[النافذ]

دخلت مفاوضات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية نفقا جديدا، بإعلان المتحدث باسم رئيس السلطة محمود عباس أنه لن يتوجه إلى غزة غدا الثلاثاء -كما هو مقرر- في محاولة لإحياء المحادثات مع حماس لتشكيل حكومة الوحدة.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية أعلنت أنها تعتبر أن المفاوضات لم تصل لطريق مسدود، وتصر أنه يمكن حل الأزمة مع عباس خلال أسبوعين.

وترى حماس أن أي اتفاق بشأن حكومة الوحدة لن يتضمن الاعتراف باسرائيل، وهو ما يتناقض مع رؤية عباس الذي يريد التزام الحركة ببرنامج سياسي يلتزم باتفاقات سلام مع إسرائيل.

ومن جهتها أدانت حركة حماس الدعوات الصادرة عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

واعتبرت هذه الدعوات -حسب حماس- بمثابة تحريض سياسي وإعلامي يمهد لحرب أهلية، مشيرة إلى أنها لا تستند إلى مسوغات قانونية.

ورأى بيان حماس أن "النظام الأساسي الفلسطيني لا يعطي الرئيس محمود عباس بأي شكل كان الحق في حلّ المجلس التشريعي، لينحصر الحق فقط في المجلس نفسه باعتباره سيد نفسه".

عميل وضيع


من جانبه دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه اليوم إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، والعودة للشعب الفلسطيني خلال مدة لا تتجاوز شهرين أو ثلاثة شهور كمخرج وحيد للأزمة الراهنة.

وفي هذا الإطار قال المتحدث باسم الحكومة غازي حمد إن محادثات تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية لم تصل إلى طريق مسدود، وأضاف في تصريحات لراديو الجيش الإسرائيلي "إذا بدأنا بحث تفاصيل المناصب الوزارية اليوم فربما نتمكن من حل كل المشاكل خلال أسبوع أو أسبوعين".

وفي مؤتمر صحفي بغزة أمس، قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إن الأمل معقود لنجاح مشاورات تشكيل حكومة الوحدة.

وكان رئيس السلطة الوطنية أكد في وقت سابق ضرورة أن تحترم أي حكومة فلسطينية الاتفاقات الموقعة مع كافة الجهات، بما فيها إسرائيل.

وعلّق عباس على رفض حماس الاعتراف بإسرائيل، قائلا إن الجانبين عادا إلى نقطة الصفر وسيبحثان الموضوع من جديد.

منقول من الجزيرة بتصرف

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C...1BE186861C.htm

و ما زالت المعركة محتدمة بين أنصار الرحمن وبين أنصار الشيطان ، وبإذن رب العالمين إن أنصاره هم الغالبون.