عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 21-Dec-2006, 11:40 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي قومٌ إذا حاربوا ضروا عدوهم

قصيدة تعجبني وهي من روائع قصائد الفخـر لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم
حسان بن ثابت وفيها يذكر مفاخر الرسول صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والانصار
رضي الله عنهم جميعاً وارضاهم وقصة القصيدة مشهورة ولا اظنها تخفى على أحد

وهذه القصييدة تعتبر درس للمسلمين في الامور التي يفترض ان يفتخروا بها
ومن أهم تلك الامور منافعة الحلافاء والاصحاب والضرر والنكاية بالاعداء
ويا ليت هذه القصيدة تصل إلى بعض المسلمين الذين يتعقدون ان الاسلام
(دروشه) لا يضر عدواً ولا ينفع صاحباً ويظنون ان ذلك من الايمان !!!




إن الذوائب من فهرٍ و إخوتهم =قد بينوا سنةً للناس تتبع
يرضى بها كل من كانت سريرته =تقوى الإله و بالأمر الذي شرعوا
قومٌ إذا حاربوا ضروا عدوهم = أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا
سجيةٌ تلك منهم غير محدثةٍ = إن الخلائق فاعلم شرها البدع
لا يرفع الناس ما أوهت أكفهم = عند الدفاع و لا يوهون ما رقعوا
إن كان في الناس سباقون بعدهم = فكل سبقٍ لأدنى سبقهم تبع
و لا يضنون عن مولى بفضلهم = و لا يصيبهم في مطمعٍ طبع
لا يجهلون و إن حولت جهلهم = في فضل أحلامهم عن ذاك متسع
أعفةٌ ذكرت في الوحي عفتهم =لا يطبعون و لا يرديهم الطمع
كم من صديقٍ لهم نالوا كرامته =و من عدوٍ عليهم جاهدٍ جدعوا
أعطوا نبي الهدى و البر طاعتهم = فما ونا نصرهم و ما نزعوا
إن قال سيروا أجدوا السير جهدهم =أو قال عوجوا علينا ساعةً ربعوا
ما زال سيرهم حتى استقاد لهم =أهل الصليب ومن كانت له البيع
خذ منهم ما أتى عفواً إذا غضبوا = و لا تكن همك الأمر الذي منعوا
فإن في حربهم فاترك عداوتهم = شراً يخاض عليه الصاب و السلع
نسمو إذا الحرب نالتنا مخالبها = إذا الزعانف من أظفارها خشعوا
لا فخر إن هم أصابوا من عدوهم = و إن أصيبوا فلا خورٌ و لا جزع
كأنهم في الوغى و الموت مكتنعٌ = أسدٌ ببيشة في أرساغها فدع
إذا نصبنا لقومٍ لا ندب لهم = كما يدب إلى الوحشية الذرع
أكرم بقومٍ رسول الله شيعتهم = إذا تفرقت الأهواء و الشيع
أهدى لهم مدحي قلبٌ يوازره = فيما يحب لسانٌ حائكٌ صنع
فإنهم أفضل الأحياء كلهم = إن جد بالناس جد القول أو شمعوا















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس