الشيخ/ ماجد بن شجعان بن عبدالله بن ماجد أباالعلا
وكيل الفوج الثاني بالحرس الوطني
أشتهر بالكرم والشجاعة والمواقف الرجولية مع أفراد قبيلته خاصة ومع عامة الناس.
وهو إمتداداً لذلك الرجل العظيم الذي أفتقده البعيد قبل القريب, وأفتقده الصغير قبل الكبير
رحمه الله رحمةً واسعه.
فاختلطت القوة بالحكمة, والشجاعة بالكرم فأمتزج كل ذلك في شخصية ماجد.
كيف لا ؟!.
وهو حفيد الشيخين:
الشيخ / مانع بن سلطان أبا العلا
راعي الفزعات كساب الجمايل.
والشيخ/ عبدالله بن ماجد أبا العلا
كاسب الأمجاد فكاك النشايب.
هكذا عرفنا ماجد وهو كما عرفناه وسيبقى كما عرفناه بإذن الله.
والرجل له مواقف طيبه لا تعد ولا تحصى يعمل بصمت, ولا يحب الحديث عن أعماله
ومن المواقف المشهود له بها السعي الدائم في إصلاح ذات البين, ومساعدة المحتاجين,
وشفاعته لدى ولاة الأمر والعامة.
ولا يفوتني ذلك الموقف المشرف مع شاعر الأمة الشاعر/ يوسف بن عبد الرزاق العصيمي
عندما حضر لمقابلة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله), ذلك الموقف الذي سطر فيه أبو شجعان
قمة الرجولة ومنبع الجود والكرم والشهامه.
وتذكرت حين رأيته يستمع لتوجيهات سيف الأمة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله)
قول الشاعر:
لا صار بتعنز فعنز على طيب
أنحر أهل الجود والا رد بالراحه
والشاعر الآخر يقول:
الرجال تقول ماينصى وقت اللزوم
غير رجال يسد اللازم لمن نصاه
وأبن سرور يقول:
كساب قولت نعم مع كل هراجه
دب الدهر يضحك حجاجه لمن جاه
عندما أذكر تلك الأبيات التي قيلت في مناسبات مختلفة ولكنها توحدت في شخص من هم على
شاكلة أهل الوفاء والعلوم الغانمة فهي تنطبق عليهم بالشكل والمضمون.