عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 07-May-2007, 03:32 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عباس مشعل الشيباني
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


عباس مشعل الشيباني غير متواجد حالياً

افتراضي

معــــــــَـارك قبيلـــَـه الشيــــــابين


كـــــَــون المبيحيــــَــص

عندما طغى وطبان الدويش وتجراء على غزو احد قبائل عتيبه نخت موضي الشيخ هذال بن فهيد وارسلت للشيخ ابن فهيد مرسال على ذلول وكان هنالك الوقت المرسال متعارف بالقلاده السودا على رقبه المطيه كانت ذلول او كانت فرس وكان ابن فهيد في ذالك الحين يقطن في العرين وحينما وصل المرسال الى ابن فهيد حين نزوله قال ابن فهيد وش وراك يامرسال الشر قال القصه كذا وكذا قام ابن فهيد على ربعه وقال حنا ماشين بكره وانتم ياعتيبه الي بيلحقنا منكم حياه الله والي ماهو لاحقنا مايشوف شر وقام بالمعركه هو والاد شيبان والمعروف ان وطبان الدويش والدوشان كانو يقطنون في الصمان وحول ديارهم كـ( جراره ) المسماه الان بالرفيعه واللهابه واللصافه الخ الخ الخ .. وعند بدايه خروج الشيابين من نجد واجههو الارطىآ وهي نبتــه كبيره الحجم ولم تكون موجوده الا قليله بنجد او انها تنعدم ايضا وكانت كبيره فقال ابن فهيد الى الاد شيبان ان يقومو ويقطعو جميع مايواجههم من ارطىآ ويرموه يمين وشمال لكي الغادي منهم بعد المعركه يدل الدرب فقامو وكل مايواجههم يزيلونه ففجو فجـآ مؤرخا حتى هذا الحين وقبل وصول ابن فهيد بخمس ايام ارسل خمس من السبــَــر [ الاستطلاعييــن ] وكان منهم احد الاجداد من العبادل المسمى ( رديفي بن العفين المرشدي العبدلي ) فقال الوعد بعد خامس ايام في المكان الفلاني ان ماجيتونا نبي نهجم عليهم وان مسكوكم قولو حنا من العساسه او من هذا القبيل وبالعاده من يمسك خياله يشتبه بهم ياخذ مايملكون ويعطيهم ناقه يحملون عليها الما والزاد فمسكوهم مطير واعطوهم ناقه فلم يصلو الى ربعهم الا اخر يوم حدد لهم باليل وعندها حدد ابن فهيد لابنه جهز بالخيل من الجهه المعاكسه للمطران وابن فهيد ابيه من الجهه الاخرى بالجيش [ الابــل ] وان يهجم مع الصباح الباكر حتى الابل والحلال والخيل التي يمتلكها مطير تقوم بالجفيل والاتجاه الى الجهه الثانيه التي كان فيها هذال ومن معه على الجيش وفعلا تمه الخطه وتمكن الشيخ هذال بن فهيد بالوصول الى بيت وطبان الدويش وطلبت الدحمليه من هذال بيتها وما تحته فقال لها الشيخ هذال [ البيت والي تحته لك مابي الا ثوبك يالدحمليه ] وقام بسلب الدحمليه في ذالك الوقت وقال فيها الشيخ هذال قصيده طويله لم احفضها وعادو ومن ذالك الوقت حتى هذا الحين المبيحيص فج من فجوج الشيابين في اراضي مطير والى الان يهتدي به مطير حتى في دروبهم وفي طرقهم وهو مقام عليه الان العديد من الصبات المعلمه والمرسمه من قبل الدوله لكي يتم حفضها وحتى انه اسم معروف وتم نسخ احداثياته على الماجلان وهذي بيتان من قصيده الشيخ هذال بن فهيــَــد :

كل الغنـم والبـل مباهـا =مريـد غيـر الدحملـيـه
ياما بلامايه على لاماهـا =يوم اشهب البارود جاله فيه


كـــــَــــون معيــقل

نزل الحميدي الدويش في ديار عتيبه يم عبل معيقل الذي يقع بين الشعراء وبين عروى ووصل العلم عتيبه ونوّخله عقاب ابن شبنان ابن حميد وارسل للامير مصلط وجاء مصلط ومن ومعه من بقية عتيبه وارسل للشيخ هذال بن فهيد وجاء هذال بالشيابين وارسل للشيخ مناحي الهيضل وجاء مناحي ومن معه من عتيبه وقامت الحرب وانتصروا عتيبه على مطير

وقال سهاج ابن غلاب ابن ربيعان :


نخونا عتيبه وحنـا ذراهـم=وصملنا وجينا سوات النظامي
والدعاجين صالوا بعد واعدونا=تولوّا علينا المنازل شمامـي
واللاد الكريزي مشوا لقبلاهم=بخيلٍ تشادي للجراد التهامي
والشيابين صالوا بعد جات ضيقه=قواطيع فالهوش والهوش حامـي
وحمينا وحنا رجال الحميه=ومشينا بجمعٍ مشى بأدحامي
دفعنا المراكي وصحنا عليهم=ومعيقل وتيما غطاها العسامي
وأخذنا عليهم نهـار ضحويـه=سوات النخل في ليال الصرامي
زافوا علينا ورجنا عليهم=بعد ماذبحنا ثمانين رامي
ذبحنا الغفيلي واخذنـا القلايـع=وثمانين من الخيل غير الجهامي
وأخذنا القلايد من الدحمليـه=سبينا وهدها وأخذنا الزمامي


والدحمليه هي زوجة الدويش الي كانت على العطفه في ذلك اليوم وقد حوّل بالعطفه احد فرسان الشيابين يدعى فالح بن نقا الحفري



هزيمــــه العوارض من مطيـــــَــر

غزى الشيخ ضيدان العارضي و معه بعض من قومة على قوم الشيخ حبيليص بن عديس , وكان الشيخ حبيليص غير موجود في ذلك الوقت , فستاق الشيخ ضيدان وقومه ابل الشيخ حبيليص بن عديس , وعند عودة الشيخ حبيليص اخبروه بماحصل , فأخذ بعض من قومة , وبدؤ يتتبعون اثر الابل والقوم الغزاة , فأ ستطاع الشيخ حبيليص وقومة اللحاق بالشيخ ضيدان وقومة في ليل ذلك اليوم , قبل ان يتمكن الشيخ ضيدان ومن معه من الوصول لاهلهم , فهجم الشيخ حبيليص وقومة على الشيخ ضيدان وقومه , فقتلوا الشيخ ضيدان وبعض من قومة , ورجعوا بالابل وبعض الغنائم التي حصلوا عليها.

يقول صنيدح القثامي في هذه المعركة :




الادمشيب مشبعين الضواري =كم شيخ قوم خسروه الشدادي
طريحهم ضيدان ولد المطاري =ارخو علاه مصقلات حدادي
مقدام ربعه فالليل الغــــداري =عقب المعزة يعلنون الحدادي



يـوم مصــده بين الشيابين والصنــادله من سبيــــَــع

غزاء الشيخ جهز بن فهيد , وخالة الفارس حصيبان بن مسيفر شيخ القرافين , ومعهم بعض الشيابين لايتجاوزن الخمسة عشر , وكانو قاصدين الصنادلة من سبيع في وادي رنية (( كماذكر ذالك الحضبي في كتابة )) , ووجدو بعض الابل ومعها بعض الفرسان , قتلو بعضهم ولما رأو الاخرين انهم لان يصتطيعو فك الابل لوحدهم ذهبو لأخبار جماعتهم , واستاق الشيخ جهز وخالة حصيبان ومن معهم الابل , وكان طريقهم يمر بجبال , وطريقهم يسلك احدى مضايق هذة الجبال اسمة المصيدة , لاضيق هذا الطريق المحوط بالجبال , وهذا الطريق هو اقرب طريق للوصول لأهلهم , وبعد وصولهم هذا المضيق , كان بعض السبعان لدية خبر بطريق عودة الغزاة , وانهم سوف يسلكون هذا المضيق , فتوجهو لة قبل ان يسلك هاؤلا الغزاة هذا الطريق , وكانو مسلحين ببنادق , وعند وصول الشيخ جهز وخالة حصيبان وربعهم هذا المضيق المسمي بالمصيدة.........

قالوا المتحصنين في هذا المضيق , سلمو انفسكم ومن تعدى منكم والله مايسلم من رصاصنا......

و لما سمع الشيخ جهز وربعة ان المضيق محوط بالرماة , كثرت الأراء فبعضهم قال لابد من تغيير الوجهه , والبعض الاخر قال نبادلهم الرمي حتى نجد طريقة اخرى للخروج مع هذا المضيق , وختلفت الاراء...........

ولماء راء الفارس حصيبان بن مسيفر كثرت الاراء , وعدم رضائة بها , لانة يعلم ان الوقت ليس من صالحهم , فهم في ديرة سبيع وسوف يأتي مدد من ربعهم السبعان , فوضع اصابعة في اذنية , وانشد هذة الابيات , يقول:



ياخايفين مـن المنايـا =من جاه سو الموت مات
الموت ماخلى الصبايـا =دعج العيون المترفات


وبعد الانتها من انشاد هذة الابيات , قال هذة العبارة:

(( اهلنا وراهم , والدرب ياطاهم ))

فهجو ماكسبوة من الابل امامهم , وهم خلفها يصيحون عليها كي تسرع ويرمون ببنادقهم تجاة من يروة , كي يرتبك الرماة , وبالفعل تمكنو من سلك هذا الطريق حتى خرجو منة ولم يمت منهم احد , وغنمو الابل , وكانت اصابات الرماة من سبيع في الابل.

وقد ذكر المؤلف عبدالله الخضبي السبيعي , في كتابه سوالف الطيبين , القصائد التي دارت بعد هذه المعركة , حيث كان البدء , للشاعر مناحي الصندلي , عندما قال:

جـــانا جهز مرذي طوال النسانيس =طيراً على فرس اللحم مستسني
جـــانا بربـعة كـــاسبين النواميس =كـــــــم فاطراً خلو ولدها يحني
وركبو هل البل فوق مثل القرانيس =وكــــم ابلجـاً قرب جوادة يعني
لحقو بصمعـــــــاً كنهن المحاسيس =صويبهن يبطي بكـــــونة يوني
ذيب المصِيدة نـــــاد ذيب العلاقيس =تلقى العشى ياذيب في وردهني
تلقى العشى عفراً سوات المقابيس =وصفر علــــى حوض المنايا يحني


فرد علية جهز بن هذال هذة الابيات:


سلام يامنهو هـــرج هرجة القيس =بافعالنا وفعالة الي مضني
ركبو وحدونا على الواد ابوقيس =العفو يــوم اقفن ثم اقبلني
نلوعهم بم الرصاص الدلابيس =ويلوعنا مــن عندهم مثلهني
والعلم عود لمهات المشاقيس =ياطيب اهلهـــــن وياطيبهني

مصدر الابيات: سوالف الطيبين , تأليف عبدالله الخضبي السبيعي , الجزاء الثاني , صفحة 141و142.




ومن مغـــــازي الشيابين على ابن رشيــــد

يقول محمد العلي العبيد , في مخطوطته النجم اللامع للنوادر جامع : ( وكان جهز قد اغار على اباعر شمر وهم قاطنين على الدويحرة الماء المعروف بطريق الزلفي للخارج من عنيزة فاخذ منهم 80 رعية , ولايعلم انهُ مضى مثلها ولامن الحكام , ورجع بها إلى عشيرة , ثم غزى ابوه هذال واغار على جيش محمد بن رشيد فوق الكهف , وهي القرية المعروفة بطريق حائل للمسافر من القصيم , فأخذه ورجع به الى عشيرة , وخلاصته ان هذال هذا , فهاماً نهاباً ومعطافا , واليك ماقاله به من الشعر , مخلد القثامي:


بديت ذكر الله علـى كـل الاحـوال=وذكر الرسول مختـمً بـه كلامـي
سبحان هادينـا علـى رد الامثـال=ومفهـمٍ خلقـه بخـط الختـامـي
وخلاف ذا ياراكباً وسـق مرحـال=عمليةً مـن قاطعـات المضامـي
انص الامير وطقهـا عنـد هـذال=لعـل عـودً عقـبـه لرحـامـي
وسلم على شيخً من الميل زعـال=وخص الحرار النـادرة بالاسامـي
لزمن يقلطلك مـن البـن فنجـال=فيهـا بهـارً بالـدلال الحشامـي
من مكرماتً نارها يشعـل اشعـال=مايهتنـي عمالـهـا بالمنـامـي
مع منسفٍ من فوقه الصفـو زلال=عليه من حيـل الجلايـل يدامـي
فـي ربعـةٍ يبديلهـا كـل عيـال=مدهال سمحين الوجيـه الكرامـي
تلقى اشقرٍ عنه الشياهيـن تنجـال=وكره شواهيق الهضاب القطامـي
صقرٍ تحدر من طويـلات الاقـذال=يديرها هاجـوس عيـد المرامـي
شيخٍ يتل الخيل سمحـات الاقبـال=والجيش من حوله جراد التهامـي
وان شاف غرات العدا جاه ونـوال=رفرف بجنحانه ورقـرق وحامـي
كم شيخ قوماً زوله عقب الامهـال=بيضه تنوحه نوح ورق الحمامـي
وقلط سبوره يوم في الضحى مـال=وجفـه عجـالاً حـازم بغتنامـي
يانجد لاترهب ترى الحرب ماطـال=ترى شراع الحرب ماسـاع قامـي
ابشر بخيلً قـب وجمـوع وعيـال=مازال ابوسلطان والـراس (......)
وصبـح يعزلهـم مبنـدق وخيـال=والنشر الادنـى قنعـوه العسامـي
وركبوا عليها في ظهر كل مشـوال=يردون حوض الموت والموت حامي
وتواجهة عجلات الاقفاء والاقبـال=حمرً وصفراً مثل بلـى العظامـي
وعنده ليا يبسن الاريـاق محـوال=بالمارتيـن منزحـات المـرامـي
يانجـد والله مانبيعـك بـالابـدال=يامدهل الشقحـى ردوم السنامـي
بكرة ليا علك من الوسـم همـال=وصار الزهر غاشً ردون العدامـي
اما تحدرنا من العـرض وشمـال=ولا علينـا للطـلايـع مـلامـي
ضليت للدوشـان مربـا ومنـزال=واليوم ذكرك مثل ذكـر الحلامـي
عابينه الراس المصعفـق لياعـال=لاسيقة العطفـة نهـار الزحامـي
اما كلاب (.....) شينين الاعمـال=ولا مطير اهل الجمـوع الزوامـي
حنا عتيبة ربع الاقفـاء والاقبـال=نرمس ليا ناسن علينـا العلامـي
غاراتنا بدنى حريبـاً علـى البـال=ومن ضامنـا مايهتنـي بالمنامـي
يابوجهز يازبن مـن حـده الحـال=امشي مع المظهور مثل النظامـي
حقي عليكـم حـرةً تهـذل اهـذال=مكسوبةً من مـال قومـاً قيامـي
ابردبها غل الحفا عقـب الارجـال=من مال شيـخً زابنـه مايظامـي
وختـم صـلاةً كـل ماقـال قايـل=علـى نبيـاً للخلايـق امـامـي



مقتــــل القضيع بن لبـــده

قتل على بيرعطالله الواقعه في جنوب نفود الصره حيث كان على عطالله ورد من الشيابين وهم مهدي بن عيفان

واخيه زيدبن عيفان من العبادل وعدى عليهم القضيع ومعه عشر من الجيش يريدون الحلال لكن مهدي واخاه زيد

افتكوا حلالهم حيث قتل مهدي بن عيفان القضيع بن لبده وعندما راى الجيش مقتل شيخهم لاذوبالفرار



يطلق على قبيلة الشيابين قديما مسمى ( فهود نجد ) ففرسان الشيابين يعتبرون من اشرس الفرسان فلم ترد لنا حتى الان معركة او كون انهزموا فيها بل انهم في معركة عروى والتي كانت بين محمد بن هندي وهذال بن فهيد وبين ابن رشيد قامو برمي ثيابهم بالنار وذلك دلاله على انهم بين خيارين اما النصر او الموت وذلك لإبراز شجاعتهم ولقد قال احد فرسان شمر في ذلك الوقت :

يوم انتويتو حربنا مع غـزالان=ماحربنا للي بغا الحرب خيره
اغدوه عرضات الشيابين بوران=وتجديعهم علقانهـم بالسعيـره



وغزالان المقصود هنا هو الامير / محمد بن سعود


وهذا بيت اخر لأحد فرسان شمر في تلك المعركه :


البرق يبرق والرعد لـه ضبابـه=هلت على ابن حميد هو والشيابين

ولا ننسى براعة وشجاعة داهية عتيبه الشيخ والفارس / محمد بن هندي عندما قتل فارس شمر في ذلك الوقت فهد السطامي وذلك عندما ضربه بالسيف فقسمه نصفين وذلك الفارس على جواده وهذا ماارعب فرسان شمر .



مشاركه وديد في قتل حسين بن جراد

يقول محمد العلي العبيد , في مخطوطتة النجم الامع:

عندما كنت عند الشيخ هذال بن فهيد الشيباني اقراء واكتب الرسائل لة , اتانا مرسول من الامام عبدالعزيز يطلب فية مشاركت الشيخ هذال بن فهيد في قتالة ضد حسن بن جراد في بلدة البرة , ورد علية هذال في رسالة انة لايحب الغزو مع الحكام.......


فقام إليه أوديد الجلاوي وهو من أبناء عم هذال القريبين منه وكان ينادي هذال بعمي فاخضع عليه وسلم على رأسه، وقال: ياعم أبيك ترخص لي أغزي مع ابن سعود. فقال له هذال: مرخوص، فمشى من صبح الغد ، فوافى ابن سعود فوق البرة ، فلما استخبر الامام أين يريد. فقال له: حنا فوق الفضية، فمشى معه وصبحوا حسين الجراد وسريته ومعه حرب بني سالم ورئيسهم ماجد بن مضيان وعرب من مطير والعجمان , فأخذهم وقتل منهم خلق كثير من الرجال والخيل وانهزموا هزيمة منكرة، وجعل الله في حضور وديد خير وبركة على قوم ابن جراد فكان هو ومن معه من الفرسان يمنعون ولا يقتلون، بل إنهم يرشدونهم على شعاب يسلكونها تبعدهم عن جنود ابن سعود، ويقال إنه منع ما يقرب من مئة وخمسين، كل سلامتهم من الله ثم من أسبابه، فأتوا إلى ماجد الحمود الرشيد في عنيزة وكلهم يعترفون بالبيضاء لوديد الشيباني لما كانت سلامة أرواحهم على الله ثم عليه



كون الشيابين على حرب ومقتل مانع بن مريخان

يقول محمد العبيد في النجم اللامع ص130

من مغازي هذال بن فهيد غزى على قبيلة حرب واخذ منهم اغنام وابل كثيرة فاتته امراة من اهل الغنم فقالت ( الحذية ياهذال ارفدني ياخو هملا من حلالي هذي غنمي الي تساق )

واشارت الى رعيه من احد الرعايا فقال لها الحقي غنمك ثم الله اعطاك مالزمت يديك ولوحضنتيها كلها فاخذت تجمع رؤس الغنم بايديها وتضمها على صدرها فاكل مارأتها قليلة افلتتها تريد ان تضمن اكثر منها فتكررت منها مرار وهو واقف يناظر ويضحك

والغنم محجوز اولها عن المشي فلما فحمت وتعبت قال سوقي الرعيه كلها لك فاخذت تاخذ اقدامه وهو راكب على مطيته ثم شكرت له )


ويقول العبيد في نفس المصدر السابق ص 320 وهو يتكلم عن شيوخ حرب

رئيس الجملا هو مانع بن مريخان وهو مشهور بالشجاعة وقد قتله جهز بن هذال الشيباني


........................................


والشيخ مانع بن مريخان هو شيخ الجملا من قبيلة حرب وهو من اشجع شيوخ وفرسان قبيلة حرب على الاطلاق


وقال فيه سند بن سبيل الحصني الحربي في قصيده موجهها للسديري



نسيت مانع حوض موتن مناياه=ما تاخذ الا محتميـن الدبايـب
كم فارسن قرب له اجله وغفاه=وعليه خلي للحوايـم لوايـب
من كف اخو فزه نواعيه تنعاه=عليه هلات العبايـر سكايـب





كون دلقـــَــان بين الشيابين والغييثات من الدواسر


يقول محمد العلي العبيد من اهل عنيزة في مخطوطت النجم اللامع للنوادر جامع ص 131 وهو كان ملازم للشيخ هذال بن فهيد والكاتب له يقول:

حدث ذات يوم والعرب نازلين على ماء يسمى دلقان فاذا بالصايح يصيح عند عرب يقال لهم العمور ورئيسهم حبيليص بن عديس وبجواهم فريق من الدغالبة ورئيسهم سعود بن وارن وبيننا وبينهم كثيب رمل عالي يحجب الانظار فما رئينا إلى والقوم ينحدرون إلينا من الكثيب ولم يعلموا بمنزلنا هذا حتى خالطونا وقد غنمو ابل يسوقونها امام جيشهم فلما راء هذال وقومه انهم خالطوهم ركبوا على ظهور الخيل من ساعتهم

فلما راو انهم خالطو العرب تركو الابل التي غنموها من موقفهم ذالك واقتصرو على حماية انفسهم كان عدد خيل هذال الذي كر معه خمسين فارس وكانوا الغزو المذكورين يقال لهم الغييثات من الدواسر

إلى ان قال في مخطوطته عن هذه الحادثة

حتى لحقهم من خلفهم وهم المدد وكان عددهم مايزيد عن تسعين ذلول وبإيديهم البنادق وكل ذلول برديفها وقد وقع من الغزو عدد كثير بين قتيل وجريح

فلما امر هذال على جيشه وخيله ان يحيطون بهم من كل جانب ففعلوا فحين علموا ان لامفر لهم من ان يطلبوا المنع من هذال فابتدرهم هو وناداهم بالمنع فأول من انقاد للمنع هو اميرهم ومعه عدد من اصحابه فتتابع الباقون فامتنعوا

وكان هذا المنع هو ان ينادي المتغلب ويقول للمغلوب لك وجهي وامان الله ان تسلم من القتل ومن قبيلتي وماكان معك من ذلول او فرس او بندق فهي لي فيمتنع على ذالك فهرب من جيشهم مايقرب من عشرين ذلول واثنا عشر فرس ومابقي عن هذا العدد من جيش وخيل فقد سقط في يد هذال وجنده

ثم رجع هذال الى بيته ومعه الاسراء ا ثم عمد إلى اثنتين من الابل ونحرها للاسراء ولجماعته

ثم قال للاسراء الدواسر اليكم جلود الابل حين ماتسلخ انتعلوها لكم نعال تحتذونه الى اهليكم

وهاانا قد برزت لكم جملين من شدائد اهلي التي يرتحلون عليها وسأحمل لكم فوقها زاد وماء وهذا ابن عمي هميلان بن فهيد يمشي معكم الى ان تصلوا اهليكم ثم تردون جمالي علي مع ابن عمي وليس لكم فيها طمع

فقالوا نفعل ماذكرت وليس لنا فيها معروف بل المعروف يعود لك علينا
وبعد مامضى اثناعشر يوم رجع هميلان بالجملين.



يـــــَــوم العصبـــــَــه بين الشيــــابين وابن رشيــــــد


قام ابن رشيد على منازل الشيابين في العصبة ، حيث اعد الجيش واتاهم صباحا على العصبه ولم يكن الشيخ هذال بن فهيد موجودا حيث كان مع بعض قاداته في رحله مادين لجلب الارزاق (ويسمى المديد : يمدون نسبه للمدن التي كانت بها ارزاق بذلك الوقت) ، وعندما اراد الذهاب لهذه الرحله قال الشيخ هذال : من يجلس عند الحله لحماية الحلال وكان رغبه الجميع بالذهاب لتزود بالطعام والكساء ، فقرر ان يبقي ابنه جهز ، فعلم ابن رشيد ان الحلال ليس عنده احد سوى القليل من الفرسان والذي لن يكونوا عقبه في اخذه ويريد بذلك ان يتحدى الشيخ هذال بشي اخر وهو اخذ الحله : والحله تعتبر البيوت والابل الخاصه او كما يقال عفش وبيت الشيخ وكان هذا مقصده من غزوته.

وفي ذلك اليوم جاء راكضا احد الشيابين يسمى سرحان الى الفارس الشيخ جهز بن هذال بن فهيد واخبره انه شاهد سبر ( والسبر هم في لغة اليوم الجواسيس ) وعددهم 8 فرسان وعندما شاهدوه رجعوا مسرعين وانه طرد خلفهم ، وحدد له سرحان مكانهم ، فدعى جهز كلن من سحيم احد فرسانه وسرحان وعدد لايتعدون اصابع اليد وقال للنساء والاولاد ان يأخذون مكان بعيد خلف البيوت ، وعندما ارتفعوا فوق تله وجدوا محمد بن رشيد بكامل جيشه مقبلا عليهم ، فهجم عليهم جهز ومن معه ودخل معهم في كر وفر من طلوع الشمس حتى صلاة الظهر وكان يومها جهز على فرس مهره صغيره لم تعسف الا منذ 3 ايام لكن الفارس كان يعرف كيف يتصرف ، وكان كلما اتى ناحيه البيوت كانت عمته تقول: ( الدهما يا امي ) , وتشير لجهز انه اقبل حيث كان الكر والفر وعندما يعود ويهجم ويغير عليهم قالت : ( يالله يا جهز وإلك فاطر ) , وهذا تشجيع له ، وعند منتصف النهار اقبلت الفرس الدهما بيضاء وفارسها ابيض من غبار المعركه وتجمعوا حوله من انت ، قال : انا جهز وممسكا وفي يده نصاب السيف فقط حيث ان السيف انكسر في يده ، وانزلوه عن ظهر الفرس ، فطلب ماء حار لغسل يده التي متيبسه على نصاب السيف من شدة قبضته والدم قد تجمد عليها ففركوها بجهد كبير حتى اظهروا نصاب السيف من يده ، وتعذر للقوم لكثرتهم وقال : اعذروني انتم تشاهدونهم ما من فارس يأتيني الا سقط لكن الكثره تغلب الشجاعه ، واعذوني لعدم منعي القوم من اخذ الحلة لاني لم يعد معي سلاح .


بعد ذلك قام جهز بالتوجه الى طريق الذي سيعود منه والده لاستقباله واخباره بما حدث ، ووجدهم بالقرب من السرداح عائدون بالمدد ، عندما اقبل على ابوه الشيخ هذال سأله الشيخ عسى ما صار شي في عتيبه ، قال : لا ابشرك ، قال : جاكم ابن رشيد ؟ هل اخذ البل؟ فرد جهز : لا فقد احتميناها ، قال اجل اخذ الحله فقال جهز : نعم لكن الكثره تغلب الشجاعه ، فجمع الشيخ هذال بن فهيد التراب في يده ونثره باتجاه جهز وقال قم من المجلس ، وكان من رفقاء الشيخ هذال رجل يسمى زيد الشثري ، فسأله الشيخ هذال : كم معك من السلاح ؟ فقال معي 90 صمعا وهي نوع من البنادق القديمه ، فأشتراها منه وقال ثمنها تحصله من غزوتنا على ابن رشيد من ابل وخيل ، فباعه وطلب من قومه تصليح احزمة للبنادق ، واستدعى ابنه جهز وطلب منه وصفا لما حدث فشرح له بالتفصيل متعذرا بصغر فرسه وانكسار سيفه ، وبعدم وجود احد يساعده ، فقال له الشيخ هذال : من معك من ربعك ، فقال معي ضحيان الغدراء وسحيم وسحيم وسحيم ، قال الشيخ هذال : انا ما اعرف الا سحيم واحد ، قال جهز : سحيم بن قارص عن ثلاثه يا طويل العمر ، وبعد ذلك جمع الشيخ الاسلحه واعد الفرسان ، وفي هذه الاثناء وصل الخبر ابن رشيد بتجهيز هذال بن فهيد للغزو وانه جمع قوة كبيره انه الان في السرداح باتجاههم ، فطلب قومه ان يترك كل منهم ما سلبه من قبيلة عتيبه ، في البدايه اعترض بعضهم ، لكن محمد بن رشيد قال من يصالي عتيبه وانا عارف مقصده الحله ، وترك الجميع ما سلبوه بمكانهم وترك محمد بن رشيد الحله وقال : هذه حله ابن هذال ان اكتفى بن هذال بها وعاد ادراجه فنعم ، وان اراد اللحاق بنا والاقتتال فعليه معونه الله ونحن كذلك ، وعندما وصل الشيخ وجيشه الى الموقع وجد الحله بالمكان وكل ماسلب من قومه ، فنصحه قومه بالاكتفاء بأخذ الحله والعوده وفي البدايه اراد ان يلحق بابن رشيد ليقاتله حيث عرف عنه بأنه لايتراجع ، لكن القوم اقنعوه بأن كل عاد لوضعه وانهم ليسوا اقل قوه من ابن رشيد وقومه لكن الامر تغير الان ، فأقتنع الشيخ ورجعوا عائدين .


ومن الاشعار التي قيلت في مدح الشيخ جهز بن هذال في هذة الوقعة , يقول الشاعر حمود الدعجاني:


وقفاته اللي ضرب بالسيف ونصابه=مقبض يمينه وحد السيف يهويبـه
لين انكسر في يمين الشيخ مقضابه=عن روس شمر تكسر يوم يوميبه


وقد قال احد الشيابين , يخاطب الشيخ هذال بن فهيد:

السف عانه في ام عصبه كسرناه=جاب النصاب وكسرته مالقاها




وبعد هذه الموقعه التي دارت بغياب الشيخ هذال في العصبة ، قال ابراهيم بن جعيثن قصيدة طويله منها :

دن القعـود ونحـره دار الاخـيـار=عروى يمينـه والرويضـه يسـاره
وليـال مابيـن الفريقيـن يختـار=مايبـرك الا عنـد راع المـنـاره
هذال ذكره شـاع مابيـن الاقطـار=يعرف كما تعـرف بالاريـاف واره
ابو جهز هو مكرم الضيف والجـار=تعرف مراكيضـه نهـار الكـراره
يابوجهز خذ منـي الـراي والشـار=ترى محمـد تحـرز الضـد نـاره
صر له رفيق وخذ على نجد تحيـار=وطـوَع قبايلهـا بمثـل النـمـاره
وهد الصقور وصر على الوكر صقار=واقلع ضعون الاجنبي عـن ديـاره



معركه الحمــَــل ومقتل الشيخ حسن بن سفران

حصلت معركه بين الشيابين وقحطان في مكان اسمه الحمل جنوب من احلبان ولقد قتل في هذه المعركه حسن بن سفران شيخ قبيلة الخنافره من قحطان والذي قتله هو الفارس فدغوش ابن مرزوق ابن رماص الخليفي الشيباني ويقول متروك ابن مرزوق ابن رماص في هذه المعركه:





حنا ذبحنا ولد ابـن سفـران=من فوق زينـات العطيـف
خلوا حسن وستركبوا سلطان=خلـوه بالقليـب النظـيـف



ويقول الشيخ هذال بن فهيد





نرعى الحمل بمذلق العيـدان=ديرة عشق وهديف بن عبود
الشيخ ينزل منزله عجـلان=شيخ الفهر عن ديرته مطرود




وهناك معركه اخرى قد قتل فيها الشيخ جعمل بن سفران شيخ الخنافر من قحطان قتله الفارس عبيد ابن ناشي الصخيلي الشيباني في معركه تقع بين الانيكر وفريدة دمخ


معضد وشباب وسند الشيباني ياخذون خيل ابن رشيد


يقول صاحب كتاب ماتقارب سماعة وتباينت امكنتة وبقاعة :

كان شباب بن بجاد , وابن عمة معضد بن عجيب وهو العقيد المشهور ( والحائف ) القطاع , والاثنين من ذوي عبدالله بطن من الشيابين , ومعهم ست ركاب , وجميعهم غزاة , فلما قربو من هضبات المضيح قال معضد هيا نصعد راس الهضبة لعلنا نرى من ابل الاعداء شيئا , ويقول شباب كنا نلتمس ابل بني عبدالله من مطير وابل حرب , فلما صعدنا بها قال أبشر بالابل فقلت: اين هيا , فقال هل انت اعمي , انظر الابل ( المغاتير ) وكان اقوى مني نظر فلما امعنت النظر رأيت بياض لايزول , فقلت لة ان الذي اراة لايتحرك , وبعضة اكبر من بعض فقال: انا ابن مشيب هذي خيام ابن رشيد , فدعونا رفاقنا وقلنا لهم: اذهبو على ركابكم وانذرو اهلكم وكنا تركناهم في فيضة وادي الرميصي , والمسافة بين هضبات المضيح وفيضة وادي الرميصي مايقارب من مرحلتين ونصف , فقلنا لهم ارحلو بأهليكم الى جبل النير , وامكنو فية ونحن عازمان على قصد هذة الخيام لعل الله يرزقنا بخيل من اهلها , فلما حان الليل , انطلقنا على اقدامنا فلما قربنا منهم , كنا نستريح حتى يهداو اوينام اكثرهم , فلما فقدنا اصواتهم , قمنا وذهبنا الى تلك المضارب , فإذا بهم قوم من شمر , فوجدنا فرسين في مربط واحد , وقد كان مع معضد جملة من مفاتيح حديد الخيل المختلفة , فأخذ يقيس على حديد تلك الفرسين , فماشعرت الاوقد اطلقهما الاماتبقى من الحبل المشدود بة الفرس في الارض , فأخرج سكيناً كان يحملها وقطع بها الحبال فوقعت منة السكين باليل في مربط الخيل وركبناها , وذهبنا بهما الى اهلنا , فلما طلعت الشمس وارتفعت عن مطلعها مايقارب رمح , طلعنا عليهم واخذنا نصيح , فإذا اصحابنا اهل الركائب يصيحون , فقد وصلنا نحن واياهم في ساعة , فحملنا على ارواحنا ودخلنا جبل النير وسلمنا.......

اما صاحب الخيل فقد وجد السكين في مربط خيلة فأخذها وذهب بها الى محمد بن رشيد , وقال: أخذت خيلي البارحة وهذة سكين آخذها , فتناولها ابن رشيد , وقال هذة سكين سند الزبلوقي الشيباني حواف الخيل



ويقول في حاشية الصفحة

كان سند هذا معروف في ذالك الوقت بحيافة الخيل , نزل محمد بن رشيد قرب المردمة , فقدم رجل اسمة جعيلان فنادى بإعلى صوتة قائلاً : اسمعو ياشمر خذو خيلكم لاياخذها سند الزبلوقي الشيباني , فقال رجل من شمر حديدها في خشم المردمة يقصد ابن رشيد , ومن التصادف ان اخذ سند الزبلوقي الشيباني ثلاث من الخيل تلك الليلة , من بينها فرس الرجل الذي قال: حديدها في خشم المردمة.




هذال بن فهيـــــد ومكسين السرح


كانت اخت الشيخ هذال بن فهيد ام الشيخ ماجد بن ضاوي تحمل ولدها الشيخ ماجد وهو صغير وكانت رايحه تروي قربها من الماء وهي في طريقها للروي قابلها مجموعه من الخيالة وهم من قبيلة البقوم ونشدوها عن عربها الي جت منهم وقالت هذولي الشيابين قالوا منهم من الشيابين ومنهو اميرهم قالت الفهيدات ومعهم شيابين وميرهم هذال بن فهيد قالوا وانتي مننتي بنته قالت انا بنت ضمن واخت الامير هذال

يوم انتهت من كلامها قام واحد منهم ورماها ببندقه وصابها في قلبه وماتت وتركوا المكان بسرعه منحاشين
الحريم الواردات على الماء صاحن وراحن للبيوت وهن يصيحن وعلمن الرياجيل بالسالفة لحقوهم الرياجيل يتتبعون اثرهم وعرفوا انهم من البقوم

الشيخ هذال حلف انه مايرفع السيف عنهم لين يمحاهم عن بكرت ابيهم ثار لخته المذبوحه بدون سبب

اكان الشيخ هذال عليهم اكوان كثيرة وقتل منهم مقتله عظيمه واستمر في حروبه واكوانه علاهم

راحوا كبار البقوم لاكثر من شيخ من عتابه يطلبون منهم تسوية الخلاف وطلب ديه لاخت هذال

وكان الشيخ هذال يرفض الصلح في كل مره استمر هذال في اكوانه علاهم ورجعوا البقوم لشيوخ عتابه اكثر من مره يطلبون التدخل منهم وحل القضية

اجتمعوا كبار شيوخ عتابه وطلبوا من الشيخ هذال ان يطلب الديه الي يباها في بداية الامر رفض الشيخ هذال

قال واحد من شيوخ عتابه ياهذال اكوانك على البقوم علشان ذبحت اختك وانت ذبحت منهم اضعاف الاضعاف من الرجال وهالحين زود على مافعلت اطلب الديه الي انت تبي وحنا مجتمعنا وجيناك الا عارفين انك ذبحت في اختك اكثر من رجال والي نباه منك انك تنهي اكوانك على البقوم بالديه الي انت تطلبها

قال الشيخ هذال اسمعوا اجل مال وحلال في ثار اختي مباه ابا منهم يكسون سرح الشعيب الي ذبحت فيه اختي بالجوخ الاحمر وغاره مبا غار اكين علاهم لين اوفي في كلامي الي قلته

قالوا كلامك وشرطك يبا ياصلهم

ارسول شيوخ عتابه مرسول للبقوم يعلمهم بالي صار والديه الي طلبها الشيخ هذال حتى يوقف الاكوان مثاراه لاخته
قاموا البقوم وكسوا سرح الشعيب الي ذبحت فيه اخت هذال بالجوخ الاحمر ووقف هذال اكوانه على البقوم

ومن قصيدة طويله للفارس بخيت العطاوي يذكر فيها الي سووه البقوم يقول




ربي نصفني من بني عم عاضه=بشلفن نروي حدها والمسامير
ضلع البقوم الي تقادا حراضـه=اكسوه يابقما ثيابـن مقازيـر



من معارك الهضب بين الشيابين وقحطان





حصل تنافس بين الشيخين الكبيرين , الشيخ هذال بن فهيد شيخ الشيابين , والشيخ مناحي بن جرمان شيخ ال عاطف من قحطان , وكان تنافسهم على القسم الجنوبي من منطقة نجد , أتجاه الهضب , وقد قال الشيخ مناحي بن جرمان هذه الابيات:

يانجد سامحني ثلاث سنين=مادام تثليث زفا مرعـاه



فرد عليه الشيخ هذال بن فهيد:

ياراكب من عندنـا ثنتيـن=يم الجنوب مناحـيٍ تلقـاه
يحرم عليه الحزم والضيرين=والهضب مايشرب برايد ماه


فرد عليه الشيخ مناحي بن جرمان:


ان كان تطري الحزم والضيرين=دار وخـام ولابنـي مرعـاه
ترى الوعد خشم النفود الزيـن=مابيـن صبحـا والحـصـاه



وقد قال المستشرق , مارسيل كوربر شوك , في كتابه البدوي الاخير , صفحة 107 و 108 و 109 , نقل عن مالك الدخول , مقعد بن صنيتان بن نوير :

ارسل هذال مستطلعين عادوا بقصة تقول ان ابن جرمان , من شيوخ قحطان , يقبض بإحكام على البئر.

وقبل فترة قصيرة , كان ابن جرمان محق قافلة من قبيلة سبيع.

وكما تقضي العادة استدعى هذال جميع أفراد القبيلة إلى اجتماع , واُشعلت نار عظيمة , التف حولها الجميع , واوضح هذال الموقف وقال:

مارأيكم به , قالوا والله ياأمير راينا من رئيك , وكان الامير اصدر أمر بإن تتوثق النساء من ربط الخيام , ربط محكم على الجمال , لدى انتهاء الرجال من الصلاة , ثم دخلت الخيمة زوجته حصة , وقالت تقاتلوا وإذا قتل احد فليكن , ولكن اطفالنا أطفال الشيابين , لاينبغي ان تدعهم يسافرون عبر الصحراء القاحلة , فإنهم سيهلكون من العطش , فخطف مقعد مدقة القهوة النحاسية الثقيلة , ورمابها عمود الخيمة , وقال هكذا رمى هذال المدقة على راس زوجته , وقال كنت من الرئي نفسة ياإمرأة.

وقال اسمعوا , بعد الصلاة يتجمع كل واحد هنا , ومعه بعيره وفرسه وبندقيته , وحين ننتهي من الصلاة , لا اريد ان آراء خيط في المكان , الذي ضربت فيه خيامنا.

وهكذا خاضوا معركتهم ضد قحطان , جمال النقل محمله بالخيام والأواني , وقطعان الغنم والماعز والابل , انتشرت في البادية في أعقاب القافلة لترعى طوال الوقت , بينما ركب المقاتلوا خيولهم وجمالهم السريعة , ورمت النساء حجبهن وفككن ظفائرهن , ونهضن بطول قاماتهن في الهوادج , لتشجيع المحاربين والمقاتلين.

لم تكن هذه غزوة فقط , بل قبيلة انقضت على العدو بشجاعة المستميت , وسحقت قحطان , وسقطت بئرهم ومظاربهم بيد هذال , ولم يكن لدى ابن جرمان لأخلاء زوجته وزمله في الوقت المناسب , ورمت زوجته بنفسها في التراب أمام هذال................... الخ.

اقتنع هذال ان يكون هذال رؤفاً , واعطى النساء جمال للنقل , يغادرن بها مع حاجياتهن.

ولقد وضع ابن جرمان دلال القهوة , بين شجرتين من أشجار السبط , وفي ظل هاتين الشجرتين , كان من عادته وعادت رجاله , ان يستريحوا بعد طراد الخيل , وفي الوقت نفسه لحراسة ابلهم , وكان ذالك هو المجلس والمكان الذي توضع به القهوة حول النار.

طلب احد رجال هذال , أمتلاك هذه البقعة فستجاب هذال لطلبه.

....................الخ القصة



كووون ام شعبـــَــه


تواجه في ام شعبه , ذوي عمر من الشيابين على رأس الشيخ حبيليص بين عديس وابنه صنات , وذوي خيوط من الدعاجين على رأس ابن عقيل من جهه , والشيخ محمد ابن رشيد بجيشه من جهة آخرى , وقلعوا العمور وذوي خيوط على ابن رشيد وجيشه عدة خيول , كان من نصيب الشيخ وحبيليص وابنه صنات خمس او اكثر من خيل ابن رشيد , وقد قال في هذه الوقعة , الشاعر خلف بن بعيص العمري , هذه الابيات:




هيض عليه هيـة جـت علينـا=بهويشله باسفل مفايض شعيبها
اخـوان نـوره ميلوهـا علينـا=بخيل الشمال اللي طويلٍ سبيبهـا
والبيض فال الله وربعي هل الشفا=بمسلبـاتٍ مايديـون ضريبهـا
والبيض فال الله وصنات عندهـا=تسعـه فدايـا فطـرٍ يعتزيبهـا
وابن (...) طايحٍ فـي مراجهـا=علاه سبع النمر يرعـب قنيبهـا
وكم عيطموسٍ يوم جات النكايف=مع النكايـف مالفاهـا خطيبهـا

بحث واعداد

عباس مشعل الشيباني















رد مع اقتباس