[فهد النفيعي]

الانسان المتحجر إذن موجود في كل الثقافات والمجتمعات الفرق أن هذه العقلية تمت بحصها في غرفه مغلقه فيما لا تزال هذه العقلية قريبه من الدرس والفحص والنقد وحيث الانسان المتحجر أنه لا يميّز بين الكلام الطيب وروح المزاح التــــي يرفضها فهو يضعها في سلّة واحدة هي سلّة الخطأ والضلال دون أن يكلّف نفسه بالبحث في نقاط التقاء وتقارب مع الأفكار المخالفة ولذا وجدت عند الانسان أن مقولات الاشخاص اللتي لا اجيز نقدها او النقاش بها او المساس لها حيث انها تعرضنا لاصناف الهجوم والاقصاء المدوي من بحور اعنف الكلام ووصف الانسان بوصف هذا المتحجر هو بسبب أنه يأخذ الكثير من صفات الحجر فهو يأخذ من الحجر انغلاقه وصلابته وحيث انني في دراسه موضعيه كاحد أقطاب مؤسسات الادب الثقافي عما قريب لمحاوله الكشف عن هذه الاليه وطريقة العمل التي يتعامل به مما يعطي الفرصة والقدرة على تطبيق ماتم سردها لكم من مضمونات مهما تنوعت من الهجوم والأقصاء المدوي