لعل الكثيرين لا يعتبرون الغيبة والنميمة نقصاً ينبغي الإسراع لمعالجته على الرغم من أخطار هاتين الصفتين القبيحتين من النواحي الاجتماعية والأخلاقية، فكم فرقت الغيبة والنميمة بين الإخوان وكم سببتا من الفتن والمنازعات..
فالواجب على المغتاب والنمام أن يتقي الله ويندم ويتوب على ما فعله لعل الله سبحانه وتعالى يقبل ندمه وتوبته فهو سبحانه وتعالى تواب غفور.