(3)
قنبلة في وجه طاش ما طاش بل في قفا طاش ماطاش ما لها وجه ..!
هَــزُلت وربي ما تبقى شيمة #### للدين أوللعرف أو للناس
قصيدة هَــزُلت وربي
(( لا يخفى على الجميع الحملة التي يشنها أعداء الإسلام من الكفرة .. إفسادا وإلحادا على الأمة
بل وتطاولوا حتى وصلوا إلى السب الصريح لعنهم كما في الآونة الأخيرة ..
وما كان هذا لولا شرذمة من القوم قد هزؤا بالدين ولمزوا العقيدة في خسة وحقارة
وعلى رأسهم المسلس الساقط [[ طاش ماطاش]] ))
وتمضي سلسلة استهزاءهم بالدين في دناءة عجيبة ..بل أشتهر مقطع قبل فترة بسيطة فيه سخرية شوهاء قبيحة برجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
المعروفين ببذلهم .. والحامون لسفية الإسلام من الغرق
حراس أعراض .. رجال مواقف ##### أردوا الفجور بدقة المهراس
فكـــانت هذه القصيدة /
 |
|
 |
|
(( هَـزُلت وربي .!! ))
إني كتبت النار في أطراسي = لهب الحروف من القريض القاسي
يا كاتب الأشعار مهلا ربما = تــذكي القصائدُ لوحةَ القرطاس
يا أيها الشعــراء إني شاعــر = بالنظم أهوى رونـــــــق الألـماس
يا أيها الشعراء شعـري نابع = من خافـــق متــــأهبٍ بحماس
ماكنت بالأشعار زمّار الهوى = أعــلنت في بنك الهوى إفلاسي
إني كتبت من القصيد صوارما = ذبــا بأشعاري عن النبراس
جَلْجِلْ قوافٍ مرعدات باذلا = للـــدين: كـل نسائم الأنفاس
فلتسمعوا مني حديثا صادعا غـضـب لدين الله في إحـسـاسي
فلقد أتيت لـطيشهم بقذائفي = وبَسـَـــالةٍ بحصانة الأتراس
فلقد محونا غيرة الدين التي = جاء الإمـام بها رسـول الناس
ولقد رأينا غربةٌ لشريعة الـ = رحمن بين مشارب الأجناس
الله عون ..العبد في فتن الهوى = و ولـيه وحفيظه بحــــراس
ولقد رأينا طــلّـة لوضيــعةٍ = أزرت بكل نقيـــــعة الأدناس
فإذا أهل هلام صومٍ أفرحت = مُــهَجٌ لمقـدم نائر الأقباس
رمضان شهر النور شهر تبتلٍ = رمضان شهر الخير والإيناس
قبحتمُوا أوى في مواسم رحمةٍ = تـأتـون وقت تَصّفُدِ الخناس
ففحيحُ تلك الطاش في شهر الهدى = يزري فحيح الحية الدساس
يا أيها العُرب الكرام أما لكم = لــلدين غــيرة فارس عباس
قد جُمدت أفكار قومي أين هم = عنهم،أمام للفكر من إحساس
فهيَ انحطاط في صياغة مشهد = وهي الخلاعة زُينت بلباس
"طاش" تطيش بغيها وضلالها = طاشت وصارت ضيعة للناس
"طاشت"وذاك الطيش في ورطاتها = فلقد حداهم صاحب الوسواس
"طاش" تُـسَلسل من قيود جهنم = قد سُلسلت حلاقتها بمراس
"طاش" بها من كل نقص مَعْلَـمٌ = "طاش" تجدد قصة الأنجــاس
"طاش" الضياع روت سفولا معلنا = وتطاولا بجراءة الأخساس
"طاش" تكمّل رحلة مشئومــة = لابن السلول بذلة الجســاس
"طاش" لها سخف وبيرق خسة = علم النفاق تجره متواس
الطيش حاديها إلى وحل الردى = والذل قائدها إلى الأرماس
"طاش" تنسّـينا زمانا مشرقا =فيه الصحابة حاملوا الأقواس
"طاش" تقول دعوا جراح أحبة = وتخاذلوا في فرقة وتناسي
أَلْهَتْ بتخديرٍ عقول شــابنا = والكفر جهز عدة الأتراس
ما إن تسير بأمة الإسلام في = عصري رأيت مفاجعا لمآسي
هذا هو الإسلام في عرصاته = متضرجا بالدم في إبجاس
ولقد هزوا بالدين.. في أفلامهم = واستهزؤوا بشريعة وأسـاس
قالوا: الحجابَ تخلف و تأخر =أمـا السفور فمطلق الأنفاس
حتى رجال الحسبة الأفذاذ قد = هزؤوا بهم من لزة الخناس
هَزُلت وربي ما تبقى شيمة = للــدين أو للعرف أو للناس
من لي بذاك الطيش من إعلامنا = للــدين يرمي حربة الأقواس
تُرِك المجال لثلة مشبوهـــة = قضّوا الحياة بسهرة وبكاس
إني أقول لثلة الغــدر الــــتي = سخرت من الهيئات في إبخاس
لولا مُسكتم في خزيةِ خُفــيةٍ = مــاقد ظلمتم هيئة الحراس
حراس أعراض .. رجال مواقف = أردوا الفجور بدقة المهراس
فهموا على ثغر الهدى في أمرهم= والــنهي، أيضا كلها بأساس
رفعوا منار الدين من آياتنا = حفــظوا لنا أصلا بلا إطماس
شتان بين الطهر في سيماهمُ = والفُجر فيكم شاهد الأرجاس
فلهم دعاء الصدق في أسحارهم = ولكم نعيق الغرب في الأجراس
ما حيلتي..فيمن يطاول أنفه = فـــي وجه عملاق بدون تواس
إني أحذّر كل وغــدٍ طائــشٍ =فيها، من البتار تحت الراس!
والبعض من قومي يصوم نهاره=صبرا وهول الجوع هول قاسي
حتى إذا ماجاء وقت فطوره = ضاعت أجورٌ من أذى الأخساس
إطلاق عينين لتلك وسمعهم = لحن الفسوق بطيش شر الناس
كانت كسم الغدر في إفطارهم =فـلـقد أجادوا دس سم الكاس
فهم الجهالة..والرذالة جمّعت= وهــم الحثالة في نظير الناس
ولقد رأينا الصمت من أهل الهدى= من كل داع منطق الإخراس
أين العقوبات بل أين السياط أما= فــينا قوابض درة المياس
أو قدْ نقول لكم كقولة مرسل (*) = للسامري مخالف الآساس
اذهب فإنك في الحساب لواقف = أما حياتك فهي دون مساس
توبوا إلى الرحمن قبل حسابكم = فالوقت يدني وقفة الأنفاس!!
ماضـرنا والله نهـقــهـمُ ولا= دعواهمُ ، المأجورة الإحساس
فالدين يبقى ثابت بعقيدة = ومثيله جـبل أشــمٌ راسي |
|
 |
|
 |
ردا على المسلسل المستهزئ بدين الله ،المسمى بـ[ طاش ماطاش] / بقلم أبوأسامه الشمالي 1427 هـ
انشر .. تؤجر بإذن الله