لقد كانت وفاة النبي مصيبة حلت بكل مسلم.
نعم أيها الإخوة كانت الجمادات تتصدع من ألم مفارقة رسول الله فكيف بقلوب المؤمنين؟!
لما فقده الجذع الذي كان يخطب إليه النبي قبل اتخاذ المنبر حنَّ إليه، وصاح كما يصيح الصغير حتى تصدع وانشق، فنزل النبي من على المنبر فاعتنقه، فجعل يهدؤه كما يهدئ الصبي، وقال: ((لو لم أعتنقه لحنّ إلى يوم القيامة))
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة=حتى المنابر ترثي وهي عيدان
[/poet]
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
اصبر لكل مصيبة وتجلد=واعلم بأن المرء غير مخلد
وإذا أتتك مصيبة تشجى بها=فاذكر مصابك بالنبي محمد
[/poet]