تسلم يا سطام
وقد ذكرني موضوعك هذا برؤيا عجيبه ومشهوره لابنه / ذباح ابن حمد المويشير الاسعدي تحققت . وتتلخص بالقصه والقصيده التاليه :
كان ذباح كثير الاسفار الى بلاد الشام لجلب وتوفير بعض المؤن والارزاق لضيوف مناخ المويشير بالجوف . واثناء احدى سفراته رأى رؤيا تتلخص بانه تزوج من امراة اسمها بقعاء بنت غبن الزمان وعندما اقترب منها لطمته على وجهه وسقط له ضرس وناب .
فعبر رؤياه بنفسه بان مكروها قد حصل لوالده حمد واحد اقاربه الصغار .
لذلك عجل بقضاء ما يلزمه من استعداد للسفر وشد الرحال عائدا الى الجوف .
وفي الطريق قابله مجموعة من جماعته على ثمان ركايب . فسأل كبيرهم عن احوال والده واهله فحاول قريبه هذا ان يمهد له في الكلام قبل ان يخبره بوفاة والده .. فقاطعه ذباح قائلا اعلم ان والدي قد انتقل الى رحمة الله ولكن اخبرني من ايضا اللذي توفي من اخوتي .
فاستغرب قريبه من سرعة وصول الخبر اليه .. فقال له ذباح لم يخبرني احد وانما هي رؤيا رأيتها .. وارتجل قصيدة طويله منها هذه الابيات :
يا راكب اللي فوقها الكور يرسي
ما هي وحدها ثامنةٍ له ثماني
--------------
لامن ردن الثوب للمتن لمسي
تفز تقول ملا طمه سعلواني
-------------
البارحه يالقرم كفيت شر عرسي
اخذت بقعاء بنت غبن الزماني
----------
قامت تصفعني بخمس وخمسي
والدم من كف اللعينه غشاني
----------
من ضربته لي طاح نابي وضرسي
ناب ٍ صغير وضرسي المعلكاني