[النافذ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلف بن مرزوق

...
..

وهل سيحاكم من كان معه!!!!


لاههنت يالنافذ

دائما متميز في جميع مواضيعك

مووووودتي

.

مشرفنا الغالي خلف مرزوق

الاخوة المشرفين والاعضاء بمنتدي الهيلا

المشكلة ليست في صدام كقائد أطيح به...

المشكلة في صدور الأحكام الموالية و المتتالية أكيد ...

ففي حق من ستكون تلك الأحكام الكارثة التي سننتظرها لا محالة ....ربما في حق البشرية المسلمة ككل...

فلم يكن الحكم الصادر عن المحكمة العراقية بسيادة و تسيير أمريكيين غريبا أو غير متوقع فقط هي المرارة و الجور التي تدفع إلى البكاء و الإحباط و الخوف من القادم لحظة الإحساس بأن كل العالم خراب أمام الذي يحدث

فعلى من سيكون الدور في الآتي ، أم أن الطغاة ولوا مع صدام ....و الشرفاء قد استبانوا في ظل السيادة الامريكية الاسرائيلية على العالم.

لحسن الحظ عند المتفرج العربي الذي يتصدر كراسي المسرح القومي في المحكمة اللاشرعية أن يتزامن اصدار الحكم و الطغيان الاستبدادي الطاغوتي على غزة و بيت حانون، ففي الوقت الذي يتم فيه اصدار الحكم تتراءى أمام الاعين و في الشريط الذي بات يوافينا بآخر الاخبار ما مفاده أن المدلل الاسرائيلي يحذر مستشفى فلسطيني باخلاء جنباته تهيئا لقصفه ؟؟؟ياللمفارقة ... و ياللشعور بالمأساة عند اجراء المقارنة بين...وبين

فالتساؤل الذي يرهق العقل العربي وقتها لو كان يمتلك للعقل من الاساس ..

من يستحق الاعدام شنقا بعد كل أساليب التعذيب ؟؟؟

بوش الذي ما انكف يبطش و يعطي اوامره المتعصبة ضد كل من يوحد الله و يصلي على نبيه ؟؟

أم تراها كوندوليزا رايس التي ما انفكت تبصم بالعشرة على كل القرارات الصادرة باستبداد في المسلم العربي و تزيد عليها كل انواع التدهور و التشتت و التعنت ؟؟؟

أم تراه الجيش الاسرائيلي برؤساءه و أعوانه و سيادته و ما تقوم به من قتل و تدمير و قصف لِعُزل أبرياء ..

من الذي وجب الحكم عليه بالاعدام بل بكل أنواع الإعدام ؟؟؟

فالمشكلة ليست في صدام كقائد أطيح به...

فإن كان صدام طاغيا ... على شعبه

فإن طغاةُ حالنا هم طغاة على أنفسهم و شعوبهم و سائر الشعوب الإسلامية طغاة في حبس آرائكم و كبت كلمتهم و بثر أياديهم...

صدام مجرد حلقة مرت أطوارها لتلقين درس للمتفرجين الغرباء عن كل ما يجري في الساحة من استبداد ضد عروبتهم و احتقار لإنسانيتهم
فمن الرأس الموالي على حبل المشنقة لرأسك يا صدام...؟؟؟

في الأخير // أخاف ما أخاف أن تتكرر المحرقة لكن هذه المرة تجاه الاسلام و المسلمين فالبوادر مرسومة في الافق ...



اخوكم النافذ