عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 21-Apr-2007, 11:52 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
متعب العصيمي
مشرف سابق
إحصائية العضو







متعب العصيمي غير متواجد حالياً

افتراضي

.. أبو غاازي لله درك على الموضوع الجميل ..
.. ورحم الله سيد قطب ..
.. وأسمحلي لدي بعض التعليق قراءته في احدى الصحف لاكن للأمانه لايحضرني أسم الكاتب..
.. ولاكن أعجبني.
كلنا نعلم ان الدوله الوحيده بالعالم تتحكم بالأعلاااام هي ( امريكا) وبنسبه 100%
.. واللذي اريد ان ارمي اليه كثرت في تصريحاتهم انهم ضد الأرهاب .. الأرهاب الذي على وزن(أسلام)
..حين يرددون صباحاً ومساء مصطلحات من صنعهم: (الإرهاب الإسلامي، الفاشية الإسلامية، التطرف الإسلامي..).

فأليك..
عندما أعلن لويس بيم أحد قياديي حركة ميليشيات المواطنين الأمريكيين (واحدة من عشرات المنظمات الإرهابية في أمريكا)، في اجتماع أعضاء الحركة في جبال الروكي في ولاية كولورادو في 1992/10/23م حربه على الحكومة الأمريكية بقوله: ".. من الضروري التصدي للحكومة الأمريكية التي تقمع الشعب الأمريكي وتقتل أبناءه.. فهذه الحكومة الفاسدة قاتلة.. وكاذبة.. لذلك أناشد الشعب الأمريكي أن يتخذ خيار الحرية أو الموت)، لم يوصف من قبل الرسميين ووسائل الإعلام الأمريكية (بالإرهابي المسيحي أو حتى الأمريكي).
ولما قام تيمثي ماكفي Timothy McVeigh - الجندي السابق في الجيش الأمريكي الذي اشترك في حرب تحرير الكويت - بتفجير المبنى الفدرالي في مدينة أوكلاهوما في 19أبريل 1995ليقتل 168من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، وقد اعترف بأنه يرد بذلك على تدمير الحكومة الأمريكية للمجمع الذي يضم نساءً وأطفالاً ورجالاً من طائفة (الديفيديون) نسبة إلى زعيم تلك الطائفة النصرانية ديفيد كورش في مدينة واكو بولاية تكساس الذين كانوا يصلون معاً انتظاراً لنهاية العالم التي سوف تكون 28فبراير 1993حسب اعتقادهم، وقد أبيدت تلك الجماعة على أيدي قوات المخابرات الفدرالية. وقد وصف الرسميون ووسائل الإعلام الأمريكية المفجر والإرهابي ماكفي: بأنه منحرف وشاذ وليس كبقية الأمريكيين، ولم يفكر أي من هؤلاء بنعت العمل الإجرامي الذي ارتكبه (بالإرهاب المسيحي أو حتى الأمريكي).

وعندما تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من صنع القنبلة الذرية وهي الدولة المتدينة التي تطبع على عملتها بجميع فئاتها (ثقتنا بالله In God We Trust) والتي يقول عنها الرئيس بوش: (لا يمكن للمرء أن يكون رئيساً لهذه البلاد من دون قناعة بأننا الأمة الوحيدة الخاضعة لأوامر الله) وهو اعتقاد يتوارثونه منذ أيام جورج واشنطن حتى اليوم. ومع ذلك لم يخطر على بال أحد أن يسميها بالقنبلة المسيحية أو البروتستانتية، وكذلك هي الحال بالنسبة للبريطانية والفرنسية والسوفياتية. ولم يقل أحد أن القنبلة التي فجرتها الصين كانت كونفوشية، أو القنبلة الهندوسية التي أنتجتها الهند متزامنة مع الباكستانية التي سميت قبل الإعلان عن إنتاجها بالإسلامية واطلقت صيحات النذير من خطر القنبلة الإسلامية التي يحلم صدام حسين بإنتاجها.
السؤال: أليس ذلك من ازدواجية المعايير..؟!

لعلي أبحث عن كاتب الموضوع واتي بأسمه

تقبل مروري

اخوك
متعب العصيمي















رد مع اقتباس