عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 07-Apr-2007, 02:31 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خلف بن مرزوق
مشرف سابق
إحصائية العضو






التوقيت


خلف بن مرزوق غير متواجد حالياً

افتراضي اقارب النقيب النفيعي لـ الشرق الاوسط

...
..

أقارب النقيب ظافر النفيعي لـ«الشرق الأوسط» : رحل وترك زهرتين «عبد الله» و«رضا» يتقطع القلب لهما

أسرته تقيم في الطائف وغادرت إلى المدينة فور تلقي نبأ مقتله:

الطائف: طارق الثقفي
اضطراب وحزن وحالةٌ من الذهول اعترت حي الملك فهد بالطائف ومنزل النقيب ظافر عبد الله النفيعي إثر تلقي الخبر الأليم عن مقتل ابنهم وقريبهم خصوصاً أن معظم الأقارب والجيران لم يتلقوا الخبر إلا بعد صلاة الجمعة.
والنقيب النفيعي، 35 عاماً، لدية طفلان ولد وبنت، هما عبد الله ورضا، وموطنه قرية كلاخ جنوب الطائف، تبعد نحو 45 كلم عن المدينة، لكن والديه وأهله يقطنون في مخطط الملك فهد وبجوار مسجد عمار بن ياسر. وقال ضاوي النفيعي شقيق زوجة القتيل لـ«الشرق الأوسط» ان «الحادث مفزعٌ والمصاب جلل لنا جميعا».

ويتابع الحديث وصوته يتحشرج بالبكاء «تلقينا الخبر الذي كان بمثابة الصاعقة، فقد رحل الشهيد وترك إرثاً عظيماً من الحب والاحترام».

وأضاف أن ظافر عرف عنه دماثة الخلق وحسن الطالع والشجاعة وكان دائماً ينافح عن وطنه ويقف سداً منيعاً في وجه الإرهاب من خلال عمله ويتمنى تلك الساعة التي تضمحل فيها بؤر الإرهابيين ولو كان السبيل لذلك التضحية بروحه.

وبين «باستشهاده انضم لقافلة الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء لأمن واستقرار الوطن تاركين خلفهم آباء وأمهات وأبناء وبنات وزوجات كانوا جميعا في أشد الحاجة لوجودهم»، مؤكدا «ان العائلة كاملة ومجموعة كبيرة من الأقارب سافروا مباشرة إثر تلقيهم خبر الاستشهاد لرؤية الشهيد للمرة الأخيرة ووداعه وإكمال إجراءات نقل الجثمان إلى محافظة الطائف، حيث ستتم الصلاة عليه ومواراة جثمانه في مدينته التي ترعرع فيها».

ويضيف أن «والد ووالدة الشهيد على قيد الحياة وقد أثر فيهما الخبر الأليم كثيراً حيث أتى الخبر فجأةً لكن عزاءنا الوحيد أن المنية أخذته وهو يرتدي حلة الشجاعة والذود عن وطنه وبلاده».

ويضيف أحد أقاربه كذلك أن الشهيد الفقيد كان مثالاً رائعاً وملحمة من الملامح البطولية قضى نحبه بشرف وكان بحق أنموذجاً رائعاً لرجل الأمن السعودي الذي يضحي بكل غال ونفيس من أجل الوطن.

واستطرد أننا ما زلنا تحت تأثير الصدمة حيث رحل الشهيد بإذن الله إلى جنة الخلود تاركاً خلفه زهرتين يتقطع القلب من أجلهما،شهيد في عز ريعان شبابه في مقتبل العمر ممتلئ حيوية ونشاطا وحبا لوطنه، نالت منه يد الغدر والخيانة وانتقل إلى جوار ربه مسطراً بدمه هو وزملاؤه، أروع المثل والتضحية للذود عن حياض الوطن وإنسانه الكريم، مات ظافر في مواجهة مع حاملي التكفير والتفجير، أسأل الله أن يجمعنا وإياه في جنات عدن مع الصديقين والشهداء والصالحين، وأدعو الله أن ينتقم من قاتليه، وقد استجاب الله دعوات المكلومين بأن مكَّن رجال الأمن البواسل من القبض وقتل حملة فكر القتل والتدمير.

منقول من صحيفة الشرق الاوسط

رابط المصدر http://www.asharqalawsat.com/details...article=414043

مودتي

.















التوقيع
رد مع اقتباس