[ابن هوازن]

معارك سليم كان مع عتيبة الحجاز

منها معركة بناوه التي يقول فيها شاعر عتيبة الحجاز فالح الزراقي :

ياكن تقانيب الربعيات فالضحى = تقانب ذيابٍ شين الله فالها
وياكم طويل ذراع منا ومنهم = يضرب بصبحا لين حنا عسالها

ومنها معركة العيبه التي يقول فيها فالح الزراقي ايضاً :

ذبحنا من رجال سليم تسعين غالي = مابقي من سليم الا الحشف والقضاعة
ياذيابٍ من العيبة ليا ايسر جلالي = استثيبي بعد مازل لك من مجاعة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النايع

والله مدري.

سليم خنذف. وهم يفزعون مع خنذف

لكن اللي أعرفه أن عتيبة وسليم عيال رجال واحد

ولو كانت قبيلة سليم الحالية كثيرة العدد لأصبحت منافس عنيد جداً لعتيبة

واعتقد ان فيه مقوله تقول:

العرف مقسوم بين سليم وعتيبة

فالعتبان والسلمان عراف ورجالهم فحول


ولو نكتب من اليوم إلى العام القادم لن نوفي قبيلة سليم حقها

لا أحد يتصور عراقة هذه القبيلة وأختها الآخرى هوازن

تاريخ شيق وأشعار ساحرة تذهب بالألباب

ذهب الذين أكنّ باقي ودّهم = بين الضلوعِ وأخبر الأسرارا
حلّوا برابيةٍ يقولُ حديثهم = فأرى البيوت ولا أرى ديّارا
ما شأن منزلةٍ بأعلى تلعةٍ = لا يوقدون لمن تنوّر نارا

تحياتي

صدقت يا النايع


فتاريخ قبيلة مثل قبيلة بني سليم هو تاريخ عريق وحافل بالمآثر والبطولات

لكنهم هاجروا إلى المغرب العربي مع اخوتهم قبائل هوازن

إلى ليبيا ومصر وتونس والجزائر

ولم يبقى لهم في الجزيرة العربية إلا القليل

ولو لم تهاجر قبائل بنو سليم لأكلت بنو سليم قبائل الجزيرة العربية




ويكفيهم صخر بن الشريد وأخوه معاوية

وعباس بن حي الرعلي السلمي الذي دمر خثعم في ديارها

فقال رفيع بن أهبان السلمي :

ألا ليت عباس بن حي وقومـه=رأى يومنا إذ نستدير بخثعمـا
رأى يومنا إذ لا تزال بكرههـم=على هجمة تغلي مراجلها دما
إذا قارنوها أسلمت في نحورهم=بنات المنايا والقنا المتحطـمـا
ولو علموا ماذا يلاقون بـعـده=من البؤس لو يعيش مسلـمـا

والعباس بن مرداس الذي يقول معرضاً بقبيلة زبيد ومذحج ومستهيناً بهم يقول :

إذا مات عمرو قلت للخيل اوطئي زبيداً = فقد أودى بنجدتها عمرو

وللعباس بن مرداس وقعة هائلة في تثليث اوقع فيها بقبائل مذحج

وكان قائد سليم في هذه المعركة العباس بن مرداس وخفاف بن ندبه متعاضدان

وقد أستمر مسيرهم من ديار سليم بالمعدن والمدينة إلى تثليث 25يوم

وقتل من رؤساء مذحج ومراد ستة رجال وقتل من سليم رجلان فقط

وقد وطئت خيول بني سليم قتلا مذحج وقال العباس سينيته الرائعة :

لأسماء رسم اصبح اليوم دارسا=وأقفر منها رحرحان فراكسا
فجنبي عسيب لا أرى غير مائل =خلاء من الآثار الا الروامسا
ليالي سلمى لا أرى مثل دلها =دلالاً وانسا يهبط العصم انسا
تضوع منها المسك حتى كانما =ترجل بالريحان رطبا ويابسا

إلى أن يقول :

فدعها ولكن هل اتاك مقادنا =لأعدائنا نزجي الثقال الكوانسا
بجمع يريد ابني صحار كليهما =وآل زبيد مخطبا وملامسا
تشد بتعطاف الملاء رؤوسنا =على قلص نعلو بهن البسابسا
على قلص نعلو بها كل سبسب=تخال به الحرباء اشمط جالسا
سمونا لهم خمسا وعشرين ليلة =نجوب من الاعراض قفرا امالسا
فبتنا قعودا في الحديد واصبحوا =على الركبات يجزؤون الافانسا
فلم ار مثل الحي حيا مصبحا = ولا مثلنا لما التقينا فوارسا
اكر واحمي للحقيقة منهم =واضرب منا بالسيوف القوانسا
اذا ما شددنا شدة نصبوا لها =صدور المذاكي والرماح المداعسا
اذا اجلت عن قتيل نكرها = عليهم فما يرجعن الا عوابسا
نطاعن عن احسابنا برماحنا = ونضربهم ضرب المذيد الخوامسا
وكنت امام القوم اول ضارب =وطاعنت اذ كان الطعان تخالسا
وكان شهودي معبد ومخارق = وبشر وما أستشهدت إلا الأكايسا
ومعي ابنا صريم دارعان كلاهما =وعزرة لولاهم لقيت الدهارسا
ومارس زيد ثم اقصر مهره=وحق له في مثلها ان يمارسا
وقرة يحميهم اذا ما تبددوا= ويطعنهم شزراً فأفبرحت فارسا
ولو مات منهم من جرحنا لأصبحت =ضباع باكناف الاراك عرائسا
ولكنهم في الفارسي فلا ترى = من القوم الا في المضاف لابسا
فإن تقتلوا منا كريما فإننا =أبأنا به قتلى تذل المعاطسا
قتلنى به في ملتقى القوم =وقاتله زدنا الليل سادسا
فأبنا وابقى طعننا في رماحنا =مطارد خطي وحمرا مداعسا
وجرداً كان الاسد فوق متونها=من القوم مرؤسا كميا ورائسا

وقال عمرو بن معدي كرب الزبيدي يرد على العباس

ويتعذر ان خيول مذحج لم تكن نشيطه عندما غزتهم بنو سليم :

أعباس لو كانت شيارا جيادنا=بتثليث ما ناصيت بعدي الاحامسا
ولكنها قيدت بصعدة مرة=فأصبحن لا يمشين إلا نكاوسا

ويكفيهم ابو الأعور السلمي من قواد معاوية رضي الله عنه


والبطلان الفاتكان الجحاف بن حكيم وعمير بن الحباب اللذان قتلا اليمانيه وتغلب وربيعة



وقد قيل إذا كنت من قيس ففاخر بغطفان وكاثر بهوازن وحارب بسليم


.