على نفسها جنت براقش
كتب عبدالله بن بخيت في جريدة الجزيرة في يوم الأربعاء 15-7- 1427ه الصفحة الخامسة مقالاً بعنوان: (سعد يعزز التكفير بالتخوين)؛ يعني الشيخ الداعية سعد البريك حفظه الله، وقد تأملت ما قاله الكاتب في حق الشيخ سعد، فإذا هو استنكار لتطرقه إلى موضوع ما يكتبه الصحفيون وبيان دوافعهم إلى ذلك. والكاتب يستنكر على الشيخ سعد أن يلقي هذه المحاضرة في المخيم أمام الحاضرين فيها؛ لأنه موضوع خطير، وأقول للكاتب: ولماذا لا تستنكر ما يقوله الصحفيون في حق رجال الدين من هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من تتبع لأخطاء بعضهم - إن كانت - والكلام في العلماء والرد عليهم والكلام في موضوع حجاب المرأة واختلاطها بالرجال ودعوتها إلى القيام بقيادة المركبات وتوليها أعمال الرجال وموضوع الجهاد..؟
لماذا لا تستنكر الكتابة في هذه الموضوعات الخطرة في الصحف التي يقرؤها الكبير والصغير والعامي والمتعلم في داخل المملكة وخارجها فتشوش على الناس؟ لماذا لا تستنكر نشر صور النساء الفاتنات في بعض هذه الصحف إذا كنْتَ تشفق على المجتمع من انتشار هذه الظواهر السيئة؟ أو أن الأمر كما قال الشاعر:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
كما أن عين السخط تبدي المساويا
وأنا لست في مقام الدفاع عن الشيخ سعد لأنه غني عن ذلك وهو يعرف كيف يجيبك..
وأخيراً أسأل الله أن يريني وإياك الصواب ويرْزقنا اتباعه ويرينا الخطأ ويرزقنا اجتنابه.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه: صالح الفوزان