_____ ((نشط عبد الله ومعاونوه في السعي لتجديد البيعة وكاتب عبد الله رؤساء بلدان نجد في هذا الشان، وبعث أخاه محمد إليهم. قدم محمد إلى شقرا وبايعه أهل الوشم، ثم سار إلى ثرمدا. وبلغت أخباره الإمام عبد الرحمن فقام من الرياض في جمع من أهلها وأهل الخرج، وأهل الحوطة، وعصبة من العجمان، ومطير، وسبيع، وحاصر محمداً في ثرمدا.وبعد عناء شاق استقر الأمر بين الأخوين على الصلح، على أن يسلم محمد إلى الإمام عبد الرحمن خيله وسلاحه. ونفذ الصلح. وأقام عبد الرحمن في ثرمدا عدة أيام، ثم رحل منها الى الدوادمي حيث كانت قبيلة عتيبة وقادتها يخططون للهجوم على المكان وجرت بين هؤلاء وبين عبد الرحمن موقعة كان النصر فيها لعتيبة وعلى هذا رجع الإمام الي الرياض ...)) _____ أنتهى
الأخ الهيلا , النص أعلاه هو ماذكره عبدالعزيز عبدالغني في كتابه (أمراء وغزاة ) , الفصل الثالث ....الرجاء ملاحظة ماورد في النص :
** (( ثم رحل منها الى الدوادمي حيث كانت قبيلة عتيبة وقادتها يخططون للهجوم على المكان)) -- ( أي الدوادمي ) ...
فالنص واضح بما فيه الكفاية , الأمام عبدالرحمن يسير بجيشه من أهل الرياض والخرج والحوطة والعجمان ومطير وسبيع ويلتقي بقادة عتيبة اللذين يستعدون للهجوم على الدوادمي .... فلايعقل أخي الفاضل أن مثل هذه المواجهة كانت من أجل الحلال وحماية الحلال .....
سلملم .....