[نبض المشاعر]

بابا الفاتيكان

اكد البابا بنديكتوس السادس عشر امس»تقديره» و»احترامه» للدين الاسلامي والاهمية التي يوليها للحوار بين الاديان والثقافات بين الاسلاميين و المسيحيين وذلك في كلمة القاها امام السفراء المسلمين.
وبدأ اللقاء الاستثنائي بين البابا بنديكتوس السادس عشر وسفراء الدول الاسلامية حول تصريحاته المثيرة للجدل بشأن الاسلام امس في كاستل غاندولفو بضواحي روما .
و قال البابا للمبعوثين الاسلاميين ان على المؤمنين المسيحيين والمسلمين أن يرفضوا كل مظاهر العنف وذلك خلال اجتماع يهدف الى تهدئة غضب المسلمين من خطاب ألقاه في ألمانيا رأوا أنه يصور الاسلام على انه دين يدعو للعنف.
و اعلن البابا خلال اللقاء ان الحوار بين الديانات «اساسي»، مؤكدا ان «جزءا كبيرا من مستقبلنا» مرهون به.
وقال البابا امام الدبلوماسيين المسلمين «انها ضرورة حيوية يعتمد عليها الى حد كبير مستقبلنا. نحن بحاجة ماسة الى حوار حقيقي من اجل تخطي الصعوبات» مشيرا الى الفترة الصعبة التي يشهدها العالم اليوم.
واقتنص البابا فرصة هذا اللقاء الاستثنائي لكي يؤكد مرة جديدة «تقديره واحترامه» للدين الاسلامي بعد الجدل الكبير الذي اثارته تصريحاته حول الاسلام.وفي ختام اللقاء قام البابا بمصافحة كل الحاضرين.
حضر الاجتماع ممثلون عن كل من العراق وباكستان والجزائر وإندونيسيا وإيران جنبا إلى جنب مع ممثلي 15 دولة أخرى.
كما شهد الاجتماع مشاركة مسئولين رفيعي المستوى في الفاتيكان وكذلك كبار الشخصيات الدينية المسلمة في إيطاليا.
وجاء هذا الاجتماع بعد 13 يوما من محاضرة ألقاها بابا الفاتيكان في جامعة ريجنسبورج الالمانية واقتبس خلالها مقولة وردت على لسان إمبراطور بيزنطي في القرن الـ 14 يصف فيها المبادئ التي جاء بها الاسلام بأنها « شريرة ولا إنسانية».
وأثار هذا الاقتباس موجة من ردود الفعل الغاضبة في مختلف أنحاء العالم الاسلامي مما دعا البابا للاعراب عن أسفه حيال «سوء الفهم» الذي قوبلت به محاضرته.



هنا كانــــــ مروريـــــــ

معـــ كلـــ الودــ

التوقيع

دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا