عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 20-Oct-2006, 02:10 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
( فتى الجرد )
عضو فضي
إحصائية العضو






( فتى الجرد ) غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ( فتى الجرد )
افتراضي الإعتداء في الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني القراء إليكم بعض الفتاوي في الأدعيه المستحدثه في هذه الأيام إليكم بضا منها.
1- قول بعضهم في الدعاء ( في السماء ملكك , وفي الأرض سلطانك , وفي البحر عظمتك ...)
وقد سئلت اللجنه الدائمه للإفتاء عن هذه العباره وكان الجواب :
أما العبارة المذكوره في السؤال فتركها اولى لأن فيها ايهاما فقد يضن منها البعض تخصيص الملك بالسماء فقط أو السلطان بالأرض فقط وهكذا . وعظمة الله وملكه وسلطانه وقهره عام في جميع خلقه.
2- قول بعضهم ( يامن لاتراه العيون ولاتخالطه الظنون ولايصفه الواصفون).
قال العلامة بن عثيمين رحمه الله في جوابه عن حكم مثل هذا الدعاء فقال :
هذه اسجاع غير واردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيما ورد عنه من الأدعيه ماهو خير منها من غير تكلف . والجملة الأولى : ( يامن لاتراه العيون) إن أراد في الأخره أو مطلقا فخطأ مخالف لما دل عليه الكتاب والسنه وإجماع السلف الصالح من ان الله تعالى يرى في الأخره إن ارد في الدنيا فإن الله تعالى يثني علي بالصفات الداله على الكمال والإثبات ولا بالصفات السلبيه والتفصيل في الصفات السلبيه بغير ماورد من ديدن اهل التعطيل فعليك بالوارد ودع عنك الجمل الشوارد.
وقال العلامة الفوزان عن هذا الدعاء أما ما ذكر في السؤال فلم يرد في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فيما اعلم فلا ينبغي الدعا به وإيضا في كلمة ( ولا يصفه الواصفون) نظر ظاهر لان الله سبحانه يوصف بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم وربما يكون هذا اللفظ منقولا عن نفاة الصفات ) .















رد مع اقتباس