عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 21-Sep-2006, 10:21 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نبض المشاعر
مراقب سابق
إحصائية العضو







نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي إساءة البابا ولاعتذار

التصريحات التي أدلى بها بابا الفاتيكان مؤخرا والتي اساء فيها للإسلام وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم تؤكد امرين لا ثالث لهما.
الاول: اما ان البابا جاهل بالاسلام وجاهل بالشريعة الاسلامية وجاهل بالدعوة وسيرة رسولنا الكريم وهذا الجهل يعني طامة كبرى وخطرا مرعبا ومخيفا لأن البابا ومركزه يعتبر اعلى مركز ديني مسيحي, ومن يحتل مثل هذا المنصب يجب ان يكون في اعلى درجات الوعي والفهم والادراك بكل الديانات السماوية خاصة الدين الاسلامي الذي يعتنقه مليار ونصف المليار من البشر في شتى انحاء المعمورة وهذا الوعي والادراك والفهم المطلوب يجب ان يعرفه كل رجل دين عادي فكيف بأعلى موقع ديني مسيحي يفترض ان يكون عالما بأصول واحكام الديانات السماوية جميعها ولا يجهل عنها شيئا واذا كان البابا جاهلا فإنها بحاجة الى بابا لتعليمه وتعريفه تماما كما يعلم الاب طفله.
اما الامر الثاني: فإن تصريحات البابا جاءت بأمر من «ماما» وهنا اقصد ماما امريكا كما يسميها الفنان محمد صبحي وهذه طامة ومصيبة اخرى لأن تسخير الدين وزجه في السياسة يعني مثل صب الزيت على النار خاصة في هذه الظروف التي يمر بها العالم بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر الارهابية.
ان هذه التصريحات اللا مسؤولة من قمة الهرم المسيحي تصب في خدمة ماما امريكا لان الادارة الامريكية اليمينية الحالية تحاول الاصطياد في المياه العكره والاستفادة من اي تصريح لمسؤول ديني يصور الاسلام وكأنه دين عنف وارهاب وتصريح رئيس هذه الادارة جورج بوش الأخير عن الفاشية الاسلامية يؤكد ذلك. ولعل اخطر ماستفرزه هذه التصريحات تزويد البعض بسلاح خطير وقاتل وهو قولهم انها حرب صليبية وهذا يعني ان العالم سيعيش في برميل من البارود سينفجر ويحرق الاخضر واليابس بدلا من حوار الحضارات والتسامح الديني والتعايش الاخوي بين الاديان السماوية.
ان المطلوب من بابا الفاتيكان الآن وفورا الاعتذار لمليار ونصف مليار من المسلمين هذا اذا كان واعيا لدوره الديني ومسؤولياته الأخلاقية والانسانية ولموقعه, وبهذا فإنه يعتذر للمسيحيين قبل ان يعتذر للمسلمين لاننا على ثقة كاملة بأن المسيحيين يشتركون مع المسلمين في إدانة هذه التصريحات, خاصة المسيحيين العرب الذي يعيشون مع المسلمين في وطن واحد ويتألمون لألمهم ويفرحون لفرحهم ويجاهدون عدوا واحدا ومشتركا.
اما اذا كان البابا ينفذ اوامر الـ ماما امريكا فإن الاعتذار لا يكفي لان مثل هذه التصريحات المعادية للإسلام والمسلمين تضعه في صفوف الاعداء.. والعدو لا يمكن ان يكون صديقا او صادقا.


هنا كانــــــ مروريـــــ

معـ كلــ الودــ















التوقيع
دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا
رد مع اقتباس