عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 31-Oct-2003, 01:59 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن جدعــان
عضو ذهبي
إحصائية العضو







ابن جدعــان غير متواجد حالياً

افتراضي

وهذا ما كتب فى جريده الأهرام بالنص

فى يوم الأحد 19 من ذى الحجه 1422 الموافق 3 مارس 2002 العدد رقم 42090

قاده الجماعه الاسلاميه يحددون الاسس الشرعيه وراء تحولهم للعمل السلمي
قرار بحل الجناح العسكري للجماعه داخل مصر وخارجها لتاكيد انهاء الاعمال القتاليه
قاده الجماعه انتقلوا الي السجون بالمحافظات لشرح فكرهم الجديد وتدريس ابحاثهم الشرعيه

تقرير يكتبه: احمد موسي

اسامه حافظ عصام درباله ناجح ابراهيم كرم زهدي علي الشريف

ما اعلن عنه المحكوم عليهم بالاعدام والمصدق علي احكامهم من التاييد الكامل لانهاء الاعمال القتاليه‏,‏ وتاكيدهم ان اخطاءهم في الماضي وقعت نتيجه لاجتهاد خاطئ يوضح مدي التحول في فكر الجماعه الاسلاميه‏,‏ ويؤكدون انه اذا طلب من عناصر الجماعه حمايه المواقع والاشخاص التي سبق ان هاجموها لقاموا بحمايتها بارواحهم ودمائهم‏,‏ من منطلق ايمانهم بصدق توجه قادتهم وحسن بصيرتهم الشرعيه‏.‏
ولم يات التحول الفكري داخل السجون من فراغ‏,‏ بل نتيجه للقاءات التي عقدها القاده التاريخيون للجماعه الاسلاميه‏:‏ كرم زهدي وناجح ابراهيم واسامه حافظ وعلي الشريف وعاصم عبدالماجد وعصام درباله وفؤاد الدواليبي‏,‏ وهؤلاء صححوا المفاهيم واستندوا فيها الي الشريعه‏.‏

وطلبوا من اجهزه الامن نقلهم الي السجون المختلفه وذهبوا الي الوادي الجديد والفيوم واسيوط والمنيا وكان كافيا لعناصر الجماعه ان يروا قادتهم فقط‏,‏ ولا احد يتصور حراره اللقاءات التي جرت وتعرضوا فيها بالشرح لمبادره وقف العنف وتاكيد محاولاتهم مرات عديده من خلف الاسوار لايقاف تلك المواجهات منذ فتره طويله‏,‏ وجاءت المبادره للاقتناع الراسخ بان الخير كله في الاصلاح بين الناس فلنطو صفحه الماضي بما فيها ولنستقبل زمانا جديدا وعهدا جديدا تكون فيه الحكمه اعمق‏.‏
اللقاءات كانت تعقد صباحا ومساء وجري تصوير وتسجيل بعض وقائعها داخل السجون‏,‏ ولم تكن هناك ثمه مشاركه امنيه‏.‏ بل ان اجهزه الامن راقبت ذلك عن كثب واخضعته لاختبارات ودراسات‏,‏ شارك فيها خبراء في علوم النفس والاجتماع والسياسه والدين‏,‏ وشرح قاده ما يسمي بمجلس شوري الجماعه الاسلاميه اسباب تحولهم الفكري ودوافعهم بالحجج والبراهين‏,‏ كل الاعضاء داخل السجون تجاوبوا بشكل غير متوقع من احد‏,‏ اجاب القاده التاريخيون عن التساؤلات سواء لما حدث في الماضي وما سيحدث في المستقبل داخل الجماعه‏,‏ واكدوا انهم بداوا صفحه بيضاء وعفا الله عما سلف‏.‏

‏*‏ وكان راي كرم زهدي حاسما في ردوده‏:‏
نعم بحثنا الامر جليا‏,‏ واردنا ان نضع ايدينا علي الخلل الذي اودي بهذه الفتنه وسارعنا الي كل الاخوه وتدارسنا وكان راينا مع الشرع الذي امرنا بوقف العنف‏,‏ نحن لانكفر الشرطه لانهم مسلمون مثلنا‏,‏ نعم اوقفنا القتال استجابه لنداء الحق‏.‏

‏*‏ ناجح ابراهيم‏:‏ بدانا عهدا جديدا من الخير والصلاح صونا لحرمات البيوت‏,‏ وحمايه للاسر المسلمه‏,‏ لنوقف مسلسلا اليما من الترمل والطلاق‏,‏ راينا ان هذا هو الطريق الصحيح‏,‏ وان استمرار القتال لم يكن صوابا ولم يكن هو الحق‏.‏
‏*‏ اسامه حافظ‏:‏ الدعوه لعدم الخروج علي الحاكم حتي لو نظريا من منطلق حرمه ذلك شرعا وما يترتب عليه من مفاسد عظيمه‏.‏

‏*‏ عصام درباله‏:‏ حرمه الغلو في الدين وتكفير احاد المسلمين وان مساله الامر بالمعروف والنهي عن المنكر متروكه للحاكم المسلم‏.‏
‏*‏ فؤاد الدواليبي‏:‏ عدم الالتفات الي المهاترات والهجوم علي المبادره‏,‏ وان يكون الالتفات الي مستقبل الجماعه وصورتها في المجتمع‏.‏

‏*‏ علي الشريف‏:‏ المبادره صدرت في يوليو‏97‏ وتعثرت بسبب مواقف البعض من عناصر الجماعه المنفلتين ولا علاقه لما يحدث من قاده الجماعه‏,‏ باحداث سبتمبر في الولايات المتحده الامريكيه‏.‏
‏*‏ عاصم عبدالماجد‏:‏ ما صدر عن القيادات فيه مصلحه للدين وليس لاهواء شخصيه واعطينا العهد وسنوفيه ولو علي رقابنا وتاكيد حرمه الغلو في الدين والتكفير‏.‏

‏{‏ ماهو موقف عبود الزمر من المبادره والتحول في فكر الجماعه؟‏!‏
‏*‏ عبود الزمر اعلن تمسكه بالانتماء للجماعه الاسلاميه وتاييده المطلق لمبادره انهاء الاعمال القتاليه‏.‏

وحقق جهاز الامن رغبات قاده مجلس شوري الجماعه‏,‏ والذين سمح لهم بالتردد علي سجن شديد الحراسه بمنطقه طره‏,‏ والمودع به المحكوم عليهم بالاعدام والاشغال الشاقه المؤبده والمؤقته‏.‏ ويضم كوادر الجماعه من كل المحافظات‏,‏ واستعرضوا في هذه اللقاءات مسائل الغلو في الدين والتكفير لانتشارها في الوقت الراهن‏.‏
وصوره جماعات التكفير او السوبر تكفير ودعوا الي ان ما اتخذوه من تصحيح للمفاهيم يصلح لان يكون دعوه عالميه يمكن تطبيقها في اوطان عربيه انتشرت فيها هذه الظواهر مثل الجزائر واليمن والسودان وغيرها من الدول التي يوجد بها حركات تجنح الي الغلو والتكفير‏,‏ مع دعوه الهاربين في الداخل والخارج الي العوده الي الوطن لتصفيه مواقفهم الامنيه والقانونيه وتطرق القاده التاريخيون الي الدعم والتاييد لموقفهم ومبادرتهم من الشيخ عمر عبدالرحمن الاب الروحي للجماعه‏,‏ وكذلك قاده الجماعه في الخارج وعلي راسهم مصطفي حمزه واسامه رشدي وعبدالاخر حماد وهم من اشد المؤيدين لذلك التحول الفكري‏.‏

وشاركت مجموعه كبيره من الصف الثاني الجناح العسكري بالجماعه في الجولات مع القيادات التاريخيه وبينهم‏:‏ صفوت عبدالغني وممدوح علي يوسف وهشام عبدالظاهر ومحمود شعيب وضياء الدين خلف واحمد عبده سليم وعلي الديناري وعزت السلاموني ومحمد جمال اسماعيل وبدري مخلوف ومختار حمزه ومحمد ياسين همام‏.‏

حل الجناح العسكري
ونكشف للمره الاولي ان مجلس شوري الجماعه الاسلاميه اتخذ قرارا سريا بحل الجناح العسكري للجماعه سواء داخل مصر او خارجها‏,‏ لضمان جديه المبادره التي اطلقوها والعهد الذي اتخذوه من جانبهم‏,‏ ولتاكيد وقف وانهاء جميع الاعمال القتاليه بشكل تام وتهدف تلك الاجراءات الي تنشيط المبادره والتحول للعمل السلمي‏,‏ وان كانت ابحاثا مماثله قد صدرت قبل ابحاث تصحيح المفاهيم‏,‏ وتتناول موضوعات مثل ضرب السياحه والاعتداء علي رجال الشرطه‏,‏ وخرجت تلك الابحاث علي ايدي قيادي الجماعه في لندن محمد مصطفي المقريء وكذلك عبدالاخر حماد المقيم في المانيا مسائل التكفير والغلو في الدين‏.‏

ركائز التحول السلمي
وارتكزت الجماعه في تحولها للعمل السلمي الي اسانيد وبراهين منها‏:‏

‏}‏ قيادات الجماعه يخطئون ويصيبون وليسوا معصومين من الخطا لانهم ليسوا انبياء‏.‏
‏}‏ الجماعه لاتكفر المسلمين او اهل السنه بذنب او بمعصيه ولا تكفر الشرطه‏.‏

‏}‏ الجماعه تحرم قتل السائحين ورجال الشرطه والنصاري ولا تبيح الخروج علي الحاكم وان الحالات عبر التاريخ اتت بمفاسد عظيمه‏.‏
‏}‏ مطالبه المعتقلين والمحكوم عليهم والهاربين بالوفاء‏,‏ بالعهد وعدم العوده الي حمل السلاح مطلقا‏.‏

‏}‏ تاييدها لموقف الرئيس حسني مبارك في عده قضايا القضيه الفلسطينيه احداث سبتمبر‏,‏ تطوير التعليم‏,‏ قانون الاصلاح الزراعي‏,‏ وتبارك هذه الخطوات‏.‏

فكر التكفير والاخوان
وفي بحثهم عن حرمه الغلو في الدين وتكفير المسلمين شرحوا اصل بدعه التكفير ظهرت في مصر في الستينيات في السجن الحربي وكان من اهم اسبابها قسوه التعذيب الذي تعرض له الاخوان المسلمون واعتبروا من يقومون بالتعذيب هم الكفار‏,‏ وكذلك الحكام وسائر افراد المجتمع‏,‏ ومن هذا المنطلق انتشرت موجه التكفير للمجتمع كافه حتي سمعنا كذلك عن السوبر تكفير واصبحت هذه الجماعات اشبه ما تكون بالقنبله الانشطاريه‏,‏ فكلما اختلف فريق مع اخر علي اي مساله حتي لو كانت فقهيه فرعيه كفر بعضهم بعضا‏,‏ وترجع الخطوره في هذا الامر لانها من مظاهر الغلو في الدين والافراط والتشدد في الحكم علي الناس بغير حق‏,‏ والوسطيه تقتضي من المسلم ان يكون عادلا وقافا عند حدود الله في الحكم علي المسلمين فلا يغلو في الحكم علي الناس بالكفر وهم في حقيقه الامر مسلمون موحدون‏,‏ ولا يضفي صفه الايمان علي من كفر بالله ورسوله وراح يهزا بالشرع والدين‏.‏

وهنا مكمن الخطر‏,‏ بالتسرع في تكفير الناس‏,‏ وخطوره ان ينصب من لا اهليه له ولا صلاحيه من نفسه قاضيا ومفتيا يكفر من يشاء ويؤسلم من شاء‏,‏ ويهدر دم من شاء ويعصم دم من شاء وفقا لهواه‏.‏
ويترتب علي تكفير المسلمين الكثير من المفاسد‏:‏

‏(1)‏ الوقوع تحت الوعيد الشديد الذي جعله الشرع لمن نسب مسلما الي الكفر‏,‏ وحرمه سب المسلم بالقول ياكافر‏.‏
‏(2)‏ ان تكفير المسلم بغير حق اهدار بقيمه العدل الذي يستوجب في ادني صوره ان يكون من يحكم بالكفر مؤهلا لذلك‏..‏ وان يتاح لمن ينسب الي الكفر حق الدفاع الشرعي عن النفس ورد الظلم‏.‏

‏(3)‏ تكفير المسلم امر خطير يترتب عليه حل دمه وماله والتفريق بينه وبين زوجته وقطع مابينه وبين المسلمين فلا يرث ولا يورث ولا يوالي‏,‏ واذا مات لا يغسل‏,‏ ولا يكفن‏,‏ ولا يصلي عليه‏,‏ ولايدفن في مقابر المسلمين‏.‏
‏(4)‏ ان شيوع تكفير المسلمين لدي بعض الجهال يفتح الباب واسعا لاحداث فوضي في المجتمع المسلم‏.‏ الذي لابد من انضباط الاحكام فيه بالشرع الحنيف‏,‏ الذي وضع حدودا وضوابط دقيقه وعديده لضبط هذه المساله واولي الناس معرفه واتقانا لهذه الضوابط والحدود هم العلماء ورثه الانبياء وليس غيرهم‏.‏

‏(5)‏ الحكم علي بعض عصاه المسلمين بالكفر دون وجه حق‏,‏ هو اغلاق لباب عظيم من ابواب الرجاء امام عصاه الموحدين وفتح لطرق الياس والقنوط من رحمه الله فلا يسارع عاص الي التوبه ولا يبادر بالاستغفار بل قد يدفعه ذلك الي التمادي في طريق الغي والعصيان‏.‏

الحسبه والاجتهادات

وتطرق البحث الرابع النصح والتبيين في تصحيح مفاهيم المحتسبين الي المراجعه‏,‏ لانه لاعصمه بعد النبوه‏,‏ وكان الامر الشرعي بالمحاسبه والمراجعه‏,‏ والتي يوجبها اكتشاف اخطاء كثيره وتصحيح المسار وكف النفس عن العجب والغرور‏,‏ بما تعلم من اخطائها‏,‏ وتاكيد مرجعيه الشرع والتخلص من المرجعيات الدنيويه للاشخاص او المباديء والافكار‏,‏ ومن غير المتصور ان الحق هو اجتهادات البشر‏,‏ لان اجتهادات البشر تصيب وتخطيء ولسنا مطالبين بالتمسك بها علي كل حال اصابت واخطات بل ان المتجرد في الثبات علي الحق لا يتردد في ترك اجتهاداته ما وجد الصواب في غيرها‏,‏ ولا يعد ذلك عدم ثبات علي الحق‏,‏ بل ان ذلك هو عين الثبات علي الحق‏,‏ وكم راينا اصحاب النبي صلي الله عليه وسلم يغيرون من اجتهاداتهم لما تبين لهم الحق في خلاف ذلك‏,‏ بل ان الرسول صلي الله عليه وسلم في غزوه بدر غير موضع نزوله‏,‏ لما اشار عليه الحباب بن المنذر بمكان هو اصلح ولم يعتبر ان بقاءه في مكانه الاول من الثبات علي الراي فالثبات الصحيح لاعلي الحق انما يكون في الدوران معه حيث دار لابالوقوف عندما تتجمد العقول والاجتهادات حتي وان فارقها الحق‏.‏ وحول التجاوز في الحسبه‏,‏ اكد القاده التاريخيون في بحثهم الشرعي‏:‏ ان صور التجاوز في عمليه الاحتساب تتعدد‏,‏ وبعض من تصدي لهذا الامر لا لشيء الا لانه يوافق رغائبه في التسلط والقهر علي الناس‏,‏ فبعضهم يتغافل عن بعض مراحل الاحتساب اشباعا لشهوه العنف‏,‏ والمحتسب الصادق لا يبغي الا الخير للناس‏,‏ ومن يتصدي لهذا الامر‏,‏ ان يكون الاخلاص باعثه‏,‏ فهو لا يسعي لاجبار الناس علي فعل امتثالا لامره او اتباعا لهواه‏,‏ او انقيادا لسلطانه وقوته‏,‏ بل هو يريد الخير لكل الناس بتجنيبهم سبل الهلاك وهو سبيل المعصيه‏,‏ ويبذل حسبته في تواضع ولايريد ان يتحدث الناس عن شجاعته واقدامه‏,‏ وراينا من يتصدون لهذا الامر‏,‏ ويبادرون باستخدام العنف والقوه دون فقه ولا علم‏,‏ ويحجم عن الحسبه ان لم يكن فيها عنف ونسي اولئك ان للمسلم حرمه لا يحوز انتهاكها بغير حق‏,‏ وينبغي ان تكون صوره المجتمع المسلم مجتمعا سليم الصدر تجاه بعضه البعض‏,‏ وان افلات جريمه سترها الله تعالي بحسن ظن المجتمع تجاه ابنائه‏,‏ وعدم تتبع عوراتهم خير الف مره من ظن سييء قد يوضع في غير موضعه يوغر الصدور ويقضي علي الثقه ويمزق وشيجه المحبه بين افراده‏.‏
الضوابط الشرعيه للحسبه

وتحدد الضوابط الشرعيه للحسبه عده نقاط للحفاظ علي استقرار المجتمع وحمايته من الفتنه‏:‏
‏*‏ المحتسب المعين هو المنصوب اساسا للاستعداء علي المنكر‏,‏ بمعني انه اذا وجد المحتسب المعين او امكن حضوره قبل حدوث الجريمه للتصدي لها‏,‏ فلا مجال للاحاد في الدخول لهذا الامر‏,‏ الا بمساعدته علي تحقيق مهمته ان احتاج للمساعده سواء في ازاله المنكر او ضبط المجرمين او اثبات جريمتهم‏,‏ وليس للمحتسب المتطوع ان يقوم عنهم بهذا الامر ماداموا سيتصدون هم له‏.‏

‏*‏ يبنغي ان يفهم ان المقصود باستعمال الشده مع مرتكب المنكر ليس بضربه بعد زوال المنكر او قبله‏,‏ فهذا من التعزير الذي لا يجوز للاحاد فصاحب المنكر ان كف عن جريمته لا يجوز ايذاؤه اذ ان الايذاء في هذه الحاله يكون عقوبه ليس من سلطته ايقاعها‏,‏ وانما هي للقاضي وحده‏,‏ ويقتصر دور المحتسب علي تسليمه حيث يلقي الجزاء الشرعي‏.‏
والاصل في الاحتساب هو الدعوه والموعظه‏,‏ ولذلك اخطا الكثير في حق انفسهم اولا وفي حق مجتمعهم ثانيا‏,‏ عندما حولوا مساله تغيير المنكر الي وسيله للايذاء فتجاوزوا هذه المرحله الشرعيه واجبه التنفيذ‏,‏ وانطلقوا بدعوي التصدي للمنكرات في ممارسه اشكال من المخالفات عاني منها الجميع‏,‏ اضرت بهم واساءت لفرض شرعي في مفهوم الناس والمجتمع‏,‏ وبدلا من ان يكون عملهم وسيله لجذب القلوب علي الحق وتشجيعا للمجتمع علي ان يكون ايجابيا تجاه الخلل مشاركا بصدق في تصحيحه تحولت الحسبه الي ثارات وفتن وتجاوزات‏,‏ وصدامات افسدت في كثير من الاحيان اكثر مما اصلحت















رد مع اقتباس