اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النّاشي
عميد الادب العربي الدكتور طه حسين
تحدثت إليه، مقبلة جبينه العالي النبيل الذي لم تحنه عواصف السنين ولم تشبه شائبة العمر؛ ذلك الجبين الذي لا يزال يشع بالنور.
|
طه حسين في حقيقته .... لم يكُ عميدا للأدب العربي ... ولم يكُ ذا جبينٍ يشع بالنور
بل كان عميداً في بث روح الالحاد والزندقة والتشكيك في الاسلام
وداعية لتقليد الغرب في كل شيء
وقد غصت كتبه ومؤلفاته بالكثير من الطوام .... منها على سبيل المثال لا الحصر:
يقول في كتابه الأدب الجاهلي : ليس يعنيني هنا أن يكون القرآن الكريم قد تأثر بشعر أمية بن أبي الصلت أو لا يكون، ثم يقول : لم لا يكون أمية بن أبي الصلت قد أخذ من النبي صلى الله عليه وسلم طالما أن مصادر أمية ومحمد واحدة وهي قصص اليهود والنصارى ؟
ويقول في كتابه الشيخان معلقا على حديث استسقاء عمر بن الخطاب بالعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما الذي رواه البخاري بأن هذا تكلف مصدره التملق لبني العباس أثناء حكمهم
ويصف في كتابه " الفتنة الكبرى " ابن عباس حبر الأمة بأنه لص يأخذ ما في بيت المال في البصرة ويهرب إلى الحجاز .
ويحدد في كتابه " مستقبل الثقافة في مصر " سبيل نهضة الأمة المصرية في طريقة واحدة فذة ليس لها تعدد وهي : أن نسير سيرة الأوربيين ونسلك طريقهم لنكون لهم أندادا ولنكون لهم شركاء في الحضارة خيرها وشرها حلوها ومرها ، ما يحب منها وما يكره ، وما يحمد منها وما يعاب .
فهل بعد هذا نصفه بعميد الأدب العربي ؟؟؟؟