رحمك الله ياصدام
وانا أرى اعدامه كأني ارى فلماً سينمائياً وليس أمر واقعي وحقيقي
أي قلب يحمله هذا البطل..لم يتحرك في راسه أثناء وقوفه امام حبل المشنقه أي شعره
ولم تبدو عليه اي مظاهر للخوف أو الجبن..بل كان شجاعاً ومضرباً للمثل في الصبر عند الإمتحان
ونطق الشهادتين وانتقل الى جوار ربه..
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام:
((المؤن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف))
وصدام ابتلي بلاءاً عضيماً في الدنيا..
أسأل الله ان يكون هذا الإبتلاء تمحيصاً لذنوبه وشفيعاً له بالآخره
فقد انتزع منه حكمه واصبح اسيراً ولم يهن ولم يضعف
قتل ابناؤه وشردة اسرته ولم يهن ولم يضعف
وضع في السجن وحوكم من قبل مجموعه رعاع كانو ينعمون بالأمن تحت حكمه وكانو مع القاعدين في بيوتهم كالنساء خوفاً من بطشه بل النساء في الواقع اشجع منهم.. ولم يجزع ولم يضعف..
ياساده لن نختلف على ان صدام شديد البطش وقاسي القلب ولكنه في الحقيقه
لم يفرق بين أطياف الشعب العراقي في تعامله القاسي مع الخونه والمفسدين والمخلين بالأمن
فقد قتل زوج بنته ولم يفرق بين صديق او قريب او نسيب او سني أو شيعي أو كردي..
كان سيفاً بتاراً على كل خائن أو مزعزع للأمن أو محاولاً الإسائه لشعبه..
كان يمتلك شخصيه قويه حازمه خلفها الكثير من الأسرار ويستفاد منها الكثير من الدروس
برغم قسوته الا انه أقام العدل في كثير من الأمور
برغم سيئاته الا ان له الكثير من الحسنات
أكاد أجزم بأن كل عراقي صاحب عقل يتمنى عودة صدام للحكم حتى أعداؤه ومعارضيه وأولهم الرافضه
الذين سيبقى صدام كابوساً يؤرق حياتهم بعد موته ليتمنو انهم ماتو قبله او عاشو تحت ضلمه واستبداده (وهو ماأراه عدلاً على شاكلتهم)..
في عهده لم نسمع عن وجود اختلاف مذهبي بين اهل العراق بل كانو اخوه ومتحدين
في عهده لم يحدث اي خلل أمني وكان الناس يأمنون على ارواحهم وارواح ابنائهم واعراضهم واموالهم
في عهده لم نرى ولم نسمع عن عراقيات عاريات في الفيدو كليب وفي الملاهي الليليه وفي المراقص
في عهده لم تغتصب العراقيات على قارعة الطريق وتنشر صورهن ليراهن العالم..
في عهده أدب شعباً لايمكن ترويضه وحفظ أمن العراق وأمن أهله والآن حال العراق لايمكن وصفه ولن تقوم لقائد في العراق رايه الا ان كان صداماً آخر..
يقول عليه الصلاة والسلام في مامعنى الحديث: تُحكم الأمه من قبل حاكم جائر ظالم مائة سنه ولاتبقى الأمه يوم واحد بدون حاكم..
العراق الآن يأن تحت وطأت الإحتلال وأعوانه من المجرمين الشيعه العراقيين والإيرانين الذين يزهقون الأرواح ويقتلون الأطفال والنساء والشيوخ ويحرقون بيوت الله وحكومة الزيف والإحتلال
تقول انها تصفي الارهابيين والصداميين (انت سني اذاً انت ارهابي وصدامي)
صدام أخطئ بحق أهل الكويت وأخطئ بحق جيرانه
صدام إرتكب جريمه بشعه في حلبجه
ولو حوكم على أحد هذه الجرائم لإستحق الإعدام
ولكن ان يحاكم بقضية الديجيل لعن الله أهلها وساكنيها ويقتل بسببها
ارضاءاً لأحفاد اليهود من الشيعه فهذا عين الظلم وقمة الإجحاف بحق العداله لأنه حاكم يدافع عن حكمه وهم من أطلق على موكبه الرصاص ولو أحرقهم جميعاً لتأديب غيرهم لحق له ذلك..
ولكن هو اعدم من يستحق الإعدام وليس كما ذكر على لسان هؤلاء الحاقدين الخونه بأنه ذبح أسراً بأكملها وانتقم من أهل الديجيل ومن تابع سير المحاكمه وحظور الشهود والأوراق الثبوتيه لاسقط في يده من مهازل هذه المحكمه وعرف ان المقصد ليس احقاق الحق بل انها وضعت انتقاماً للرافضه عليهم لعنة الله وعلى من عاونهم او تعاطف معهم
وحدث العاقل بما يعقل لماذا لم يتم التحقيق في القضايا الاخرى (الأنفال/حلبجه/غزو الكويت...)؟؟
ولكن هم أرادو قتله في قضيتهم (الديجيل) لأنهم لم يدخلو التاريخ الا مره واحده بخذلانهم للحسين رضي الله عنه وتسببهم في مقتله عليهم لعنة الله وسخطه..
واليوم بزعمهم انهم دخلو التاريخ بقتل سيدهم وقائدهم الذي أرعبهم وهو مكبل اليدين وعلمهم درساً لن ينسوه في الشجاعه وهو يقف شامخاً بينهم وقد وضعو على رؤوسم خماراً واصبحوكالنساء..خوفاً من يظهرو عبر شاشات التلفاز فيصيبهم أذاً من الشرفاء العراقيين..
نعم هم جبناء يخافون الناس ولكن لايخافون من الواحد الديان
هؤلاء المجرمين والذين يدعون انهم مسلمين نفذو الحكم بقتل صدام حسين المجيد في شهر من أشهر الله المحرمه عاصين بذلك أوامر الله ومتمردين على شرعه ..
منتهكين بذلك حرمة الشهر الفضيل وغير مبالين بمشاعر المسلمين
وهذه سقطه تفضحهم وتفضح ((تقيااااهم)) واختبائهم تحت مضلة الدين والإسلام الذي هو بريء منهم ومن أفعالهم..
هناك مجموعه من الكلاب نبحت أثناء اعدام البطل بإسم مقتدى القذر (الصدر) وغيره ممن يدعون انهم مصلحون في هذه الأمه وهم من اتهم عائشه رضي الله عنها بالإفك وكفرو ابو بكر وكفرو عمر وكفرو الصحابه رضي الله عنهم واتهمو النبي الكريم بعدم تبليغ رسالته كامله لأنه لم يوصي للخلافه بعده لعلي رضي الله عنه واتهمو جبريل بانه خائن للأمانه..
هتفو بأسماء الكلاب في لحظة اعدام سيدهم ومربيهم صدام حسين المجيد الذي لم يلطم خده ولم يشق جيبه كما تفعل النساء وكما يفعل هؤلاء الأغبياء في عاشوراء لموت الحسين رضي الله عنه
والذي لو كان حياً وراى مايفعلونه بأنفسهم لأدبهم ولإستتابهم وقطع أرقاب المغالين فيه منهم
كما فعل والده الإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه عندما استتاب من قالو بأنه إله فلم يتوبو فأحرقهم بالنار..
لا غرابة في ذلك الإستفزاز القذر والعمل المشين وماخفي أعظم يارافضه..
نعم لا غرابه فهم احفاد ابن العلقميه الذي فتح اسوار بغداد للتتار فدمروها وعثو فيها فساداً وتخريباً..
لا غرابه فالتاريخ يعود مجدداً ويفتح الرافضه اسوار بغداد للامريكان وبوش بعد ان خانو قائدهم وخانو ولائهم لوطنهم واستقبلو احفاد القرده والخنازير بالورود وقعدو عن الجهاد وتولو يوم الزحف..
لا أستغرب منهم ذلك فهم بلا عقيده صحيحه ..
فهم على مر التاريخ لا يهدأ لهم بال ولا يشعرو بالأمن والراحه حتى يأتيهم من يمرغ انوفهم بالتراب ويدوس على هاماتهم بالنعال فيعلنو له الولاء والطاعه.. (((رحمك الله ياصدام)))
ولنا على مر التاريخ دروس وعبره..
الرافضه الذين لم يرفعو على مر التاريخ للجهاد رايه
الرافضه الذين قعدو في بيوتهم مع نسائهم وتفرغو لجمع الخمس لاسيادهم الكلاب وتصفية السنه ولم يخرجو لقتال المحتل
هم بزعمهم انهم من اتى برأس صدام وتناسى هؤلاء انهم اصغر واحقر من يكون لهم ذلك..
سيخلد التاريخ اسم هذا البطل..
وسيسجل هؤلاء الرافضه في مزبلة التاريخ مع ابن العلقميه طاغوتهم الأكبر
مات البطل وانطوت صفحه من التاريخ المليء بالإثاره والبطوله حتى وان كثرالجدل حوله
سيبقى اسمه محفوراً في ذاكرة العالم لوقت تتعاقب عليه الاجيال الى قيام الساعه ..
سيبكيه الشيعه في القريب العاجل كمابكو على الحسين رضي الله عنه بعد ان تسببو في قتله..
لانه بإختصار سقط واستنهضت بسقوطه عقول اقوام انكشفت امامهم حقيقة الرافضه وستضع حداً لخبثهم وتجتثهم قبل ان يستفحل أمرهم لأنهم رعاع وحثاله يدعون انهم من نسل النبي الكريم وآل البيت وهم كلاب من نسل كسرى الذي مزق رسالة رسول الله فمزق الله ملكه..
صدام بشر والبشر ليس معصوماً من الخطأ ونرجو له المغفره والرحمه لأنه يبقى مسلماً
اتمنى من الجميع ان لايبخل عليه بالدعاء والترحم عليه
رحمك الله ياصدام وتجاوز عنك وغفر زلاتك
يقول عليه الصلاة والسلام:
((من كان آخر كلامه اشهد ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله ... دخـــل الجنه))
ونحتسبه على الله والله حسيبه ونرجو ان يكون من أهل الجنه..
من اختلف معي في صدام حسين فأنا أحترم وجهة نظره
أما من اختلف معي في الرافضه فليشرب من ماء البحر..
