عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 25-Aug-2003, 10:59 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عتيبةقندهار
عضو
إحصائية العضو







عتيبةقندهار غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى عتيبةقندهار إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى عتيبةقندهار
افتراضي سلسلة نصرة أسرى عتيبة في سجون الأمريكان

الأخوة الكرام:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه سلسلة في نصرة اخوان لنا ربطنا بهم رابط الدين والعقيدة قبل القبيلة هبوا لنصرة دين الله لما قعدنا وضحوا لما بخلنا فلهم علينا حق الذكرى والنصرة.
تنبيه: وانما خصصنا هذه السلسلة بأبناء قبيلتنا الماجدة لأمور:
1/الأقربون أولى بالمعروف.
2/خصوصية هذا المنتدى بأخبار هذه القبيلة وأبنائها.
والا والله فولاؤنا لله ولرسوله ولصالح المؤمنين والميزان عندنا هو [ان أكرمكم عند الله أتقاكم].
لاتنس أخي زيارة موقع الأسرى على هذا الرابط:

http://www.al-asra.org/


{ 1 }
مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فقد تداعت الأمم الكافرة على المسلمين في هذا الزمان كما تتداعى الأكلة على قصعتها ، وكان من أعظم ما حصل في هذا الوقت (الحملة الصليبية ) التي تقودها (أمريكا) و أذنابها على المسلمين ، فقتلوا أمماً لا يحصيهم إلا الله تعالى وشردوا آخرين واحتلوا أراضيهم .
وكان من نتائج حملتهم الصليبية - والتي لم تنته بعد - التربص بالمجاهدين والعاملين للإسلام في كل بقعة من بقاع الأرض واعتقالهم ونقلهم إلى جزيرة نائية وسط المحيطات في معتقلات النازية الرهيبة ، ومعاملة تدل على ما يحمله هؤلاء الأنجاس من حقد دفين على الإسلام وأهله .
فإن كان من تم أسره في أمريكا لمجرد الاشتباه بأن له علاقة بأحداث سبتمبر ويحميه القانون الأمريكي - كما يزعمون - قد تحدث عبر وسائل الإعلام بعد إطلاق سراحه ووصف معاناته والإهانة التي تلقاها والحقد والتعذيب الذي عاملوه به وأنهم لم يكونوا يطعموه إلا لحم الخنازير بعد التجويع والتسهير في غرفة غاية في الضيق ، هذا لمجرد الاشتباه ، فكيف بمن قبض عليه خارجاً أو داخلاً لأفغانستان لنصرة المسلمين هناك ، ولا قانون ولا أعراف تحميه أو تنطبق عليه ؟‍ .
ومن العجيب أن دول الكفر ومنظمات الكفار الحقوقية قد استنكرت معاملة أسرى جونتنامو وأحوالهم المعيشية واصدروا بيانات تدل على شجبهم لها وإن كان الاستنكار صورياً ، إلا أنهم أحسن حالاً من أكثر الدول المنتسبة للإسلام التي لم تصدر شيئاً ولم تنبس ببنت شفة - والأسرى من أبنائهم - وكأن المسألة لا ناقة لهم فيها ولا جمل .
ولا شك أن هذا من العار الذي يلحق الأمة وأبنائها ، فقد أمنت دولة الكفر (أمريكا) جانبها فصارت تقتل من تريد وتنقل من تشاء إلى معتقلاتها - والله المستعان - .
ولم يكن وقوع الأسرى في أيدي الصليبيين أمراً غير متوقع في هذه الأحداث ، فهذه حرب يحصل فيها القتل والجرح والتشريد والأسر ، وكل من عزم على قتال عدوه فليعد العدة لكل ذلك ، ولا يمكن أن تنال العزة إلا بالتضحيات ، والأسر قد حصل لمن هم خير من أهل الأرض قاطبة في زماننا هذا ، لقد حصل لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكونه قد حصل للمجاهدين في هذا الزمان لا يعني ذلك أنه قادحاً في نهج الجهاد فمن قال هذا فإنه جائر ظالم ، كما أنه أيضاً من الخور والجبن أن يضعف حصول الأسر من همة المسلمين ويعيقهم عن مواصلة الطريق ، علماً أن هدف العدو من نشر أخبار الأسرى وتصوير بعض أحوالهم المزرية إنما ذلك لإرهاب المسلمين من سلوك طريق الجهاد واقتفاء أثر الأنبياء ، ولكننا ومهما حصل لنا من قتل وجرح وتشريد وأسر نتمثل مع ذلك كله قول الله تعالى ( وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ) .
ولما كان الأسر ملازماً لكثير من معارك المسلمين ، فقد خصت الشريعة الأسرى بأحكام جاءت في النصوص الشرعية دلالة على أهمية هذا الجانب لدى المسلمين ، وقد أسهب العلماء في الحديث عن هذا الجانب وتكلموا بكل مسائلة ، ونحن في بحثنا هذا سنتناول جانباً واحداً فقط وهو حكم تخليص أسرى المسلمين والواجب على المسلمين فعله تجاههم .


نقلاً عن بحث بعنوان : وجوب قتال النصارى لأجل فكاك الأسارى من ( مركز الدراسات الإسلامية)















رد مع اقتباس