[النافذ]

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ...


قال تعالى : " وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " [ الأنعام : 153 ] .

يراهنُ كثيرٌ من المعممين والعوام من الرافضةِ على نشر التشيعِ في العالمِ ! ، ويدخلون من مدخلِ محبةِ أهلِ البيت - زعموا - فيصدقهم بعضُ السذجِ الذين لم يعرفوا حقيقةَ ما يدعون إليه ، وإنما اغتروا بالدقِ على وترِ حب آل البيتِ ، ولكن ... يصدمون إذا عرفوا الحقيقةِ ، لأن العامي السني السوي الذي على الفطرة لا يرضى بأن يمس بعضُ آل البيتِ بكلمةٍ ، أو صحابةُ الرسولِ صلى اللهُ عليه وسلم ... وكذلك لا يرضى بعقيدة الإمامةِ التي هي أصلٌ من أصولهم وتقومُ على أحقيةِ عليّ بنِ أبي طالب بالخلافةِ بعد النبي صلى الله ، وأن الخلافاء أبا بكر وعمر وعثمان غصبوها منه ! ...وغير ذلك من العقائد التي لا ترضى بها البهائم فضلاً عن الناسِ .

صالحٌ الورداني مصري سني من مصر أرضِ الكنانةِ ترفض فترةً من فتراتِ حياتهِ ، ثم إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ، وكفر بالتشيع ، وبغض النظر إلى ماذا انتهى إليه الرجل لكنه كان صريحًا جريئًا ... تعالوا معنا ننظرُ ماذا قال ؟! وبماذا خرج ؟!
والآن بعد كفرهِ بالتشيع كما صرح ستسمعون من الرافضةِ الشتم واللعن والعمالة والتهم مثل طريقةِ اليهود عندما عرفوا عن إسلام عبد الله بن سلام ، فعندما تشيع الورداني كان الرافضة يحاجون به أهل السنةِ ويراهنون عليه ، ولكن بعد كفره بمذهبهم ماذا سيكونُ حالهُ ؟!





فجر الكاتب والقيادي الشيعي المصري المعروف صالح الورداني في حوار مع "العربية.نت" مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه ترك المذهب الشيعي بعد حوالي 20 عاما من اعتناقه.

وأكد أنه انتهى من إعداد مذكرات شخصية تحوي مراجعاته الفكرية حول هذه الفترة والتي ينتقد فيها المرجعيات والأخماس، بالاضافة لكتاب آخر، قائلا إنه يدعو بعض المثقفين حاليا لتأسيس جماعة باسم "الخطاب الجديد" تخلو من التقسيم المذهبي وتتبنى "الاسلام الواحد".

ويعد الورداني من أبرز قادة التيار الشيعي في مصر وأكثر مفكريهم تأثيرا وله كتب كثيرة تدعو إلى التشيع والهجوم على المذهب السني. وتطلق عليه بعض الدوائر صفة فيلسوف التشيع المصري، ومفكر التشيع، والناطق الرسمي باسم الشيعة المصريين، وقد ارتبط بعلاقات وثيقة مع ايران حيث قام بزيارتها عدة مرات، وجلب كتبا شيعية تولى توزيعها في مصر، مما عرضه لاتهامات حصوله على دعم مالي ايراني مع متشيعين بارزين آخرين، وهي اتهامات كانت مجال صراع داخل الأوساط الشيعية المصرية نفسها.

وكان الورداني في مقدمة مؤسسي الجماعات الاسلامية في مطلع السبعينيات، قبل ظهور قيادات الجماعة الاسلامية المصرية وتنظيم الجهاد الذي انضوى فيه فيما بعد، وكان من اشهر القياديين فيه، وبعد دخوله المعتقل بسنوات فاجأ الناس أيضا بإعلان تحوله إلى المذهب الشيعي في عام 1985.



لم أعد شيعيا وأرفض المرجعيات

هنا سألته : هل استنتج من ذلك أنك لم تعد شيعيا؟..

قال صالح الورداني : أنا لم أعد شيعيا بمفهوم الشيعة طبعا.

نعم.. أنا الآن أرفض المرجعيات والطرح السائد الذي يطرحه الشيعة، وانتقد المراجع والمؤسسات والجمهورية الاسلامية.. كل هذا أنا كفرت به حاليا.

وواصل الورداني : كما انتقد الأخماس وتكلمت عنها في مذكراتي وهذه قصة طويلة.

وشرح ذلك بقوله : للأسف الشديد أنا أرى أن الأخماس تستثمر من قبل المراجع أو بمعنى أدق من قبل وكلائهم، فأنا أعتقد أن المراجع الشيعية في عزلة عن الجمهور وعن الواقع، والذين يتحركون بأسمهم ويعملون حلقة الوصل هم الوكلاء، وهم للأسف يحتالون وينصبون باسم المراجع، ويكذبون عليهم وعلى الجمهور.



أموال الأخماس تنفق في الدعاية

وقال "الوكلاء ينفقون أموال الأخماس غالبا في دائرة الدعاية للمرجع، وليس لخدمة مذهب آل البيت أو التشيع، وقد لفت نظري هذا الانفاق السفيه على أمور لا تخدم الاسلام والمسلمين وإنما تخدم أشخاصا، ومذاهب المراجع ...

رابط اللقاء



اخوكم النافذ


منقول الاهميه