منزل من السماء وليس منزل من الحقد
والكره فا القحطانيين هم من ناصر الرسول على عكس العدنانيين
والقحطانيين هم اصحاب السياده والممالك العظيمه قبل الاسلام
والقحطانيين اصل العروبه وهم من علم العدنانيين العربيه وهذا
هو المعروف والقحطانيين هم اهل الشجاعة وهم ن ادخل الكثير
من العدنانيين الى الاسلام واعتقد ان مفاخر القحطانيين لاتحصى
وطبعا اخواننا العدنانيين لهم مفاخرهم ولكن سا اكتفي باالرد عليك
بكلام من هو اصدق مني ومنك وهو الرسول عليه افضل الصلاة
والسلام
فضائل اهل اليمن في السنه المطهره
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : أشار رسول الله بيده نحو اليمن فقال ( الإيمان ها هنا ألا إن القسوة وغلظ القلب في الفدّادين عند أصول أذناب البقر حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومُضر ) متفق عليه
هذا الحديث الذي أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (10/41) :
عن عثمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الإيمان يمان الإيمان في قحطان والقسوة في ولد عدنان حمير رأس العرب ونابها ومذحج هامتها وعصمتها والأزد كاهلها وجمجمتها وهمدان غاربها وذروتها اللهم أعز الأنصار الذين أقام الله الدين بهم الذين آووني ونصروني وحموني وهم أصحابي في الدنيا وشيعتي في الآخرة وأول من يدخل الجنة من أمتي. رواه البزار وإسناده حسن
حديث عمرو بن عبسة رضي الله عنه :
قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله انا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك ؟ قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير خير من آكلها وحضرموت خير من بنى الحرث وقبيلة خير من قبيلة وقبيلة شر من قبيلة والله ما أبالي ان يهلك الحارثان كلاهما لعن الله الملوك الأربعة جمداء ومخوساء ومشرخاء وأبضعة وأختهم العمردة ثم قال أمرني ربي عز وجل ان العن قريشا مرتين فلعنتهم وأمرني ان أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين ثم قال عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية ثم قال لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بنى أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله عز وجل يوم القيامة ثم قال شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول . رواه أحمد والحاكم
عن جُبير بن مطعم عن أبيه قال : بينما كنا نسير مع رسول الله بطريق مكة إذ قال ( يطلع عليكم الآن أهل اليمن كأنهم السحاب هم خيار من في الأرض ) رواه احمد بإسناد صحيح
عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي قال
( اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا ) رواه البخاري
عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إني لبعُقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم ) رواه مسلم
ومعنى الحديث أن رسول الله سيزيح الناس بعصاه لأهل اليمن يوم القيامة عند الحوض
وقوله عليه الصلاة والسلام(من لم يكن له اصل في العرب فليلتحق
با الازد فا انهم اصل العرب)
عن عياض الأشعري رضي الله عنه قال : لما تزل قوله تعالى ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ) قال ( هم قومك يا أبا موسى ) وأشر بيده إليه . رواه الحاكم على شرط مسلم
وجا في مسند احمد قوله صلى الله عليه وسلم ( نفس الرحمن من ارض اليمن )
عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : جاء بنو تميم إلى رسول الله فقال ( أبشروا ) فقالوا قد بشرتنا فأعطنا فتغير وجهه ، فجاء أهل اليمن فقال ( يا أهل اليمن اقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم ) فقالوا قبلنا وجئنا لنتفقه في الدين ونسألك عن أول هذا الأمر . رواه البخاري
عن سعيد قال : صدرت مع ابن عمر يوم الصدر ، فمرت بنا رفقة يمانية رجالهم الأدم وخطم إبلهم الجرز ، فقال عبد الله بن عمر ( من أراد أن ينظر إلى أشبه رفقة وردت الحج العام برسول الله وأصحابه ، فلينظر إلى هذه الرفقة )
رواه احمد وإسناده صحيح .
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :ذكر النبي صلى الله وعلية وسلم :
(اللهم بارك لنا في شامنا , وبارك لنا في يمننا قالوا يا رسول الله وفي نجدنا قال اللهم بارك لنا في شامنا ,اللهم بارك لنا في يمننا قالوا وفي نجدنا فاظنة قال في الثالثة : لا: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان )) البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول ( الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر ، والسكينة في أهل الغنم ، والإيمان يمان والحكمة يمانية ) قال أبو عبد الله : سُمّيت اليمن لأنها يمين الكعبة رواه البخاري
وبوّب الإمام مسلم في صحيحة ( باب تفاضل أهل الإيمان ورجحان أهل اليمن فيه )
جاء أهل اليمن إلى رسول الله فقالوا : يا رسول الله نحن من قد عرفت ، جئنا من حيث عرفت ، فمن ولينا ، قال ( الله ورسوله ) قالوا ( حسبنا ورضينا ) صححه الواعي
عن أبي ثور الفهمي قال : كنا عند رسول الله يوماً فأُتي بثياب من المسافر –من اليمن- ، فقال أبو سفيان (لعن الله هذا الثوب ولعن من يعمله ) فقال رسول الله ( لا تلعنهم فإنهم مني وأنا منهم ) رواه احمد والطبراني بإسناد حسن
عن عتبة بن عبد الله أنه قال : إن رجلاً قال يا رسول الله العن أهل اليمن فإنهم شديد بأسهم ، كثير عددهم ، حصينة حصونهم ، فقال ( لا ،، لعن الله فارس والروم ) ثم قال (إذا مروا بكم –يعني أهل اليمن- يسوقون نسائهم يحملون أبنائهم على عواتقهم فهم مني وأنا منهم ) رواه الطبراني واحمد بإسناد حسن
الإيمان يمان :
عن معاذ بن جبل قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا يعرض الخيل فدخل عليه - عيينة بن حصن بن بدر الفزاري - فقال للنبي صلى الله عليه وسلم أنت ابصر مني بالخيل وأنا ابصر بالرجال منك فقال النبي صلى الله عليه وسلم فأي الرجال خير فقال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم ويعرضون رماحهم على مناسج خيولهم ويلبسون البرد من أهل نجد فقال النبي صلى الله عليه وسلم كذبت بل خير الرجال رجال اليمن الإيمان يمان واكثر قبيلة في الجنة مذحج وماكول وحمير خير من اكلها وحضرموت خير من كندة فلعن الله الملوك الأربعة جمدا ومسرحا ومخوسا وأبضعة وأختهم العروة رواه الطبراني
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصين بن بدر الفزاري فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أنا أعرف بالخيل منك فقال عيينة وأنا أعرف بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلي رماحهم على مناسج خيولهم لابسوا البرد من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير خير من آكلها وحضرموت خير من بني الحارث وقبيلة خير من قبيلة وقبيلة شر من قبيلة والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما لعن الله الملوك الأربعة جمداء ومخوساء ومشرحاء وأبضعة وأختهم العمردة ثم قال أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا فلعنتهم وأمرني أن أصلي عليهم مرتين فصليت عليهم مرتين ثم قال عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدةوعصية ثم قال لأسلم وغفار وأخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله يوم القيامة ثم قال شر قبيلة في العرب نجران وتغلب وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول خير من آكلها ثم قال .. ما مضى خير ممن بقي .. ولمن يريد تخريجه :
فقد رواه روى البخاري في تاريخه (4/248) والفسوي في المعرفة (1/327-329) وابن أبي خيثمة في تاريخه (ق10 وق267) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (2/273-274/رقم802) والطبراني في المعجم الكبير، وأبو يعلى في مسنده الكبير -كما في جامع المسانيد (10/19-20)- وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/261و266)، وعمر بن شبة في تاريخ المدينة (2/548) ، من طريقين عن يحيى بن حمزة عن أبي حمزة العنسي عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير وراشد بن سعد وشبيب الكلاعي عن جبير بن نفير عن عمرو بن عبسة به نحوه مرفوعا .
رواه عن يحيى بن حمزة : عبد الله بن يوسف التنيسي، ومنصور بن أبي مزاحم.
هذا سند صحيح رجاله رجال مسلم؛ أبو حمزة العنسي هو: عيسى بن سُليم الرَّستني الحمصي، قال فيه أبو حاتم الرازي: ((ثقة صدوق)).
رواه بعضهم مختصرا ورواه الفسوي مطولا.
فهل تظن ايه المؤرخ المحترم النايع انك با الضغط على ازرة الكمبيوتر
سوف تغير او تلغي فضل القحطانيين واليمن التي تستحقرها
خرج منها صحابه وعلماء وقواد معارك ضحوا من اجل الاسلام با
ارواحهم ودمائهم اما انت فماذا قدمت للاسلام حتى تتكلم عن ناس
مدحهم الرسول مواضيعك كلها تدعوا للفتن والعنصريه والتفكك في
وقت احوج ما نكون فيه لان نتوحد من اجل اعداء الاسلام الذين يتربصون
بنا ويقتلون اخواننا في البلدان الاخرى