قصيده للشاعر عبدالله بن
عون الرويس العتيبي
ومجاراه على نفس النهج
للشاعر غازي بن دخيل الله
أبن عون الرويس العتيبي
هلا باللي نعش روحي بصوته
وهو شوفه غذاء روحي وقوته
تفرقنا وحسب انه نساني
وصدتني أوقوتي عن وقته
بعدما كان مندثرن هوانا
زهم وحياء غرامي عقب موته
وهذا عادتن في كل وافي
فرض حبل المواصل ما يفوته
وانا قبله عن العشق امترجع
ما هوب اعياف خوف من شموته
وهو صار السبب في رجعتي له
نده قلبي وجاوب له بصموته
لاجل عينيك يا مشعل غرامي
رهين الحب ومعمر ابيوته
مدامك رافعن صرح الصداقة
فانا حق عليه ادعم ثبوته
واعمر لك مقاصير بقلبي
واغطيها بعش العنكبوته
عبدالله بن عون الرويس
وقد جاراه الشاعر
غازي بن دخيل الله الرويس
قايلآ
يعيش اللي بعد طول سكوته
وعبّر فوق المحيط ابجيلبوته
جمع ماسة ومرجانه ودره
وغيره ما حصل له غير حوته
ومن حاول يجاري صيد فكره
يبا يحفي على دربه اسبوته
جزاء الله خير من هيج غرامه
لدعوى العشق طرش له افروته
وخلاه يتغزل في جماله
وياصف لوعته بوراق نوته
بيوته ذوقها للسامع أحلى
من السكر ومن تمر النبوته
ونوب الصعب منها عنده اسهل
من اخذه للقلم من جيب كوته
محيط الشعر ينقص لو عفته
ولو زدته غمر موجه اخبوته
غازي بن دخيل الله
وعندما سمع الشاعر عبدالله بن عون
مجاراة الشاعر غازي بن دخيل الله
له رد بقصيده مماثله يتذمر
فيها من حال بعض الشعرا
ويمتدح شاعرية غازي
قايلآ
لقيت الشعر ما تضعف افتوته
مع اللي فاهمن متره وفوته
الا ياليت كلن مثل غازي
يريح البال يوم اسمع بيوته
اليا حاول يجاري له قريحه
مشت له طوع ما هيب امعفوته
وطرلته قوافيها البخيله
ليا رام البحر غيب اخبوته
ترى بعض العرب شعره مغثه
تشوته عنك والا ما تشوته
لونه موترن جاك متحادي
تناضح فوق هوباته ازيوته
الا ياليت للشعر استشاري
يصونه قبل يفقع به انبوته
متي ما شاهده دفاع ساقه
يفك الناس من عصره ولوته
عبد الله بن عون
وهذا رد الشاعر غازي بن
دخيل الله
ابيوت قلتها عدت ابيوته
بها كل المذاخير امحتوته
هقيت اني حكمت وصار حكمي
منه خمسين ابو زيد وبلوته
وهقيت اني بدعت وصار بدعي
ديار بالصفا الصم امخروته
عيون الشعر شامت لبو نايف
كما شامت لأبو سعدون نوته
اليا استنى الفريق مفارقن له
عن اللي جامعن ثومه وتوته
هذاك اللي ليا سمع القريحه
سرى فوق اللحن يضرب اطشوته
وشعره حادرن له بطن وادي
مثل عمايت الرفل امعموته
سوات اللي يحاول في دواها
ويعمي عينها بالعنزروته
غازي بن دخيل الله