[أبو يزيد البراق]

ساهم معنا في دعوة إخواننا أصحاب مواقع الشات والأغاني

إليك أخي صاحب الموقع أبعثُ برسالتِي هذِه

رسالةٌ خطهَا إليك قلبُ اختلجَ بين جوانحِهِ حباً لكَ فِي الله وشفقةً وخوفاً عليكَ

مِن شيطانٍ مُضِلٍ رجِيِم, حسبُنَا أنهُ الذِي أقسمَ بعزةِ المولي وجلالهِ ليغويننا

ويُضلنَا أجمعِيِن إلا عبادُ اللهِ المُخلَصِيِن.

أقولُ وكُلِي إيمانٌ أن الخيرَ فِيك وأنكَ ما تعمدتَ أن تُشِيعَ الفاحِشةُ فِي الذِين أمنوا

وإنمَا هِي غفلةٌ وقارِبٌ نجاةٍ اضطربَ وتاه بِكَ فِي ظُلُماتِ بحرِ الدنيا وزُخرُفِهَا.

أقُولُ لكَ لا تقنَط ولا تحزن فبرُ الأمانِ قرِيبٌ مِنكَ وأمامُك يرمُقُكَ وينتظِرُكَ

وهذَا أنا أخٌ / أختٌ لكَ فِي الله

وهذِهِ يدِي ملئُهَا الخيرُ والفوزُ, أمدُهَا إليكَ لأنتشِلُكَ وانجوا بكِ إلي برِ الأمانِ

بإذن الله

ولا تعتقِدُ أخِي في الله, أنني كُنتُ بأحسنِ حالٍ مِنكَ

فلقد كنتُ تائِهً غافِلاً تتقاذفنِي أمواجُ الدنيا وغرورهَا وزُخرُفِهَا

فقيضَ لهَا اللهُ لي من مدَ لِي يدٌ الصدقِ والخيرِ وقذَف لِي طوق النجاةِ والحياةُ

وما كانَ هذَا الطوقُ وهذَا الخيرُ إلا طرِيقُ التوبةِ

فرضِي اللهُ وتابَ وأبدلَ كُل ذنبِي وكلُ ما كانَ إلي حسناتٍ, بإذنهِ وكرمهِ.

واحذر أخِي فِي الله أن تكون ممن يشتري لهوا الحديث

فتكون ممن قال فيهِم المولي عز وجل

(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ... )

لا تكنَ مِن أقوامٍ قال فيهِم نبينا صلي الله عليه وسلم

( ليكونن قوم من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف )

تداركَ نفسُكَ وتُب إلي اللهِ التوبةَ النصُوح

ولا تتناسَي وتنسي قول المولي عز وجل (…إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ
أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً )

فلا تُسوِف ولا تغُركَ الحياةُ الدُنيا ويغُركَ باللهِ الغرُوُرُ.

وأعلم أخي فٍي الله إنكَ والدنيا كُلُهَا تَبلَي وتفنَي ولن يبقَي لكَ إلا ما قدمتُ لنفسِك.

قال تعالي (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً )

وقال حبيبنا صلي الله عليه وسلم (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده
كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء
ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها
ولا ينقص من أوزارهم شيء )

فتوكَل علي الحيِ الذِي لا يمُوُت واجِعلَ مِن نعمةً رزقكَ اللهُ إياهَا
خيرٌ ودعوةٌ إليهِ سبحانهُ وتعالي وعِلمٌ ينتفعُ بهِ
واعمَل لإخرتِك كأنكَ تمُوُتُ غداً.

هذِهِ رسالتِي لكَ, أدعوكَ فيِهَا إلي التوبةِ النصُوُح
فتفكر بهَا ولا تُهمِلُهَا

وكُن علي يقِيِنٍ أن اللهُ بِي وبِك وبكُلِ شيءٍ مُحِيطٌ وهُو سبحانهُ وتعالي
مِن وراءِ مقصدِهَا.

وأخيراً أهمسُ إليك وأقوُل

تفضل بزيارتنا واستشارتنا في ما تنشُدُ وما تريد
وتأكد أننا سنمُد يدُنا لمساعدتِك بكُلِ ما أوتِينَا من قوةٍ بإذن اللهِ ومشيئتهُ.

منقول من : طريقِ التوبةِ
www.twbh.com