..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهديكم هذه االمحاورة بين هامور و صنفرة الشعراء رشيد الزلامي والشاعر الشاب تركي 200
في مهرجان الغاط السنوي بمناسبة عيد الأضحى المبارك وبحضور محافظ الغاط الأمير / سعد السديري.
أخواني هذه محاورة لاتسير على معنى معيّن والمعاني شبه معدومة فيها .. والسبب أن أحد أطرافها شاعر ذو خبرة ضاربة في شعر المحاورة والنظم , أما الطرف الآخر فهو شاعر مبتدئ. والشاعر المبتدئ لا يستطيع مجاراة الكبار والاستمرار معهم في نظام المعنى مما يجعل الشعراء الكبار يحوّلون المعاني إلى الألغام والمطبات الصناعية.
ولكن بما أن هذه المحاورة شبه عديمة في إستمرارية المعنى إلا أنها لاتخلو من الألغام الخطيرة في أكثر من بيت !!!!!!!!
وهنا المحاورة فدققوا النظر فيها :
رشيد:
إسمحوا لي على تركي خليفة مطير=ودّي أمزح عليه بكل حشمة وأدب
تركي الفين تالي الوقت وضعه خطير=يالله إنك تفكّه من عيون العرب
( بداية خبيثة !!)
تركي:
أنت مزحك مع الشعار مزح ٍ كثير=مير صاحبك ماهمّه ولا أطلق شنب
فيه للشر شر وفيه للخير خير=إنتبه ياوسيع المعرفه واحتسب
رشيد الزلامي:
عدّل العوجه اللي في رقبة البعير=ثمّ تعطى قلادة كلها من ذهب
.
من اللي يعطى القلادة ؟
بالزمان القديم وبالزمان الأخير=قيل من قارب الجربا يجيه الجرب
تركي:
أنت رجل ٍ ذهين وبالسوالف خبير=مير في تالي أيامك عليك العتب
إقضب إقضب حدودك لاتجي لي مغير=قدمك النار وأنته من حساب الحطب
رشيد:
تسبح الباخرة فالبحر لو هو غزير=والتّروكي ليا جرَّوا عليه انقلب
:
D
:eek
:
لك مع العسر يسر وكل شي يصير=ما أحسد اللحية اللي تستحق الشبب .
( الزلامي يقول: تستحق الشبب!! ,
هههههههههه , عزالله انه صنفرة الشعراء)
تركي:
أبشر إني على هوني وسيفي شطير=وأذبح العقرب اللي سمّها فالذنب
مير قدّم حبوبك والرحا يستدير=مايفوت بجماد تحصله في رجب
رشيد:
لو نصدقك مالك فالمراجل خشير=مير بالعكس تبت يدك يابو لهب
صاحبك رجل شايب وانت توّك صغير=خلها ترتفع جوختك فوق الركب
تركي:
كل طيرٍ ليا رفرف جناحه يطير=غير ذيك الطيور اللي تجي بالخشب
إقصر السالفة قدام علم ٍ يصير=لاتعرّض عيونك للشقا والتعب
رشيد:
ما أقدر أكسر جناحك عند وجه الأمير=طير ياطير وآخر مرحلة تنّكب
روح ياتركي اسحب فوق دربك حظير=مير لاتنتهي رحلتك وأنت السبب
.
تركي:
أنت ودك بكسره مير كفك قصير=لاتعرّض طريق مطوّعين الصّعب
آخر تعديل نادر العش يوم 21-May-2007 في 04:17 PM.