( باب التوبة مفتوح الى ان تطلع الشمس من مغربها )
لا فض فوك يا ابا ضيف الله .. صدقت والله فلا يملك الخلق حجب التوبة عن التائبين ..
وصدام كل الدلائل الظاهره تشير الى انه تاب الى الله ليس فقط في السجن ولكن في سنواته الاخيره من انشاءه للمساجد وحرصه على تحفيظ القرآن بشهادة معارضيه ..
و يكفي ان نعرف من هم اعدائه ..
الصليبيين والروافض لعنهم الله بكفرهم الظاهر البواح .
ويكفينا موعضة عندما انكر رسول الله صلى الله عليه وسلم على خالد ابن الوليد رضي الله عنه عندما اقدم على قتل قوم كفار بعد ان نطقوا بالشهاده قبل مقتلهم بلحظات .
وعندما قال خالد انهم شهدوا خوفا من القتل .. قال عليه افضل الصلاة والسلام (( فهل شققت عن قلوبهم ) او كما قال عليه افضل الصلاة والتسليم ..
والسكينة والطمأنينه التي كانت ظاهرة على صدام لحظات اعدامه اعتقد والله اعلم انها تعود بجانب شجاعته النادره الى ايمان عميق .. رحمه الله ,,