بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ بكر أبو زيد ـ حفظه الله تعالى ـ :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى جميع صحابته، ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه تنبيهات مهمة على بعض مايتعلق بدعاء القنوت في الوتر من أمور كثر السؤال عن بعضها، وانتشر بعض آخر، ولم نعرف له أصلا، فما رأيناه في الوارد، ولا سمعنا أنه فيه، بعد التحري والاستقراء، وقد دعت الحاجة إلى بيانها، لاسيما والقنوت عبادة جهرية، حين يدعو الإمام جهرا، ويؤمن على دعائه المأمومون، فيتلقنها المأموم، والمتعين أن يتوارث الناس هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعبدهم، ودعائهم؛ وقنوتهم، وسائر أحوالهم، فذلك أزكى لهم، وأطيب، وأرجى لهم عند ربهم ومعبودهم.
لِمَا ذكِرَ اقتضى الحال التنبيه على أمور منها ماهو خطأ والصواب خلافه، ومنها ماهو مفضول والأفضل سواه، ومنها ماهو اعتداء في الدعاء يأباه الله، ورسوله، والمؤمنون. ثم نص دعاء القنوت، وضوابط الزيادة فيه شرعا.
تنبيهات في بيان مايجتنب في القنوت
التنبيه الأول
إن التلحين، والتطريب، والتغني، والتقعر، والتمطيط في أداء الدعاء، منكر عظيم، ينافي الضراعة، والابتهال، والعبودية، وداعية للرياء، والإعجاب، وتكثير جمع المعجبين به.
وقد أنكر أهل العلم على من يفعل ذلك في القديم، والحديث.
فعلى من وفقه الله ـ تعالى ـ وصار إماما للناس في الصلوات، وقنت في الوتر، أن يجتهد في تصحيح النية، وأن يلقي الدعاء بصوته المعتاد، بضراعة وابتهال، متخلصا مما ذكر، مجتنبا هذه التكلفات الصارفة لقلبه عن التعلق بربه.
**************************************
التنبيه الثاني
يُجْتَنَبُ جلب أدعية مخترعة، لا أصل لها، فيها إغراب في صيغتها وسجعها، وتكلفها؛ حتى إن الإمام ليتكلف حفظها، ويتصيدها تصيدا؛ ولذا يكثر غلطه في إلقائه، ومع ذلك تراه يلتزمها، ويتخذها شعارا، وكأنما أحيا سنة هجرتها الأمة.
**************************************
التنبيه الثالث
ويُجْتَنَبُ التزام أدعية وردت في روايات لاتصح عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن في سندها كذابا، أو متهما بالكذب، أو ضعيفا لايقبل حديثه، وهكذا.
ومنها حديث فرات عن علي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال لي علي: ( ألا يقوم أحد فيصلي أربع ركعات، ويقول فيهن ماكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( تم نورك فهديت فلك الحمد، عظم حلمك فعفوت فلك الحمد... إلى قوله: ولا يبلغ مدحتك قول قائل). رواه أبو يعلى بسند ضعيف؛ لأن فيه عدة علل، منها أن فرات بن سلمان لم يلق عليا ـ رضي الله عنه ـ فهو منقطع الإسناد.
ومع ذلك تسمع من يجهد نفسه بهذا الذكر، فيغلط فيه، ثم يغلط ، فهو في مجاهدة مع ذاكرته حتى يأتي به، ولو أخذ بالصحيح الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو ذكر مبارك سهل ميسور؛ لكان أبر وأبرك وأقرب للإجابة، وتأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم بما دعا به ربه ـ سبحانه ـ.
ومنها: ما يروى عن أنس مرفوعا أن الرسول صلى الله عليه وسلم مر بأعرابي وهو يدعو في صلاته وهو يقول: ( يامن لاتراه العيون، ولا تخالطه الظنون... إلى أن قال: يعلم مثاقيل الجبال ومكاييل البحار... الحديث). أخرجه الطبراني في ( الأوسط) بسند فرد فيه من لايعرف، وهو شيخ الطبراني، وتدليس أحد رواته، مع ثقته.
ومنها: التزام ماورد بسند فيه واهي الحديث، فلا يصح، ومنه: ( اللهم لاتدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا دينا إلا قضيته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها برحمتك، يا أرحم الراحمين).
وهو دعاء حسن لايظهر فيه محذور.
لكن يحصل الغلط من جهات هي: هجر الصحيح، والتزام مالم يصح، والزيادة فيه بلفظ محتمل، وهو: ( في مقامنا هذا) فيحتمل أن يكون شرطا على الله فهو باطل، ثم الزيادة بسجعات أضعافها.
وهكذا من تتابع سجع متكلف، ودعاء مخترع لبعض المستجدات حتى قاربت العشرين على هذا الروي، والنمط.
**************************************
التنبيه الرابع
ويُجْتَنَبُ قصد السجع في الدعاء، والبحث عن غرائب الأدعية المسجوعة على حرف واحد. وقد ثبت في: ( صحيح البخاري) ـ رحمه الله تعالى ـ عن عكرمة عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أنه قال له: ( فانظر السجع في الدعاء، فاجتنبه، فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، لايفعلون إلا ذلك الاجتناب).
ومن الأدعية المخترعة المسجوعة: ( اللهم ارحمنا فوق الأرض، وارحمنا تحت الأرض، وارحمنا يوم العرض).
ولا يرد على ذلك ماجاء في بعض الأدعية النبوية من ألفاظ متوالية، فهي غير مقصودة، ولا متكلفة؛ ولهذا فهي في غاية الانسجام.
**************************************
التنبيه الخامس
ويُجْتَنَبُ اختراع أدعية، فيها تفصيل أو تشقيق في العبارة؛ لما تحدثه من تحريك العواطف، وإزعاج الأعضاء، والبكاء، والشهيق، والضجيج، والصعق، إلى غير ذلك مما يحدث لبعض الناس حسب أحوالهم، وقدراتهم، وطاقاتهم، قوة، وضعفا.
ومنه: تضمين الاستعاذة بالله من عذاب القبر، ومن أهوال يوم القيامة، أوصافا وتفصيلات، ورص كلمات مترادفات، يخرج عن مقصود الاستعاذة، والدعاء، إلى الوعظ، والتخويف، والترهيب.
وكل هذا خروج عن حد المشروع، واعتداء على الدعاء المشروع، وهجر له، واستدراك عليه، وأخشى أن تكون ظاهرة ملل، وربما كان له حكم الكلام المتعمد غير المشروع في الصلاة فيبطلها.
**************************************
التنبيه السادس
ويُجْتَنَبُ التطويل بما يشق على المأمومين، ويزيد أضعافا على الدعاء الوارد، فيحصل من المشقة، واستنكار القلوب، وفتور المأمومين، مما يؤدي إلى خطر عظيم يخشى على الإمام أن يلحقه منه إثم.
وقد اختلفت الرواية عن الإمام أحمد ـ رحمه الله تعالى ـ في مقدار القنوت في الوتر على ثلاث روايات:
1- بقدر سورة: ( إذا السماء انشقت).
2- بقد دعاء عمر ـ رضي الله عنه ـ ويأتي.
3- كيف شاء.
لكن إذا كان القانت إماما فلا يختلفون في منع التطويل الذي يشق بالمأمومين.
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ ـ رضي الله عنه ـ لما أطال في صلاة الفريضة: ( أفتان أنت يامعاذ؟) فكيف في هذه الحال!
**************************************
التنبيه السابع
ويُجْتَنَبُ إيراد أدعية تخرج مخرج الدعاء، لكن فيها إدلال على الله ـ تعالى ـ حتى إنك لتسمع بعضهم في أول ليلة من رمضان يدعو قائلا: ( اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا) وقد يدعو بذلك في آخر رمضان، ولا يقرنه بقوله: ( وتجاوز اللهم عن تقصيرنا، وتفريطنا).
**************************************
التنبيه الثامن
ويُتْرَك زيادة ألفاظ لاحاجة إليها، في مثل قول الداعي: ( اللهم انصر المجاهدين في سبيلك) فيزيد: ( في كل مكان) أو يزيد: ( فوق كل أرض وتحت كل سماء) ونحو ذلك من زيادة ألفاظ لامحل لها، بل بعضها قد يحتمل معنى مرفوضا شرعا.
ومن الألفاظ المولدة لفظة: ( الشَّعْب) في الدعاء المخترع: ( واجعلهم رحمة لشعوبهم...).
**************************************
التنبيه التاسع
ولا يأتي الإمام بأدعية لها صفة العموم، بل تكون خاصة بحال ضر، أو نصرة، ونحو ذلك.
ومنه الدعاء بدعاء نبي الله موسى ـ عليه السلام ـ في سورة طه/25-35 إلى قوله: ( واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي) إلى آخر الآيات.
**************************************
التنبيه العاشر
ليس من حق الإمام أن يراغم المأمومين، ولا أن يضارهم بوقوف طويل يشق عليهم، ويؤمنون معه على دعاء مخترع لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أو يكونوا في شك من مشروعيته، وبينما هو في حال التغريد والانبساط فهم في غاية التحرج والانزعاج.
ولو سمع بعض الأئمة ما يكون من بعض المأمومين بعد السلام من تألم، وشكوى من التطويل، وأدعية يؤمن عليها ولا يعرفها، وتستنكرها القلوب؛ لرجع إلى السنة من فوره.
فيجب على من وفقه الله وأم الناس في الصلاة، أن يتقيد بالسنة، وأن لايوظف مزاجه، واجتهاداته مع قصور أهليته، وأن يستحضر رهبة الموقف من أنه بين يدي الله ـ تعالى ـ وفي مناجاته، وأنه في مقام القدوة، وتلقن المسلمين للقنوت المشروع، ونشره، وتوارثهم له.
ومن استحضر هذه المعاني في قلبه، لم يقع في شيء من ذلك، نسأل الله ـ سبحانه ـ البصيرة في دينه، وأن لايجعله ملتبسا علينا فنضل.
كما يجب على المأموم إحسان الظن بإمامه في الصلاة، وأن يتحلى بالتحمل، وأن لايبادر إلى الاستنكار إلا بعد التأكد من أهل العلم الهداة، ومن ثم يكون تبادل النصيحة بالرفق واللين، والبعد كل البعد عن التشنيع، وإلحاق الأذى به، ومن فعل فقد احتمل إثما.
وقد لوحظ أن بعض المأمومين لايتابع الإمام برفع اليدين للدعاء والتأمين، وهذه مشاقة وحرمان.
**************************************
دعاء قنوت الوتر المشروع
وهنا يحسن بيان الدعاء المشروع في ( قنوت الوتر) بضوابطه الشرعية، وهي:
1- على الإمام القانت في: ( صلاة الوتر) التزام اللفظ الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي علمه سبطه الحسن بن علي ـ رضي الله عنهما ـ فيدعو به بصيغة الجمع مراعاة لحال المأمومين، وتأمينهم عليه، ونصه:
(اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ماقضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لايذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت. لامنجا منك إلا إليك).
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره:
( اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك، لانحصي ثناء عليك. أنت كما أثنيت على نفسك).
ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت عن بعض الصحابة رضي الله عنهم في آخر قنوت الوتر، منهم: أبي بن كعب، ومعاذ الأنصاري ـ رضي الله عنهما ـ.
وليتنبه فإن ضبط لفظ: ( ولا يَذِلُّ) بفتح الياء، وكسر الذال. وضبط لفظ: ( ولا يَعِز) بفتح الياء وكسر العين.
2- ليحرص الإمام على أداء الدعاء بالكيفية الشرعية، بضراعة، وابتهال، وصوت بعيد عن التلحين والتطريب.
3- إن زاد على الوارد المذكور، فعليه مراعاة خمسة أمور:
ــ أن تكون الزيادة من جنس المدعو به في دعاء القنوت المذكور.
ــ وأن تكون الزيادة من الأدعية العامة في القرآن والسنة.
ــ وأن يكون محلها بعد القنوت الوارد في حديث الحسن، وقبل الوارد في حديث علي ـ رضي الله عنهما ـ.
ــ وأن لايتخذ الزيادة فيه شعارا يداوم عليه.
ــ وأن لايطيل إطالة تشق على المأمومين.
4- قد يحصل من الأمور العارضة ما يأتي لها الداعي من إمام وغيره بدعاء مناسب لها لكن لا يجعله راتبا لا يتغير بحال.
ومن أعمل هذا الفرق بين الدعاء الراتب، والدعاء لأمر عارض؛ كسب السنة، وانحلت عنه إشكالات كثيرة.
ومن ذلك دعاء أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وهو:
( اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ولا نكفرك، ونؤمن بك، ونخلع من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق.
اللهم عذب الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ويقاتلون أولياءك، ولا يؤمنون بوعدك، وخالف بين كلمتهم، وألق في قلوبهم الرعب، وألق عليهم رجزك وعذابك، إله الحق.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، وأصلح ذات بينهم، وألف بين قلوبهم، واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة، وثبتهم على ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوزعهم أن يوفوا بعهدك، الذي عاهدتهم عليه، وانصرهم على عدوك وعدوهم، إله الحق، واجعلنا منهم).
ومن العلماء من قال بعمومه في الوتر، وهو مذهب الحنابلة.
هذا مالزم بيانه من تنبيهات مهمة في تصحيح هذه العبادة العظيمة، وبيان الدعاء المشروع فيها بضوابطه الشرعية.
وعلى العبد المسلم اغتنام الذكر، والدعاء، مطلقا، ومقيدا، وأن يري الله من نفسه خيرا، فيجتهد باللهج بهما، وأن يكون لسانه دائما رطبا من ذكر الله ـ تعالى ـ وأن يذكره ويدعوه كثيرا بما وردت به الشريعة المطهرة.
والله تعالى أعلم بأحكامه. وصلى الله على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله، وصحبه، ومن اهتدى بهديه وسلم.
بكر بن عبد الله أبو زيد 9 / 9 / 1417
انتهى من كتاب (دعاء القنوت) طبع دار العاصمة الطبعة الأولى 1417.
**************************************
وإن سألت عن الأدعية التي تقال في القنوت، فأقول لك لقد ذكر الشيخ بكر أبو زيد في كتابه (تصحيح الدعاء) ص464-468 أنواعا من الأدعية، أنقلها لك هنا للفائدة.
قال الشيخ ـ حفظه الله ـ:
المطلب الثاني
ذكر بعض الأدعية الجامعة من القرآن والسنة لمن رغب الزيادة في القنوت:
أسوق هنا دعاء القنوت المتقدم في أول القنوت وآخره، ثم أسوق بعض الأدعية الجامعة من القرآن والسنة؛ ليختار منها من رغب الزيادة في القنوت ماشاء، وسياق المرويات منها بصيغة الجمع، حتى تناسب الدعاء بها من الإمام، وهي:
1- (اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ماقضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لايذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت. لامنجا منك إلا إليك).
2- ( اللهم اقسم لنا من خشيتك مايحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ماتبلغنا به جنتك، ومن اليقين ماتهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لايرحمنا).
3- (رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّار).
4- (رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ).
5- (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
6- (رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً).
7- (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ).
8- (رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
9- (رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ).
10- (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
11- ( اللهم اغفر لنا، وارحمنا، واهدنا، وعافنا، وارزقنا).
12- ( اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى).
13- ( اللهم يامصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك).
14- ( يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك).
15- (اللهم لك أسلمنا، وبك آمنا، وعليك توكلنا، وإليك أنبنا، وبك خاصمنا، اللهم إنا نعوذ بعزتك لاإله إلا أنت أن تضلنا، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون).
16- (اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر).
17- (اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ماعلمنا منه وما لم نعلم. ونسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل.
ونسألك من خير ماسألك عبدك ونبيك، ونعوذ بك من شر مااستعاذك منه عبدك ونبيك.
ونسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لنا خيرا).
18- ( اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة. ياذا الجلال والإكرام. ياحي ياقيوم).
19- ( اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء).
20- (اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك).
21- ( اللهم إنا نعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهم وعذاب القبر. اللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها. اللهم إنا نعوذ بك من علم لاينفع، ومن قلب لايخشع، ومن نفس لاتشبع، ومن دعوة لايستجاب لها).
22- ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا).
23- (اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار).
24- ( اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لانحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك).
25- (اللهم صل على النبي الأمي وصحبه وسلم).
**************************************
وأيضا لزيادة الخير أنقل لكم من نفس المرجع السابق الفائدة التالية:
45ـ جواب المأموم على مواطن الذكر من قنوت الإمام بلفظ: (حقا) أو: (صدقت) أو (صدقا وعدلا) أو (أشهد) أو (حق) ونحو ذلك، كلها لا أصل لها.
**************************************
والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته