عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 18-Nov-2006, 09:28 PM رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
أبو الوليد
شـــــــاعر و أديـــب
إحصائية العضو







أبو الوليد غير متواجد حالياً

افتراضي

أخي الكريم تذكار هايم
بالنسبة لأول من تكلم العربية فهذا موضوع آخر وقد تطرق إليه علماء اللغة .. من واقع دراستهم لأصول اللغة العربية .. حيث ذكر أكثرهم أن اللغة العربية هي لغة سماوية ليست بشرية وإنما هي لغة أهل الجنة .
كانت اللغة السريانية هي اللغة السائدة في العراق .. وفي أحفاد نوح عليه السلام الذين نجوا بعد الطوفان .. وعندما ملكهم نمرود بن كوش بن كنعان بن حام بن نوح وهو من الجيل الرابع لأحفاد نوح عليه السلام .. دعاهم إلى عبادة الأوثان .. ففعلوا وكان عقابهم أن بلبل الله ألسنتهم حتى أصبحوا لا يعرف بعضهم كلام بعض . وفهم الله اللغة العربية ( لغة القران الكريم ) أحد أحفاد نوح عليه السلام واختلف الرواة في اسمه .. ثم انتقلت العربية .. في سلالتهم مع نور النبوة الذي ينتقل من جيل إلى جيل ومن ظهر إلى ظهر حتى وصل إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
و نظرية يعرب بن قحطان .. هي رواية من ضمن الروايات وربما أنه اتخذ اللغة السماوية لغة لقومه .. لما يعرفه من فضلها .. وانتشرت في قومه نظرا لسيطرته في حقبة معينة من التاريخ والله أعلم.. وهناك روايات أخرى كثيرة بهذا الخصوص .. إلا أن اللغة العربية هي مرتبطة بالقران الكريم وبخط النبوة الذي لا يشك فيه مؤمن بالله واليوم الآخر ..
من هنا نرى أن الأصل في اللغة العربية أنها لغة .. قرشية مضرية نزلت بلسان محمد صلى الله عليه وسلم الأمي العربي العدناني .. بشهادته وشهادة القرآن .. وما ينطق عن الهوى صلوات الله وسلامه عليه.. بصرف النظر عن أي روايات تتعارض مع القرآن والسنة النبوية والسيرة الطاهرة.

وحتى لا نبتعد كثيرا نرى أن كل البشر يعودون إلى ابيهم نوح عليه السلام .. بمعنى أنهم جميعا أبناء نبي من أولي العزم .. ولا فخر لأحد على أحد ..
إلا أن العدنانيين تميزوا عن غيرهم من الأجناس بخط النبوة التي تواصل فيهم حتى محمد صلى الله عليه وسلم .
وكل بعمله .. فأبو لهب عم رسول الله في جهنم .. وبلال بن رباح الحبشي في الجنة مع سيد البشر عليه أفضل الصلاة والسلام .















التوقيع
https://twitter.com/abalwled


عَظيمةٌ أنتِ يـا أرضَ الرسَـالاتِ = يا مهبطَ الوحي فِي خَتْـمِ النبـوَّات
أنْتِ السُّعُوديَّةُ العَلْيَـاءُ فِـي شَمَـمٍ = تَعْلُو عَلَى كُلِّ مَنْ تَحْـتِ السَّمَـوَاتِ