كان مبارك ابن جهيم الملقب بحاروق خال البطلين عبد الله الطويل وعبد الله القصير وانعم بهما من رجلين كان يرعا ابله وبجواره ابل لاحد الجذعان وليس عندها الا ابنته فاغار عليها قوم فاخذو ابلها فصاحت بالويل والثبور مستسرخه بمبارك ابن جهيم فاسرع لنجدتها فلحق القوم فرد الابل
وقال عاى لسان فرسه
وراك مابرزتني بالمشاوير * لينن فرسان الجهامه تجيني
وانته تعرضني حراب المناعير * تحدث على اللي ركضها ما يشيني
فرد على فرسه قالا
ياسابقي هاذي سوات المقادير * تلزمني القاله مع الحاضريني
هج الهجيج وقوطرن الباكير * وعيت تعانقهن ملحن سميني
والقصيده اطول من ذالك