عنما أغار الأخوان على مكان الشعيبه شمال بقعــــاء قبل عشرات السنين
وكان من ضمن القاطنين عليها وقت هذه الغاره الجائره ثلاثة شباب مــن
صغار السن !! من الخمســـــــــان ؟
هرب الناس على قولتهم الحظيظ اللي تحصل له النجاة ولو ترك بعض عائلته
أو جميعهم ؟ المهم يسلم !
نظراً لقوة بأسئهم وكثرتهم وقوتهم وأنهم لايرحمون
صغير أو كبير أو مسنً أو
مسنــــه , قلوب لاتعرف الرحمه وضربت أكبر الأمثله
في أبشع الجرائم الفرديه
والجماعيه !! فكم راكعٌ وساجداٌ قٌتل
وكم من حاملأ فتح وبقٌر بطنها وقتلت مع جنينها ؟
المهم الثلاثه من الخمساااان أخوة وعيال
ذلك الرجل الكبير ( هرفان ) أحيانا يغيب
عقله بسبب الكبر في العمـــــــــر .
ولما صبحوهم الأخوان على غفله (غـــر ) أي فاجئوهم
بالهجوم صباحاً . هرب من
هرب وقُتل من قتُل وبرز هؤلاء الثلاثه من عائلة الحماده من فخذ الخمسان
وأخذوا والدهم وهربوا به ؟ قال : ياوليدي أهربوا وأنفذوا بجلكم ؟
أنا شايب ومصوب حيثٌ كان الدم ينزف بسبب إصابة الأخوان له !
فرفضوا رفضاً قاطعاً وقالوا والله لن نمشي ونخليك ورانا ؟
قال : ياوليدي مابه مهاش !!
روحوا أنا شايب وليس بي فائده أقولكم ياوليدي أهربوا وإن كتب الله لي حياة
تلقونن وترجعون لي .
قالوا : ماحنا ماشين ومخلينك ورانا ؟ وكانوا يشيلونه على
ظهورهم (يعكونه ) مسافه بالتناوب
ويقولون : له هالقوم ماوراهم إلا ..... الموت فياهلا بالموت !!
وكانوا يهربون فيه مسافه ويجلسون بوضع الإنبطاح للمقاومه وتبادل إطلاق النار ....
وتكرر هذا الموقف معهم
والشايب يصيح يعيال .... ( فضـــــــــوا) أي أهربوا .
ومر بهم بعض الهاربين من الأخوان قالوا : إتركوا هالشايب
وأنفذوا بجلودكم !!
وأبو.... هؤلاء ألا أن يموتوا ويستشهدوا دون
والدهم .... وأستشهدواجميعاً رحمهم الله رحمةً
واسعه فكم هم أبرار بوالدهم وهم عارفين مصيرهم .
وان أخرهم شهد والده قبل موتهم جميعاً