لا يزال الناس بخير وعافية ما لم يتحاسدوا، فإذا تحاسدوا، فقد أفسدوا ما بينهم، وكانت عاقبة أمرهم خسرا.
الحسد من رذائل الأخلاق وأمراض القلوب، حرمه الإسلام تحريما قاطعا، وأمر الله رسوله من أن يستعيذ من شر الحاسدين، لأن الحسد جمرة تنقد في الصدر فتؤذي صاحبها.