[عاشق يوسف]

تذكرت مقولة وقع الحافر على الحافر التي يكثر بعض النقاد من استخدامها اذا ما لاحظوا أن هناك تشابها في كتابة أديبين دون أن يطلع أحدهما على نتاج الآخر، وبخاصة في الشعر. وتذكرت مقولة الجاحظ الناصة "المعاني مطروحة على الطريق" كما تذكرت شطر بيت عنترة "هل غادر الشعراء من متردم؟" وقول القائل : "ما أرانا نقول إلا معادا مكرورا" تذكرت هذا كله، وأنا الحظ ثمة تشابها في المعاني أو في استلهام تجربة شاعر عربي قديم من غير شاعر معاصر، وإن اختلف اللفظ وتغايرت الصياغة.
وعلى العموم فإن المرء يحتار حقا وهو يلحظ الان، ذلك التشابه الكبير بين قصائد شعراء وأفكار روائيين وكتابات نقاد يخوضون في الموضوع نفسه، يحتار لأنه لا يدري ان كان ذلك التشابه يعود الى إمكانية الكتابة في الفكرة نفسها دون أن يطلع صاحبها على نتاج غيره، وبخاصة حين يعيش تجربة مشابهة لتجربة ذلك الذي كتب من قبل 0

ااماا لتضمين (أن يضمن المبدع كلامه شيئا من مشهور الشعر أو النثر لغيره من الأدباء والشعراء...)؛
( منقول )

* ورأي انا المتواضع مجرد تضمين 0
وهو واضح في البيتين :-

((تقـول اكبـاس غـازٍ مـن ورى شـلال نافـوره))
(شـلال نافـوره مـن فـوق الاكبـاسـي )

آخر تعديل عاشق يوسف يوم 07-May-2007 في 05:31 AM.