الأخ شاعر 2000 القصة ليست هكذا
بل هي بين قبيلتي سليم والروقة
وذلك أن شامان العازمي الروقي كان مادا الى مكة وراجعا الى أهله في كشب فعترضه أحد كبار لصوص سليم فتعاركا فقتله شامان وعرف السلمان قاتل السلمي الص وأخذوا ينتظرون الفرصه المناسبه لقتله .
وكان شامان ابنا خي لسليم وخاله اسمه راضي السلمي فجاء شامان مرة يزور خاله راضي متخفيا عن أعين سليم فدخل على خاله فرحب به خاله وأكرمه وكان السلمان مقيمين ملعبه كبيره للشعار فقال خالع : يالبناخي سليم مقيمين ملعبه وحنا نبا نروح نلعب معهم . فقال شامان : ياخالي يبا يذبحوني .
قال ما علاك أنت في وجهي . فذهبا فرأه أحد شعراء سليم فعرفه فقال يخبر قومه عنه ليقتلوه :
يامـرحبـا بسليم والروقـه .................. من يوم جا شامان مع راضي
من خاطرن مافيه مطروقه .................. يحكم كما يحكم القاضي
فقام خاله راضي يرقص ويلعب وهو يغني قائلا :
أعرف تري الأجناب مرفوقه .............. خلك عن الأجناب متقاضي
أمريزقه في بطن مرزوقـه .............. وأعويضه في بطن عواضي
فوثب على الشاعر الذي قال البيتين الأنفين ووضع السكين على حلقه وقال : اسمعوا ياسليم والله أن ما تعطوني الأمان على ابناخي ولا أذبح الرجال هذا هالحين فأعطوه الأمان .