اولاً من وجهة نظر اعداء صدام الصهاينه والصفويين (الامريكان والشيعه) فان صدام يمثل العرب والسنة-في نظرهم- ولذلك قرروا ان يقتلوه في اول ايام العيد وقبل الكرسمس بيومين علماً بان قاضي محكمةالتمييز الملفقه قال بانه سوف ينفذ حكم الاعدام بعد شهر من القرار وفجأه وفي يوم العيد يقتل صدام والموضع لا يحتاج إلى عبقرية حتى نلاحظ انه استفزاز لمشاعر العـرب والمسلمين ويكون اول من يصرح في هذا الخبر ايـران واسرائيل فسبحان من جمعهم وانطقهم .
ثانياً: صدام وفي اثناء الحرب وبعد اسره اظهر تدين واضح, وخاصة في كلامه عن الجهاد واحتساب ابنائه عند الله شهداء واثناء اعدامه كان في يده مصحف وقال الشهادين قبل تنفيذ الاعدام فنتمى ان يكون الرجل تاب من ماكان عليه في السابق وانه كان مخلصاً في جهاده في سبيل الله ونسأل الله ان يكون قتله شهاده له تغفر ذنوبه وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ان الرجل ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة. وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار ، فيدخل النار"
ولا ننسى مشهد اعدامه والذي اظهر فيها شجاعه اسطوريه والله ما رأيت في حياتي مثلها فكيف رجل يخبرونه كيف سينفذ فيه الاعدام وهو ينصت بهدوء وطمأنينه بل كما قال احدهم انه الذين كانوا معه كانوا اشد خوفاً ..... فلله در الرجل ما اشجعه واقوى قلبه وهو على الاقل يستحق الاحترام على هذه الشجاعة
وهذا رابط لقصيدة في مدح صدام كنت اظن ان صاحبها يبالغ ولكن اليوم اكتشفت العكس
http://www.alhaila.net/m/showthread....666#post281666
التوقيع |
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين |