أبو غازي ...ابو الوليد ....بعيد المرامع
اشكركم على التعقيب حول ماطرحته من اشكال ..
لكن لازال في السلاح ذخيرة ..
في الحقيقة ان نقولات العلماء والمشايخ على راسي لكن نص العالم أو الشيخ ليس مقدس بنفسه لأنه يكتسب قدسيته من الأدلة الشرعية اللي يعتمد عليها واذا كان لايوجد دليل فقد يكون هذا النقل رأيا شخصياً له قابل للأخذ والعطا فنصوص العلماء يستدل لها ولايستدل بها
وبعض ماينقل في الكتب أحيانا غير دقيق مثل اطلاق لفظة العرب المستعرب على العدنانيين !!! وربما كان تعميم لفظة الأعراب على كل البادية من هذا الجنس !!!
فدونكم يامشايخ بعض الاشكالات التي تدل على أن لفظة الأعرابي مذمومة
ولاترادف كلمة بدو (حسب زعمي طبعاً:d
ودليلنا على هذا نصوص شرعية ولغوية
النصوص اللغوية
كان اهل البادية يفهمون هذا بفصاحتهم أن لفظة أعراب فيه مسبه ومنقصة لهم لهذا ورد في كتب اللغة في لسان العرب وغيرها وروي عن علماء اللغة مشاهدة من هؤلاء الذين يطلق عليهم أعراب (انه اذا قيل له أعرابي سخط واذا قيل لهم عرب فرح!!) وهؤلاء هم افصح الناس وكلامهم الذي يتداولونهم يعتبر مراجع للغة الفصحى(راجع لسان العرب وغيره
النصوص الشرعية
ماورد في في الأحاديث أن( التعرب بعد الهجرة من الكبائر) لاحظ لفظة (التعرب)يعني الرجوع لحياة الأعراب التي تتناقض مع الاسلام وهذه التعرب لايعني البادية لأنه لفظة اعرابي يعني الجانب السلبي المتصادم مع الاسلام يدل أنه التعرب بعد الهجرة الذي هو من الكبائر ليس المقصود به حياة البادية التي هي السكنى في البادية يدل لهذا التفريق ماورد في صحيح البخاري ومسلم عن سلمة بن الأكوع أنه دخل على الحجاج فقال : يا ابن الأكوع ارتددت على عقبيك ؟ تعربت ؟ قال : لا ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لي في البدو . رواه البخاري ( 6676 ) ومسلم ( 1826 ) .
فهذا الصحابي يفرق بين التعرب (عيشة الاعرابي) والبداوة
فالبداوة بعد الهجرة مأذون فيها لكن التعرب بعد الهجرة من الكبائر
كذلك ماورد في سورة الأحزاب من وصف المنافقين بأنهم (يودو لو أنهم بادون في الأعراب ) يعني أن حياة الأعراب ليست نفاق بل هي أمنية للمنافقين !!
كذلك ماورد في الأحاديث المتواتره انه في آخر الزمان أفضل المعاش هو رعي الغنم وتتبع مواضع القطر (حياة البادية المعروفة ) فكيف تكون حياة البادية هذه محمودة ومأذون فيها في بعض الأحاديث وفي انصوص أخرى يتعبر من الكبائر ومن المخلفين؟؟
السر هو التفريق بيت لفظة الأعراب والبدو
لنا عودة
آخر تعديل طلال الروقي يوم 23-Apr-2007 في 12:38 PM.