قصة مجري الجذع كان هناك اباعر لإبن سعود ضايعه فوجدها مجري رحمه الله وادخلها في ذوده لكي يحفظها لإهلها فلما ورد احد الموارد وجد رجال طرقي فراى الطرقي الإبل ولاحظ ان فيهن مايقارب عشرين عليهن وسم مختلف فذهب في طريقه وهو لم يتكلم مع مجري ، أمر بن سعود على خدامه ان يذهبوا للبحث عن الإبل وجاء الخدام ونزلوا في بلدة الشعراء وقالوا لأمير الشعراء نريد رجال يدل في هذه الأرض وانتدب لهم واحد عتيبي يذهب معهم من دون ذكر اسماء فلما خرجوا من البلد وجدوا الرجال الطرقي وسألوه عن الإبل واخبرهم انه رآها قبل كم يوم مع اباعر كذا وصفها على المارد الفلاني وذهبوا وتنشدوا حتى وصلوا الى مجري فلما وصلوه قام مجري واكرمهم وكان عند مجري ثلاثة من الأبناء قاعد ومقعد ومرزوق ولم يكونوا حاضرين ساعة وصول الخدام وكان الخدام يظنون ان مجري سارقن الإبل فلما اتى اصغرهم مرزوق قامواعليه الخدام وربطوه وجاء قاعد فإذا بالعشى قد حضر وكان مقعد في طريقه للبيت وكان ذكيا شجاعا فلما اقبل الى البيت فإذا بركايب عند البيت فلم يدخل وجاء البيت من الخلف وجلس يستمع الحديث ، فقال مجري حطوا عشاهم برا البيت هاك اليوم فالقيظ حتى يكون المكان ابرد لهم وقال تفضلوا حياكم الله قام الخدام للأكل قال الأب فكوا ربيطكم يتعشى معكم ولم يردوا عليه ذهب مجري ليفك ولده لكي يأكل مع الرجال رأه احد الخدام وقام يضرب الأب بعصا كانت معه وقال مجري بأعلى صوته تكفى يامقعد ان كان ماتنفع اليوم بعد غذاءي لك وانقض مقعد آتيا من خلف البيت يسمع كل ماحدث وكان معه بندق وقتل منهم مقتله وصوب العتيبي الدليله إلا ان واحد من الخدام كان يريد الدخول للبيت وادركه مجري وذكاه بسكين كانت معه قبل وصوله وكان عدد الخدام مايقارب خمسة عشر ذبح منهم عشرة وهرب منهم خمسه من ضمنهم العتيبي صويب تحت جنح الليل
فقال مجري لإبناءه اسمعوا ياقاعد حنا نبي نزبن ابو حنيك وانت دخل الحريم والورعان والحلال على بن زريبه وان كان احيانا الله فحنا توجهنا وتفارقوا من هاك الليلة هم سروا وقاعد فعل ماأراد والده ودخل اهله وحلاله على بن زريبه وبعد يومين من الحادثه لفى علينا يرحمه الله وجلس عندنا مايقارب اسبوع ولزم عليه جدي انه يقعد عندنا فرفض يقول ابلحق العود واخواني وللحديث بقية