قال الرافضي:
ولا يتي لأمير النحل تكفيني **** بعد الممات وتغسيلي وتكفيني
وطينتي خلقت من قبل تكويني **** بحب حيدر كيف النار تكويني؟
فأجاب الدمشقية:
ولايتي لإله الخلق تكفيني ------------- وعن ولاية شرك الرفض تغنيني
أدعو الإله بإخلاص اناديه ----------- توحيدي وإخلاصي ينجّيني
وطينة الرفض بالشرك قد عجنت ----------- ومآل الشرك نيران وسجيني
حب لحيدر يا هذا أم عبادته ----------- كمن قال ولاية المسيح تكفيني
وبعده يحشر المشركون كلهم ------------يقول الله ناد من كنت به تسويني
يصيح الروافض أين الآل قد ذهبوا --------- عج عج فإن النار تكويني
ويبرأ الكرار ممن دعى ولايته ----------- باسم الولاية تعبدني وتطريني
برئت منكم ومما تشركون به ----------- لكم دين الرفض ولي ديني
ويلعن الرافضي إذ ذاك مراجعه ----------- زعمتم أمير النحل بالغيب ينجيني
أخذتم مال سحت كنت اجمعه ----------- أبحتم العرض باسم الأهل والدين
رب ضاعف عذاب من كانوا سببا ----------- بنار جهنم تحرقني وتكويني
رب أرنا الذين أضلونا من مراجعنا ----------- ليكونوا أسفل في نار وسجين
هناك تذرف العينان دمعا ودما ----------- كانوا سببا لخسارتي في ديني
تبا لكم يا أئمة الشرك والبدع ----------- كليني مجلسي والخامئيني
ضحكوا علينا وسموا الشرك تولية ------ ما كانت ولاية غير الله تغنيني
التوقيع |
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين |