معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
الخمس اللي اشتهر الدواسر بها
 |
|
 |
|
قبيلة الدواسر قبيلة مشهورة بالكرم والبطولة وذكر لي احد افراد القبيلة من فخذ الوداعين كان زميل لي في الجامعة وهو الشاعر حمد بن سالم الودعاني خمس سوالف اشتهر بها الدواسر دون غيرهم من القبائل الاخرىواستشهد بابيات من قصيدة سيف الغوينمي
القصة الاولى
ولد ناصر المبيعيج الودعاني يلعب مع ولد جاره يوم عيد الاضحى وكان طفلا وقد شاهد ابوه وهويذبح ضحايا العيد فاحب ان يقلدة وقال لولد جاره وهو يلعب معه في الشارع تريد اوريك ويش ابوي يسوي بالضحايا
قال نعم فقال نم على الارض واخذ السكين وذبحه به فخرجت ام الطفل المصاب وشاهدت ابنها وحاولت انقاذه ولكن النزيف ارهقه وتوفي على اثر ذلك ولم يكن هناك اطباء ولا حالات اسعاف وسمع ناصر المبيعيج الصوت والصياح فخرج وشاهد ابن جاره ينزف دما فسال عن الامر فقيل له ان ابنك هو الذي فعل هذا الفعل وذهب يبحث عن ابنه فوجده عند امه وحاولت منعه من اخذه فنهرهافذهب به وذبحه على جثة ابن جاره وقال لزوجته اخرجي ابكي مع جارتك
فقال الغوينمي في قصيدته المذكوره بذكر فعل ناصر المبعيج
| الاوله منها المبعيج ناصـرزلت غريرا سببت لاجاتهـا | جره عليه ولط حلقه فوقهـاوقال الثارات حلالها عجلاتها | |
القصة الثانية
خرج رجلين من قبيلة قحطان من الوادي يريدون اهلهم في البر وكان يرافقهم شخص من قبيلة ال عويمر الوداعين فزين له الشيطان خيانتهما وقتلهم
فعدى عليهم وقتل احدهم وهرب الاخر حتى وصل الى الوادي الى قبيلة ال عويمر ةاخبرهم بما حصل من خويهم فخرجوا معه حتى وصلوا الى محل معركتهم وتأكدوا من خيانة خويهم لهم فبحثوا عنه حتى قبضوا عليه وربطوه وقالو للقحطاني اقتله فتهيب (خاف منهم)من قتله
فقام والد الجاني واخذ السيف وضربه به حتى قتله
وقد اشار الى ذلك الغوينمي في قصيدته حيث قال
| والثانية لا باق واحدا في سيرهاذبحوه ذبح الشاة في احلالهـا | يبغون مثلـه مايهـم بمثالهـاولا الديه سترلهـا وجمالهـا | واللي فعل ذا الفعل لاد عويمروهم فحول المرجله وزحولها | |
القصة الثالثة
سقط طفل من قبيلة ال عاطف من قحطان وهو نازل هو وأمه وأخوته وقت القيض في الولامين عند سعد بن حسن ب نمحمد بن ولمان الوداعين وكان يريد استخراج الماء من البئر عند المسجد فأراد الله وسقط في البئر ومات ودفع سعد لاسرة المتوفي ديتين مثارا في سقوطه في مسجد قبيلة الولامين
وقد ذكر ذالك الغوينمي في قصيدتة المشهور فانشد قائلا
| والثالثة يوم طاح العا طفي في حسيناعطـاه سعـد الـديـة ومثالـهـا | وامـه عجـوزظ€اميـنٍ حوشهـاراحت تشيـل احمولهـا باجمالهـا | |
القصة الرابعة
سقط شخص يقال له شايق بن سليم وهو نازل عند مانع بن منصوربن محمد بن ولمان من قبيلة الولامين الوداعين في بئر مانع وصار في جبهته من اثر السقوط شجه
فما كان من مانع الا ان اعطاه فرس صفرا لمثار عن سقوطه في البئر العائده له ومن محاسن الصدف أن غزى عليها وكسب أربعين من الأبل.
وذكرها سيف الغوينمي في قصيدته حيث قال
| والرابعه منها بيان ابـن سليـمفي البير طاح وطق راسه جاله | ظهر لناالـى فيـه فعـلٍ بيّـنفي جبهته مطرح ثلاث اقفالهـا | هو جار كساب المراجل مانـعكسابهـا فيـادهـا ختالـهـا | عطاه صفرا سابـق معلومـهصفرا تشوق العين في خيالهـا | أول فوالتهـا أربعيـن جذيبـهإبل المريخي يوم ربـي زالهـا | |
القصة الخامسة
ان الدواسر يلقبون بوداية جارها من اجدارها
أي انهم دفعوا لجارهم الذي سقط عليه الجدار ومات بسببه دية كاملة
يقول الشاعر سيف الغوينمي في قصيدتة المسماة مصلحة التي انشدها وارسلها الى الوداعين وهم يتحاربون واستمر حربهم اكثر من شبه سنة وارسل اليهم القصيدة
يطلب منهم الصلح وفعلا صلحوا وسميت القصيدة المصلحة
ويقول في بيت من القصيدة استدل به على ماذكرت عن ادأ الدية الى الجار الذي سقط عليه الجدار
| والخامسةالجدار منها وادا ابن اخليفعطاه الدية وقفٍ بغيـر امهالهـا | فهـذي خمـسٍ مافعلهـا غيرهـممن طلعت البيضـاء الـى حوالهـا | |
|
|
 |
|
 |
|