نفذ حكم الاعدام شنقا في الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين فجر اول ايام عيد الاضحى السبت اثر ادانته بقتل 148 قرويا في بلدة الدجيل في ثمانينات القرن الماضي.
وقال مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي الذي حضر اعدام الرئيس المخلوع ان صدام حسين "صعد بهدوء الى المنصة وكان قويا وشجاعا". واضاف ان الرئيس المخلوع لم يحاول المقاومة ولم يطلب شيئا. وكان يحمل مصحفا بيده طلب ارساله الى شخص. وتابع ان "يديه كانتا موثقتين عندما شنق".
واوضح الربيعي ان الرئيس السابق وحده اعدم. اما المدانان الآخران اللذان تحدثت انباء عن اعدامهما اخوه غير الشقيق برزان التكريتي رئيس المخابرات السابق والرئيس السابق للمحكمة الثورية عواد البندر فقد ارجىء تنفيذ الحكم فيهما.
وصرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد تنفيذ اعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين السبت ان صدام حسين كان "طاغية لا يمثل اي طائفة من الشعب (...) ولا يمثل الا نفسه الشريرة".
ورفضت محكمة التمييز الطعن في الحكم في 26 كانون الاول/ديسمبر. ونفذ حكم الاعدام فجرا في اول ايام عيد الاضحى بقرار من السلطات العراقية التي ذكرت من قبل ان احكام الاعدام لا تنفذ في الاعياد عادة. واعتقل صدام حسين (69 عاما) في كانون الاول/ديسمبر 2003.
وبموته تسقط كل الملاحقات المرفوعة ضده وخصوصا قضية الانفال التي كان يحاكم فيها بتهمة شن حملات ابادة على الاكراد وقتل 180 الفا منهم خلالها في 1987 و1988 .
وكانت الحكومة العراقية المكلفة تطبيق الحكم التزمت الصمت حول موعد ومكان الاعدام وتفاصيله العملية وحتى حول مصير جثة الرئيس السابق.
.................................................. ..............
.................................................. .............
اتسائل لماذا في هذا الوقت تم الاعدام
هل هو اهانه احكام العرب وللامه الاسلاميه
صدام كان ضحيه في اول يوم من ايام عيد الاضحى
الهدف جدا واضح والموامره جدا مكشوفه
اوافق من يقول ان صدام كان ديكتاتوري وافترى في شعبه
بجميع اطيافه
ولكن هل كانت محاكمته محاكمه عادله ونزيهه
وهل فعلا كانت تحت ادارة عارقيه بحته
انا برايي ان ان الاعدام كان خطه طبخت مقدما
والمحكمه امريكيه بعملاء امريكان يحملون ادمغة عراقيه فاسده
اعدم صدام نظرا عن انه يستحق الاعدام او لايستحق
ولكن هل انتهت فتنة العراقيين
هل سوف نرى عراق جديد في ظل وجود المحتل الملعون الامريكي وحلفائه
هل انتهى العهد المسمى عهد الديكتاتور وبداء عهد العداله والديموقراطيه
الامريكيه (( الممزوجه بافكار العملاء العرب ))
الموضوع طويل جدا والحكايه بدات بموت صدام
حتى المويدين لاعدام صدام يتمنون لو تم تاجيل اعدامه
لان هذا الوقت غير مناسب لعدة اعتبارات
منها على سبيل المثال
ان الامه الاسلاميه تمر بعيد الاضحى المبارك
وقبله تجمع اكثر من اربعه ملايين حاج لهدف واحد
وفي مكان واحد وبصوت واحد (( لبيك اللهم لبيك ))
يطول الحديث حول الموضوع واتمنى ان نرى اراء الجميع
سواء بالتاييد او الرفض
بصفتي اطلعت على كثير من السياسات الامريكيه وماضي المحتلين
وقرأت كثيرا حول العملاء وخصوصا العرب
وقرات كثيرا حول الاهداف المستقبليه للمحتل الملعون في الارض
العربيه
فلدي اراء كثيره حول الموضوع والاعدام
شاكرا لكم